نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

فهد الفانك يتسأل:لماذا هبط الاحتياطي؟


فهد الفانك يتسأل:لماذا هبط الاحتياطي؟
تشير أرقام البنك المركزي إلى حدوث هبوط تدريجي في مستوى احتياطي البنك من العملات الاجنبية. ومع أن الرصيد الحالي ما زال يعادل ضعف حد الأمان المطلوب ، فإن مجرد الهبوط شهراً بعد آخر يجب أن يلفت النظر.


في أواخـر العام الماضي قيل لنا أن سبب الهبوط يعود لانخفاض حوالات المغتربين ، وهبوط الدخل من السياحة ، وتراجع الصادرات الوطنية. لكن هذه العوامل انعكست منذ اول 2017 حيث زادت حوالات المغتربين ، وارتفعت حصيلة السياحة الواردة ، كما ارتفعت الصادرات الوطنية.

هناك إذن أسباب أخرى تؤدي إلى استهلاك جانب متزايد من الاحتياطيات ، ونحن نعتقد أن أحد أهم الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة السلبية هو الضغط على البنك المركزي لاقحامه في عمليات تمويل ليست من اختصاصه.

للتوضيح نشير بشكل خاص إلى الوجبة الأولى من توصيات مجلس السياسات الاقتصادية التي صدرت في العام الماضي ومن شأنها أن تضع كل الأعباء على كاهل البنك المركزي ، وكأن لديه كنزاً لا يفنى هو القدرة غير المحدودة على الإصدار والتمويل ، وكأن القيام بهذه الوظيفة الاستثنائية ليس له ثمن غير مباشر هو استهلاك الاحتياطي.

أراد المجلس إنشاء صندوق ريادي برأسمال قدره 100 مليون دولار ، وهذا حسن ولكن تدبير المال يتطلب السعي لدى البنك الدولي لعله يقرضنا 50 مليون دولار تضاف إلى المديونية ، على أن يقوم البنك المركزي بإنتاج 50 مليون دولار أخرى ُتسحب من الاحتياطي.

وأراد المجلس زيادة مخصصات ضمان القروض للشركات الناشئة من 50 إلى 100 مليون دينار على أن يتفضل البنك المركزي مشكوراً بتوفير المبلغ المطلوب!.

وأراد المجلس أن يقوم البنك المركزي بإعادة تمويل القروض للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال البنوك كوسيط بين البنك المركزي والمشاريع الصغيرة!.

وأراد المجلس من البنك المركزي أن يوفر مبلغ 100 مليون دينار للشركة الأردنية لضمان القروض لتمكينها من التوسع ودعم الصادرات.

باختصار أراد المجلس حل جميع الصعوبات والاختناقات التي يواجهها الاقتصاد الأردني عن طريق البنك المركزي كمصدر للمال الرخيص أو المجاني.

مدفوعات البنك المركزي بالدينار في ظل قابلية تحويل الدنانير إلى دولارات سوف تعود إلى البنك المركزي ليدفعها بالدولارات من الاحتياطي ، لتمويل المزيد من المستوردات والسياحة للخارج.

كل دينار يصرفه البنك المركزي يشكل التزاماً عليه بالدولار سوف يسدده عاجلاً أم آجلاً من الاحتياطي.

توصيات مجلس السياسات الاقتصادية وتطبيـق البنك المركزي لها بدأ يعطي نتائجه ، وإذا عرف السبب...