فيليب موريس الأردن تدعو لتقديم الفرص المتساوية للشباب في المدن ومناطق الأطراف
اختتمت فيليب موريس الأردن مشاركتها في أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني الذي عقد مؤخراً في البحر الميت، بإطلاق الدعوة للقطاعين الخاص والعام على حد سواء لمزيد من الاستثمار في رأس المال البشري الوطني وتطويره، عبر تقديم الفرص المتساوية للشباب في المدن الرئيسة ومناطق الأطراف والمحافظات.
rn
جاءت هذه الدعوة على لسان مدير عام شركة فيليب موريس في الأردن وفلسطين، فادي المعايطة، الذي مثّل الشركة خلال المنتدى وتحديداً في جلسته الحوارية التي حملت عنوان "الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص: تحدّي عدم المساواة في الدخل والمسؤولية الاجتماعية".
rn
وكان المعايطة قد استهل حديثه في الجلسة بالتأكيد على أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به المملكة على الرغم من وقوعها في إقليم مضطرب، كان من أهم العوامل التي دعت فيليب موريس منذ البداية للاستثمار فيها، هذا إلى جانب البيئة الاستثمارية المتميزة بالتسهيلات والحوافز التي تقدمها، عبر القوانين والتشريعات الناظمة للاستثمار، مبيّناً أنّ الشركة ضخّت منذ إتمام صفقة الاستحواذ على "شركة التبغ والسجائر الدولية" في العام 2011، مبالغ ماليّة كبيرة، وفي تعزيز مساهمتها في الناتج القومي وذلك عبر تقليص حجم سوق المنتجات غير القانونية (المهرّبة) لصالح المنتجات المصنّعة محلياً والتي تم تعزيز مزاياها التنافسية، فضلاً عن رفد الخزينة بالعوائد الضريبية التي تصل سنوياً لحوالي 350 مليون دولار من أصل ما يقارب مليار و300 مليون دينار من القطاع ككل.
rn
وأوضح المعايطة بأنّ الاستراتيجية والخطط الاستثمارية للشركة لا تقتصر على الاستثمار في تطوير الصناعة، إنما تمتد لتشمل الاستثمار في مجال المسؤولية المؤسسية المجتمعية على عدة محاور تنموية، أهمها محور تطوير الموارد والقدرات البشرية بما ينسجم مع أولويات الأجندة التنموية المستدامة في المملكة، الأمر الذي استحوذ على اهتمام فيليب موريس فكرّست له البرامج والمبادرات المتنوعة التي كان من أبرزها المنح الدراسية والدورات التدريبية الهادفة لتعزيز معارف ومهارات الجيل الشبابي الحالي بالتركيز على الحياتية منها نظرًا لأهميتها في تهيئتهم لسوق العمل ومواءمة متطلباته مع مُخرجات هذه المنح والدورات، وبالتالي فتح المزيد من الفرص أمامهم، هذا إلى جانب صيانة عدد من المدارس في لواء ناعور الذي يحتضن مقر الشركة.
rn
وتطرّق المعايطة في حديثه إلى المعوقات التي تعترض أحيانًا التنمية والعمل المؤسسي المجتمعي كما التحديات التي تواجهه، وأهمّها إشكالية مفهوم المصالح وأزمة المقاربة بين المصالح العامة والمصالح الفردية، مقرونةً بالافتقار إلى إطار مؤسسي وهيكل مظلي يجمع الأطراف المعنية والمبادرات والمستفيدين منها من أجل عمل مجتمعي فاعل يلامس الاحتياجات ويعالجها بكفاءة واستدامة.
rn
واختتم المعايطة حديثه خلال الجلسة بالتأكيد على أن فيليب موريس إنترناشونال، الشركة الأم، تحرص ضمن خططها الحالية على نشر بدائل للسجائر التقليدية بمنتجات من المحتمل أن تكون منخفضة المخاطر، للإسهام من خلالها في توفير خيارات دائمة وأفضل للمدخّنين البالغين ممّن لا يودّون الإقلاع عن استهلاك المنتجلت التبغيّة، مشيراً إلى أن هذا التوجه يتطلب الدعم من كافة المعنيين سواء في الخارج أو في الأردن.