جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |  

ترقبوا انهيار الدولار وتشتت للإتحاد الأوروبي لهذه الأسباب


ترقبوا انهيار الدولار وتشتت للإتحاد الأوروبي لهذه الأسباب

المركب 

نشرت مجلة Observatory Foundation for the Culture of Security الإيطالية مقالا بعنوان "بوتين المنتصر الرئيس في حقبة ما بعد الأزمة بفضل الأخطاء التي ارتكبها أوباما".

ورجح صاحب المقال وهو ماركو راكو، انهيار الدولار في العالم وحدوث آثار مدمرة لذلك ستطال الجميع باستثناء روسيا.

واعتبر أن ما أتاح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض أجندته على الشرق الأوسط، الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي تضاعف حجم الدين العام الأمريكي في عهده مرتين، ملحقا الضرر بالولايات وحلفائها الغربيين.

 

انتقام أسود

وأضاف أن "حكم أوباما الذي استمر لثماني سنوات، كان حقبة من انتقام أسود البشرة من البلد الذي أهان السود دون سواهم طيلة قرون"، وأن روسيا بقيادة فلاديمير بوتين، "هي التي جنت ثمار ذلك لأنها البلد الأغنى بثرواته في العالم، والمتمتعة بقيادة قوية اجتازت الاختبارات الصعبة، وتتحلى بالخبرات القيادية اللازمة".

التوتر الداخلي يؤدي إلى انتحار البلد المهيمن

اعتبر ماركو راكو أن الولايات المتحدة في الوقت الراهن، وبعد الإرث الذي تركه لها أوباما أصبحت منقسمة على ذاتها أكثر من أي وقت مضى، والشقاق الحاصل فيها، كذاك الذي عاشته إبان حربها الأهلية.

 

تركة الرجل المريض؟

وفي وصف تركة أوباما، أشار صاحب المقال إلى أن دونالد ترامب لم يرث عن خلفه سوى البورصة الصامدة حتى الآن، والاحتقان الداخلي في البلاد، وأزمة اقتصادية مستعصية، ودين هائل، فضلا عن الغموض الذي يلف مصداقية التفوق العسكري الأمريكي، ونأي حلفاء واشنطن عنها الواحد تلو الآخر، والفوضى التي تعم البلاد لعدم اعتراف خاسري الانتخابات الرئاسية بنتائجها.

 

القادم أعظم

وأضاف أن القادم على الولايات المتحدة أعظم، وأنه إذا ما أخفق الاحتياطي الأمريكي في إجهاض التضخم، فإن الدولار سينهار لا محالة، حيث أن الارتفاع في أسعار النفط سيكون حادا، وسينقلب عكسا على العملة الأمريكية التي يفيدها ارتفاع طفيف للأسعار في ظل المديونية الهائلة التي ترزح تحتها، وأحداث الشرق الأوسط دليل.

 

الكساد العظيم

حسابات الدول المصدرة للولايات المتحدة، وفي مقدمتها ألمانيا والصين ستتعرض لأثر قاصم سيعادل أثر القنبلة النووية على الحجر والبشر، إذ سيغرق البلدان في منتجاتهما التي لن تلقى مشتريا لها، وسيعانيان كسادا لم يعرفانه وعجزا كبيرا في التصريف بفعل ارتفاع أسعار منتجاتهما نتيجة لارتفاع سعر صرف اليويان والمارك.

 

الشتات مصير الاتحاد الأوروبي

الانهيار الإيديولوجي مصير ألمانيا في ظل هذا السيناريو، ولاسيما في ظل حكم اليمين في النمسا وألمانيا، فيما ستندلع النزعات الانفصالية على أطراف الاتحاد الأوروبي، وستعلو أصوات المناهضين للاتحاد، وستلجأ بلدان وسط أوروبا إلى استخدام القوة للدفاع عن مصالحها وإسكات الانفصاليين.

 

 

الطوفان سيغرق الجميع باستثناء روسيا

إذا ما انهار الدولار، فإن الطوفان الذي سينجم عن ذلك، سينهي حقبة الدولار، وسيولد آثارا آنية مدمرة ستكفي للقضاء على المستوردين الرئيسيين في العالم، ومنافسي واشنطن، لتكون روسيا الناجي الوحيد من الطوفان.

انهيار الدولار، سوف يعود على الولايات المتحدة بالفائدة لفترة وجيزة، لأنه سيفضي إلى هبوط أسعار منتجاتها التي سيزداد الطلب عليها وتصديرها، وإلى تراجع الاستيراد والاعتماد على المنتج المحلي.