أكد النائب محمود العدوان رفضه أي مساعدة في قضية تورط أبنه بإطلاق عيارات نارية خلال جاهة عرس يوم السبت الماضي، مشيرًا إلى أن أبنه يتحمل الخطأ، وأن لا أحد فوق القانون.
وقال العدوان إنه لن يطلب تكفيل ابنه مهما كلف الثمن، وإنه أقسم على ذلك، حتى لو حكم من قبل القضاء عاما كاملاً.
وفي حديثه عن تفاصيل الواقعة قال إنه دعي يوم السبت الماضي لجاهة عرس لأبناء عمومته، ورافقه لحضورها نجله محمد.
وأضاف أن كبير الجاهة وبعد أن أنهى حديثه وتمت قراءة الفاتحة، طلب من أبناء العشيرة عدم إطلاق أعيرة نارية، إلا أن عدداً كبيراً من الشباب "الطائش" لم يلتزموا، وبدأوا بإطلاق النار، مؤكداً أن إطلاق الأعيرة النارية حدث بعد الأنتهاء من الجاهة وقراءة الفاتحة.
وعبر العدوان عن إستيائه مما حصل، مشيراً إلى أنه حاول بشتى الوسائل وقف اطلاق النار ولكنه لم ينجح.
وكشف أن وزير الداخلية سمير مبيضين أخبره في جلسة مجلس النواب يوم أمس الاثنين، عن الحادثة وأنه يريد تسليم الشباب الذين أقدموا على اطلاق النار، مضيفا أن الوزير المبيضين لم يتطرق لوجود نجله مع مطلقي النار.
وتابع قوله إنه بعد علمه بمشاركة نجله بإطلاق النار، قام بتسليمه للجهات الأمنية.
وأشار إلى أن محافظ المفرق بدأ بتجميع مطلقي الأعيرة النارية، وهم خمسة شباب وتم تسليمهم لأحد المراكز الأمنية، وتبقى خمسة آخرون سيتم توديعهم للجهات الامنية في أقرب وقت.
وقال العدوان إنه سارع هو والقائمين على الجاهة إلى إنهائها بشكل سريع، حتى يتم وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الأسلحة موجودة في معظم بيوت الأردنيين، واصفا ما وقع بأنه "خطأ فادح".