الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

بالصور : المنتدى العالمي للوسطيه القدس توحدنا (ندوة)


بالصور : المنتدى العالمي للوسطيه  القدس توحدنا (ندوة)

المركب 

اقامالمنتدى العالمي للوسطيه ندوته الشهرية بعنوان القدس توحدنا وذلك اليوم السبت 6/1/2018 بمشاركة عدد من المفكرين والباحثين من ذوي العلاقة والاهتمام بالقضية الفلسطينية والقدس والواقع السياسي والدبلوماسي .

وقد شارك في الندوة الأستاذ عبدالله كنعان أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس بمحور بعنوان (الاهمية الدينية والتاريخية لمدينة القدس ) يبن فيه أن القدس عربية منذ الأزل ويمتد تاريخها العربي لأكثرمن (5000) آلاف سنة ، الامر الذي اعطاها بعداً عربياً واسلامياً ، كما تناول البعد الاسلامي في مدينة القدس من لدن عمر بن الخطاب الذي حافظ على هويتها العربية والاسلامية ، ومنع اليهود من البقاء فيها ، إلى العهد الأموي الذي ظهرت ملامحه في بناء المقدسات الاسلامية ، ثم العهد العباسي ، والمملوكي والايوبي ، والعثماني حتى العهد الهاشمي الحديث الذي جعل القدس درة الصراع العربي الاسلامي والصهيوني هذا العهد الممتد من الشريف الحسين بن علي الى الملك المؤسس ثم الملك طلال وما تلاه من عهد الملك الحسين بن طلال الذي عمل على إعمار المقدسات ، ثم عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي أعاد بموقفه السياسي الحازم حول القدس ، القضيه الفلسطينية وجوهرها القدس الى واجهة الاحداث العالمية .

ثم تناول معالي الأستاذ الدكتور سمير المطاوع ، محوراً آخر هو تقييم ردود الفعل العربية والاسلامية والعالمية : الواقع المأمول ، الممكن والمتوقع ) فقد عرج في هذا المحور الى حجم الردود و قدرتها على احداث التغيير المطلوب ، وطبيعة هذه الردود ، وتوزيعها الجغرافي محلياً واقليمياً وعالمياً ، وقال :إن ردود الأفعال من الجميع تشابهت في الجوهر ، وان تنوعت من حيث المفردات والكلمات ، فلم تكن أكثر من كلمات و أحاديث في الهواء تبخرت بمجرد إذاعتها لأنها في الواقع لم تأت بأي نتيجة .

وقال : إن اسرائيل تمادت بعد ردود الافعال تلك ، فأصدر الكنيست الاسرائيلي قانونا يحظر على أي حكومة إسرائيلية أن تفاوض بشأن القدس ، مجرد تفاوض ، مع أن معاهدات السلام بين اسرائيل وكل من مصر والاردن واتفاقات اوسلو تجعل القدس موضوعاً للمفاوضات النهائية .

أما محور معالي الدكتور كامل ابو جابر فقد تناول الآثار البعيدة بالاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل على مستقبل المنطقة ، فقال : يتطلب العمل الفوري على تحديث مناهج التريبة والتعليم بالاحتكام إلى العقل وأساليب التجربة والخطأ ، وبالبطبع دون التخلي عن القيم الروحية والاجتماعية المنسجمة تماماً مع واقعنا .

بدوره أكد المهندس مروان الفاعوري الأمين العام للمنتدى رئيس الندوة أن فلسطين والقدس هذه الايام تتعرض لمحنة من أشد المحن و أخطرها من خلال الاعلان والقرار الظالم للادارة الامريكية الداعي بأن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية وعمليات التهويد المستمرة منذ عام 1967 والاقتحامات المتكررة التي تقوم بها السلطات الاسرائيليه للمسجد الاقصى المبارك وبشكل شبه يومي . ومن هذا المكان نتوجه الى اهلنا في فلسطين والقدس بتحية على دورهم المميز وشجاعتهم في الدفاع عن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم والمدينة المقدسة وكافة الثرى الفلسطين .

هذا وقد حضر الندوة جمهور من المهتمين من الباحثين والأكاديمين ومدراء الدراسات والاعلاميين وطلبة الدراسات العليا وغيرهم .