تعرّض رجل أعمال أردني يحمل جنسية دولة أوروبية ،وكان قد اتهم بعدة قضايا لها علاقة بالفساد ،كما وتم ايقافه بسببها قبل سنوات إلى عملية سرقة دفتر شيكاته من قبل صديقه الذي استولى على دفاتر شيكات مروّسة باسم رجل الأعمال بقيمة (2) مليون دينار.
"الصديق السارق"،بحسب ما ورد لـ"أخبار البلد"، استخدم الشيكات بطريقة غير قانونية بعد أن وزعها على التجار، الأمر الذي دفعهم بعد اكتشاف أن "الشيكات" مضروبة ومزورة التوقيع للجوء إلى القضاء للمطالبة بقيمة تلك الشيكات مسببة الإحراج لرجل الأعمال الأردني الأوروبي الذي تسببت عملية السرقة إلى الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة .
رجل الأعمال الضحية، اكتشف أن "شيكاته" الموزعة قد سرقت من منزله من خلال صديقه الذي لم يكن يفارقه ،فأصيب بصدمتين الأولى أن صديقه سرقه وهي الأصعب وكان لها الوقع الأكبر، والثانية محاصرته بالقضايا والشيكات والحجز على أمواله..
بالمناسبة رجل الأعمال والذي جمع ماله بالحرام طار مع أول عاصفة على يد صديقه