47 مليون دينار مشاريع لصندوق الطاقة
الصندوق يطلق حملة لرفع الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك
المركب
يعتزم صندوق الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تنفيذ مشاريع بقيمة إجمالية 47 مليون دينار لتصل موازنة العام الحالي فقط إلى 11 مليونا.
وينفذ الصندوق عددا من المشاريع في هذا الإطار أهمها برنامج مبادرة جلالة الملك لتدفئة المدارس، حيث تم تكليف الصندوق بتنسيق الجهود الوطنية لتنفيذ مبادرة جلالة الملك لتدفئة المدارس من خلال الطاقة المتجددة، ولتحقيق رؤية تتمثل في "توفير بيئة تعليمية صفية ملائمة لطلبة المدارس.
ومن شأن تلك المشاريع الإسهام في زيادة الطلب على وسائل ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة وتنشيط السوق، وخلق فرص العمل ودعم المؤسسات والشرائح المستهدفة من المواطنين.
كما ينفذ الصندوق برنامج قطاع المنازل، الذي يستهدف تقديم منح كجزء من التكلفة لفئات المشتركين المدعومة، والتي تستهلك أقل من 600 كيلواط شهرياً، ويشمل هذا البرنامج مشاريع السخان الشمسي بنسبة دعم منحة 50 %، الخلايا الشمسية بنسبة دعم منحة 30 %، واللمبات الموفرة للطاقة LED منحة كاملة من الصندوق، وتوزع من خلال شركات توزيع الكهرباء، إضافة إلى أنظمة توليد الكهرباء الشمسية خارج الشبكة Off-Grid Systems.
ومن البرامج التي يتبناها الصندوق ايضا برنامج المباني الحكومية، والذي يشمل تنفيذ دراسات التدقيق الطاقي وبرامج ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة، والبرنامج قيد التنفيذ بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية وبمساهمة من الجهات المانحة، إضافة إلى برنامج دور العبادة الذي يستهدف المساجد وعددها 2500 مسجد وكنيسة، وبرنامج المنشآت الصغيرة والمتوسطة، فيهدف إلى دعم القطاع الصناعي والقطاع السياحي وزيادة قدرتهم التنافسية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والتي أثرت سلباً على هذه القطاعات.
وقال المدير التنفيذي للصندوق الدكتور رسمي حمزة ان الحملة وطنية شاملة هدفها بث رسائل توعوية عبر مختلف وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لكل المستهدفين والمستفيدين من البرامج التي ينفذها الصندوق بالتعاون مع مختلف الشركاء، لتعريفهم بمعدات وبرامج الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك.
وبين حمزة لـ "الغد" ان هذه الحملة التي انطلقت منذ نحو شهر مستمرة حتى شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وهي على ثلاث مراحل بدأت الأولى منها بسؤال تحفيزي للمستهلكين حول مدى رغبتهم خفض الاستهلاك وتوفير كلف الطاقة، لتنتقل بعد ذلك إلى مراحلها اللاحقة التي تشمل اجابات على أسئلة حول وسائل وآليات التوفير وطرق الاستفادة من البرامح التي يقدمها الصندوق في هذا الخصوص بما في ذلك التمويل للراغبين بالاستفادة.
واشار إلى ان الحملة لا تقتصر على وسائل الاعلام بل شملت لوحات إعلانية في الشوارع بمختلف محافظات المملكة، ويتوازى معها برامج اذاعية وتلفزيونية وصحفية.