ركود في السوق التجاري ..وتخوفات من هروب المستثمرين و تساؤلات على مكتب رئيس الوزراء
المركب
تشهد معظم محافظات المملكة ركوداً غير مسبوق بالحركة التجارية، الامر الذي اثار تخوفات بعض الاقتصاديين من هروب بعض المستثمرين من المملكة خوفاً على استثماراتهم، او تعرضهم للخسارة.
ورغم ضبابية المشهد وبعض التساؤلات التي يتم طرحها من قبل بعض كبار الاقتصادين في المملكة ، حول المشهد المقبل ، وما هي خطة الحكومة لإنقاذ الإستثمار والمستثمرين،دون اجابة واضحة،أو إيجاد طرق أكثر تفاعلية لتنشيط الحركة الإستثمارية ، تجار قالوا لـ'سرايا' ان الوضع خطير جداً من حيث هدوء الحركة التجارية، معتبرين ان الحركة تراجعت 60% عن السابق.
ورجح بعض التجار ان سبب الهدوء في الحركة التجارية يعود لما تشهده بعض الدول المحيطة بالمملكة، من حالة فوضوية ، وإغلاق للحدود.
وطالب التجار أن تكون هناك فرص استثمارية لتهيئةانفسهم أكثر، ولتمكينهم من عمل مشاريع اخرى، تساهم في الحد من البطالة والفقر.
وشكا أيضاً تجار السيارات من تدني الحركة على قبول الشراء ، معتبرين ان قرار الحكومة بشطب السيارات القديمة،واعتماد المركبات التي يتم جمركتها قبل خمسة اعوام من التاريخ الطبيعي سبباً رئيسياً بضعف الإقبال.
وطالب التجار اعادة القرار لما له اثراً سلبياً على مصلحة المواطنين والتجار معاً.
بدوره اكد مصدر في هيئة الإستمار رفض الكشف عن اسمه أن المملكة مقدمة على مشاريع كبيرة جداً، وسيشعر المستثمرين بذلك.
وأضاف المصدر أن تصريحات الملك الأخيرة عندما قال نريد تحويل 'التحديات' الى فرص، اصبحت تترجم على ارض الواقع، وسيتم تنفيذ مشاريع للمستثمرين بخصومات كبيرة جداً. سرايا