الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس   |   سامسونج تقدّم معرض 《التوازن المستحدث》 ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم 2024   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف الأولمبياد الكيميائي الأردني السادس بالتزامن مع المعرض العلمي لكلية العلوم   |   الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |  

وزير إسرائيلي : السلام مع الأردن في خطر


وزير إسرائيلي : السلام مع الأردن في خطر
حذر وزير إسرائيلي سابق من اثر التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية من تدهور عملية السلام مع الأردن
وقال "يوسي بيليين" الذي يوصف بمهندس عملية اوسلو والذي شغل مهام عديدة في الكنيست والحكومات، ومنها وزير القضاء ووزير الاقتصاد والتخطيط: ان "العلاقات الأردنية الإسرائيلية تواجه تحديا خطيرا عقب أزمة باب الرحمة في الحرم القدسي، في ضوء أن الوضع القائم بين الجانبين ليس في أفضل أحواله؛ لأن السلوك الإسرائيلي في هذه الأزمة ينبع من اعتبارات داخلية فحسب، ويفتقر إلى المسؤولية، ويترك إرثا من المشاكل المتفاقمة للحكومة القادمة مع الجارة الأردنية".
وأضاف في مقاله بموقع "يسرائيل بلاس" أن "البرلمان الأردني يمثل نموذجا مختلفا عن البرلمانات العربية، حيث تنتقل مداولاته للرأي العام، ما يتطلب متابعة نقاشاته، لأنها تلقي بتأثيرها على الجمهور الأردني، فقد طالب هذا البرلمان بأغلبية كبيرة من الملك إلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل، وإغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب، عقب قرار المحكمة الإسرائيلية العليا إغلاق باب الرحمة ستين يوما".
وأشار بيلينأن "البرلمان اعتبر القرار الإسرائيلي جزءا من الحملة ضد المسجد الأقصى؛ بهدف زعزعة الوضع القائم في الحرم القدسي، والمس بمكانة الأردن في الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس، والانتقاص من وضعية الأوقاف الإسلامية، مع أن هذا النقاش الأردني العاصف حظي بمتابعة متواضعة من الصحافة الإسرائيلية في الصفحات الخلفية".
وأوضح بيلين أن "الحكومة الأردنية لا تستطيع تجاهل مطالب البرلمان، حتى أن الملك عبد الله الثاني قال في آخر خطاباته، ان ما يحصل في الحرم القدسي تجاوزا للخط الأحمر، واتهم إسرائيل بالتسبب بتوتير الأجواء مع المصلين في الحرم القدسي، وأن الأردن عليه واجب تاريخي تجاه الأماكن المقدسة في القدس".
وأكد  الكاتب أن "الحكومة الإسرائيلية تحاول تبرير قراراتها الأخيرة الخاصة بالحرم القدسي، وبغض النظر إن كانت صحيحة أم لا، لكن المستفز فعلا كيف أن إسرائيل تقع بهذه السهولة في هذا الشرك أمام الأردن؛ لأننا لم ننسَ بعد أزمة البوابات الإلكترونية في أكتوبر 2017".
وأكد أنه "بعد فترة وجيزة في حزيران 2018، قتل حارس أمن إسرائيلي في السفارة بعمان اثنين من الأردنيين، وبدل تسوية الأمر مع المملكة، استقبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الحارس باعتباره بطلا إسرائيليا، ما أخرج الأردنيين عن وعيهم، وبعد مرور نصف عام على الحدث، اعتذرت إسرائيل عنه، وقدمت تعويضات لعائلات الأردنيين القتيلين، والاتفاق على عدم إعادة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان، وتعيين سفير جديد".
 وأوضح أن "إسرائيل لديها كنز استراتيجي في اتفاق السلام مع الأردن، رغم أنه يواجه حالة من عدم الاستقرار، لدينا جار في الأردن يسعى نحو السلام، وهو شريك فعلي لنا، وبدلا من تشجيع الاردنيين ودعمهم من اجل المضي في عملية السلام ، فإننا نضيع فرصة تاريخية للحديث معهم مباشرة، رغم أن لدينا مصالح مشتركة، ما قد يعرض اتفاق السلام مع جارتنا الشرقية للخطر".