حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |   دنيا ثائر الزعبي.. تُجمل أيامنا   |   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة: معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 خلال الفترة من 8-10 أيلول المقبل   |   البنك الأهلي الأردني يطلق حملة جوائز حسابات التوفير 《حسابك بربحك》   |   ندوة تعاين علاقة الرياضة بالثقافة والإعلام   |   وفد طلابي من 《حقوق》عمان الاهلية يزور اللجنة القانونية النيابية    |   زين الراعي البلاتيني لمسابقة مبرمجي المستقبل العربية الثالثة عشر   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر قائمة الجامعات الخاصة وفق تصنيف UNIRANKS   |   جامعة فيلادلفيا تطلق مؤتمر التمريض الدولي الثالث   |   أورنج الأردن تساهم في الوصول إلى عالم أخضر من خلال عدد من الممارسات التي تندرج ضمن استراتيجيتها البيئية المتكاملة*   |   الصبيحي: مطلوب خارطة طريق لضمان إجتماعي شامل ومستدام   |   د.هاني الاصفر يحصد الجائزة الذهبية لرواد الاعمال في اسطنبول   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مواسرجي / دائرة الصيانة والتنفيذ   |   صيدلة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الدولي الثاني لعلوم البوليمرات والمواد المركبة   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!

أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!


أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!

المركب

تواجه نقابة الاطباء اليوم زوبعة لم تهدأ من الانتقادات الشديدة التي خصت رئيسها 'العين' بوابل من الاتهامات على صعيد البيت الداخلي للنقابة والصراعات الدائرة،و هيمنة النقيب على مجلس النقابة والاطباء ومحاربة كل صاحب رأي او موقف يخرج عن شوره.


واستكمالا لتصرفات النقيب 'مثير الجدل' جاءت قضية طبيب معالجة السمنة لتكون 'الشعرة التي قصمت ظهر البعير'.. وتعيد فتح الملفات بعد مساهمته في اتساع دائرة الشائعات وضرب السياحة العلاجية بالاردن واتخاذ موقف عدائي 'بامتياز' من طبيب معالجة السمنة الذي اكتسب سمعة عالية بفضل مهارته وبراعته التي يشهد لها القاصي والداني وتؤكدها الاف العمليات الناجحة التي لم تخلف خطأ واحد عبر مسيرة طويلة من الانجاز.



وتعود جذور القضية الى برنامج مدفوع الثمن بثته فضائية عربية احتوى على كثير من الاكاذيب والمغالطات، التي اشعلها اشخاص معروفون بكرههم للطبيب الاردني وحقدهم على نجاح الاردن في المجال الطبي والسياحة العلاجية وناقمون على تجاهل الطبيب لدعواتهم للتسلق على اسمه وتحقيق سمعة على اكتافه بعد ان انحرقت اسمائهم في وطنهم.



لكن ما يؤلم النفس هو سرعة تلقف نقيب الاطباء لهذه التهم التي نفتها وزارة الصحة مشكورة ودافعت عن ابناءها بعكس موقف النقيب الذي خاض الحرب ووجه سهامه نحو صدر السياحة العلاجية بالاردن وركب الموجة التي سرعان ما تحطمت عند صلابة موقف طبيب السمنة الاردني وسلامة موقفه وبراءته من كل التهم الملفقة، بل ان النتائج جاءت عكسية وسارع مرضى عرب واردنيون للدفاع عن الطبيب بعد التجارب الناجحة التي عاشوها معه وغيرت حياتهم نحو الافضل دون مضاعفات او صعوبات وتخلصوا من كثير من الامراض التي رافقت سمنتهم لسنوات، كما اصبح اسم الطبيب مطلوبا وبشدة لدى كبار القوم من امراء ورؤساء خصوه بالدعوات واحاطوه بالثناء والتقدير.


ممارسات نقيب الاطباء اعادت الى الاذهان حربه التي خاضها في مجلس الاعيان لتمديد فترة رئاسته عاما آخر دون مبرر، واغفاله للقضايا الهامة التي تخص القطاع الطبي ولا تزال بالادراج ، كذلك هيمنته على مجلس الاطباء وعدواته السابقة مع اطباء وجراحين معروفين على مستوى العالم ودفع بعضهم لمغادرة الاردن مكرها بعد ان ضاقوا ذرعاً بتصرفات النقيب غير المبررة، ثم تعود الكرة مجددا في قضية طبيب معالجة السمنة قبيل ايام من مغادرة النقيب لمنصبه في الانتخابات القادمة والتي سوف يغادرها بأرشيف يحمل كثير من علامات الاستفهام.