طرق لحماية بشرتك قبل وبعد السباحة الحفاظ على رطوبة البشرة يقي من الأمراض الجلدية الخطيرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ("ايتوس واير"): تشكل المسابح جزءاً كبيراً من الاستمتاع بأجواء الصيف، لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعد درجات الحرارة العالية ظاهرة يومية. ورغم أن السباحة هي إحدى الرياضات المفيدة وطريقة رائعة أيضاً للتخلص من حرارة الصيف، إلا أن مياه حمامات السباحة قد تؤدي إلى الإضرار ببشرتك.
من المعروف أن الماء يشكل ما نسبته 70-90 في المئة في جسم الإنسان، في حين أن الجلد، وهو أكبر أعضاء الجسم وأكثرها تعرضاً للمحيط الخارجي، يستوعب 64 في المئة من نسبة الماء في الجسم. وتحتوي معظم حمامات السباحة على مادة الكلور، التي تتسبب في معظم الأوقات في امتصاص مستويات الماء من الجسم، ما يؤدي بالنتيجة إلى شحوب الجلد وجفافه.
وقالت الدكتورة إيفانا جانبيه، أخصائية الأمراض الجلدية في كوزمسيرج: "تتسبب السباحة في الأحواض التي تحتوي على مادة الكلور في آثار ضارة للجلد، ذلك أن الكلور يعمل على إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة، وقد يعاني البعض من الطفح الجلدي أو التهيّج بعد السباحة بسبب كمية المياه التي يفقدها الجسم. لذا، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم قبل وبعد السباحة لتجنب الأمراض الجلدية الخطيرة".
وللتأكد من أن بشرتك ستحافظ على رونقها أثناء الاستمتاع بالرياضة، إليك بعض النصائح السريعة حول كيفية حماية بشرتك قبل وبعد السباحة:
قبل السباحة
استحم قبل النزول إلى حمام السباحة: يرى الخبراء أن الاستحمام قبل السباحة قد يساعد بالفعل على الحماية من امتصاص المواد الكيميائية الضارة التي تحويها حمامات السباحة. بمعنى أنه إذا كانت خلايا بشرتك رطبة تماماً قبل النزول إلى حمام السباحة، فستمتص كمية أقل من الكلور.
حافظ على شرب المياه بانتظام: يُعد شرب المياه أثناء الاستمتاع بالسباحة من أفضل الطرق التي تضمن عدم فقدان الجسم للمياه بعد السباحة. ولأن الجلد يشبه الإسفنج، فهو يستطيع الاحتفاظ بكمية كبيرة من المياه. وطالما كان الجلد رطباً، فلن يمتص كميات زائدة من الكلور.
استخدم واقيات الشمس المقاومة للماء: إن استخدام واقيات الشمس المقاومة للماء سيشكل حاجزًاً واقياً فوق بشرتك، وهذا بدوره سيحول دون تسبب الكلور في جفاف البشرة بشكل مفرط. تساعد واقيات الشمس أيضاً في منع أضرار أشعة الشمس (والشيخوخة المبكرة إذا كنت تواظب على السباحة).
بعد السباحة
رطّب بشرتك: استخدم مستحضر ترطيب ذو نوعية جيّدة بعد الاستحمام، ويفضل أن تحتوي تركيبته على مضادات الأكسدة مثل فيتامين ج وهـ.
اختيار محلول مائي (H20): يشكل الحفاظ على رطوبة البشرة بعد السباحة أهمية بالغة، وقد يستغرق الجسم بضع ساعات ليستعيد المستوى الطبيعي للرطوبة عن طريق شرب الماء، لكن العلاج بالحقن الوريدية المائية سيساعد على ضخ الماء مباشرةً إلى مجرى الدم لتستفيد منه الأعضاء التي تحتاجه أكثر من غيرها، بما في ذلك بشرتك. يحفز الفيتامين الأساسي في هذا العلاج بشرتك على إنتاج الزيوت المهمة التي تحول دون فقدان الماء من خلال الجلد، وهو أيضاً خيار مثالي لتجديد التوازن المائي والعناصر الغذائية في جسمك. يوفر العلاج بالحقن المائية جرعة مركزة من المياه ويحافظ على مظهر البشرة.
جرب العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية أو الوخز بالإبر الدقيقة: البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي علاج عضوي تستخدم فيه البلازما المستخلصة من دم المريض نفسه بدلاً من المواد الكيميائية المحقونة في الجسم، ويساعد على تحسين مظهر التجاعيد والندوب وأضرار أشعة الشمس وحتى الهالات السوداء تحت العينين. أما الوخز بالإبر الدقيقة فهي طريقة أخرى يتم خلالها الضغط بجهاز يحتوي على إبر دقيقة أو تمريره على منطقة الوجه والرقبة لإحداث ثقوب في أماكن محددة بهدف إنتاج الكولاجين والإيلاستين اللذان يحفزان الجلد على إصلاح نفسه بنفسه.
قناع ما بعد السباحة: قناع الترطيب هو طريقة أخرى لإمداد بشرتك بالرطوبة التي يحتاجها الجلد بعد السباحة. وبالإضافة إلى أنه يساعد في إصلاح البشرة، فهو يمد الجسم أيضاً بفوائد جمة بفضل خصائصه المرطبة المذهلة.
* المصدر: "ايتوس واير"