بالصور : لطوف ترعى إطلاق مشروع أضاحي الخير لعام 2017
المركب
أطلق اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة العاصمة اليوم الخميس، بقاعة مركز الحسين الثقافي في رأس العين، مشروع اضاحي الخير لعام 2017 تحت عنوان "مسيرة الخير والعطاء".
ويهدف المشروع الى مساعدة الجمعيات والأيتام والأرامل والأسر المحتاجة والاشخاص ذوي الاعاقة إضافة الى دعم صمود الأهل المرابطين في القدس وفلسطين.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف، التي رعت حفل الاطلاق، إن المشروع يمثل بادرة تنسيقية لتضافر جهود الجمعيات الخيرية في تقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين من ابناء المجتمع، وان علاقة الوزارة مع الجمعيات الخيرية علاقة تشاركية هدفها تعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة وتحقيق السلم المجتمعي.
وبينت ان الاتحادات وجدت لتكون مظلة ديمقراطية لممثلي الجمعيات الخيرية ولنقل تحدياتها وتوصياتها لأصحاب القرار، ولابد من انضمام الجمعيات الخيرية الى الاتحادات لتكون الممثل الحقيقي للجمعيات كافة ولتختار الجمعيات ممثليها على اسس الكفاءة والاقتدار لتقدم الاتحادات دورها الحقيقي في خدمة الوطن.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة العاصمة الحاج ظافر البسطامي ان اطلاق هذا المشروع يأتي بمبادرة ذاتية من اتحاد جمعيات العاصمة، وسيقوم مشروع الاضاحي بإطعام كل فقير وايصال الاضاحي لكل محتاج في جميع انحاء المملكة من خلال المحسنين والمتطوعين لعمل الخير والجمعيات.
واضاف ان فكرة مشروع الاضاحي جاءت لمنع استغلال بعض الجهات التي تنفذ مشاريع مشابهة بغطاء من بعض الجمعيات الخيرية غير الفاعلة.
واكد رئيس الهيئة الادارية المؤقتة للاتحاد العام للجمعيات الخيرية سمير قردن أهمية هذا المشروع وأهمية وجود الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في تنسيق وتنظيم العمل التطوعي والانساني.
وقال رئيس جمعية المركز الاسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات ان عدد المراكز التابعة للجمعية بلغ 65 مركزا تنتشر في مختلف المحافظات ومناطق المملكة، ويأتي هذا المشروع كنظام تكافل اجتماعي يميز أبناء الوطن الداعمين للعمل التطوعي الخيري.
وقال النائب السابق زكريا الشيخ أن العمل شاق من أجل رفع سوية العمل التطوعي في المملكة، فيما تحدث المفكر الإسلامي ربيع العايدي عن أهمية القيم الاسلامية في تقديم العمل التطوعي والتي ترتقي إلى العدل والمساواة والسماحة.
وفي ختام الحفل الذي اداره المهندس ابراهيم العساف، كرم الحاج البسطامي وزيرة التنمية الاجتماعية.