نداء الى وزير الصناعة لماذا تحتكر تونة و سردين "أفكو" رفوف المؤسسات الاستهلاكية
المركب
اشتكى عدد من الزبائن والمستهلكين رواد المؤسسات الاستهلاكية المدنية والعسكرية بأن بعض المواد الغذائية غير متوفرة على رفوف الكثير من الفروع التابعة لهاتين المؤسستين لفروعهم المنتشرة بكل أرجاء الوطن والمحافظات مطالبين الجهات المشرفة وذات العلاقة بضرورة فتح رفوف المؤسسة لأصناف أخرى ومتعددة من المواد الغذائية وخصوصا المعلبات بدلاً من اختصارها على نوع معين ومحدد خاصة بشركات بحد ذاتها كون ذلك يفتح باب التنافسية والتنوع مما يوسع هوامش الخيارات والاختيار لدى الزبون والمستهلك الذي يجد نفسه مكرها ومجبرا على شراء أصناف معينة متعددة خاصة بشركة واحدة طارحين أمثلة عديدة وأدلة على ما يقولون محددين ماركة أفكو الخاصة بالسردين والتونة بأشكالها المختلفة والتي تعود لشركة تهيمن وتسيطر على أسواق المؤسسات الاستهلاكية دون معرفة السر والسبب من وراء ذلك .
وقال بعض المواطنين أن الأسواق التجارية المحلية والموالات تضم في فروعها الكثير الكثير من أصناف متعددة من السردين والتونة بأشكالها وأنواعها المختلفة وذات النكهات المتعددة بما يلبي رغبات وأذواق المواطنين في مختلف مستوياتهم الذين يسعون لاختيار معلبات تتناسب مع أذواقهم ومقدرتهم المادية والمالية بعكس الموجود في فروع المؤسسات الاستهلاكية المدنية والعسكرية التي بات ملحوظا أنها تعطي وتمنح الحصة الأكبر لمنتجات أفكو وأصنافها المتعددة حيث الأولوية لها والمساحة الأكبر لمنتجاتها دون أي من المنتجات الأخرى مطلبين إدارات المؤسسات التجارية بضرورة السماح لكل الأصناف المشابهة وذات الجودة بدخول الفروع حتى يستطيع المواطن شراءها وفقا لما تمليه عليهم خياراتهم وأذواقهم كون مقدرتهم الشرائية لا تسمح لهم الا بدخول تلك الأسواق التي خصصت أصلا لذوي الدخل المحدود ومن فقراء هذا الوطن .
وناشد المواطنون إدارة المؤسستين بضرورة السماح لكل الأصناف وخصوصا لمادتي السردين والتونة الأساسيتين والضرورتين للمائدة الأردنية لدخول الأسواق أسوة في منتجات أفكو .