حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح .. دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي

بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح .. دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي


بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح .. دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي

بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح

دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي

إن للعشيرة دورها في أردننا الغالي فالعرف العشائري معروف بأصالته وجذوره العميقة في تراثنا والذي تَجَسَّدَ في سلوك وأخلاق المواطن الحسنة خاصة في فض المنازعات ووأد الجرائم قبل حدوثها وإحلال الوئام والثقة وإشاعة الأمن والطمأنينة والأمان ، إن عقود الصلح الموثقة لدى التواسط العشائري رديفة لسيادة القانون لإحلال العدل ، فعنوان ميثاق العشيرة (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) ، وأن الصلح سيد الأحكام .

إن الجهل ، والفقر ، والفساد ، والغلاء وانتشار البطالة والجريمة ، ناهيك عن ضعف الوازع الديني ، وكذلك دور المفسدين العاملين على إذكاء نار الفتنة من ضمن أجندات كامنة ، كما هو هذا الزخم من صفحات التواصل الاجتماعي التي تبث الإشاعات والتي تسيء إلى مقدرات الوطن ورموزه ورجالاته كما هو في بعض وسائل الإعلام المرئية والغير مرئية ، كلها مجتمعة مشاكل يواجهها مجتمعنا ، ومن هذا المنطلق نناشد من ديواننا بالمسارعة في البحث لإيجاد حلول جذرية لها من خلال الجهات الرسمية المعنية .

وإننا نرى من ضمن هذه الحلول تفعيل دور رسالة المسجد بتجديد الخطاب الديني الوسطي والمعتدل من خلال الخطب المنبرية والدروس والحلقات الدينية التي تمس قضايا وأمن المجتمع والذي يقع على عاتق وزارة الاوقاف باختيار النخب المثقفة وحملة الشهادات العليا وهم ضمن كوادرها وعدم تغييب دورهم على الفضائيات والإذاعات وعدم الاكتفاء بدور الافتاء والمؤسسات الدينية الأخرى ، وكذلك إيجاد الإئتلاف بين الدولة المدنية والدولة الدينية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان ، وخلق الوعي الثقافي والوطني بتفعيل دور أولياء الأمور في المجالس الطلابية من خلال وزارة التربية لمواكبة مجريات الأحداث في وطننا والإشارة إلى دور المعلم في ترسيخ المفاهيم الأخلاقية والوطنية لتحقيق رسالة التربية والتعليم ، وتفعيل دور الهيئات والأندية والمنتديات الثقافية المنتشرة في كافة أنحاء المملكة والتي تقع تحت إشراف وزارة الثقافة لتحقيق مستوى عالٍ من الأمن المجتمعي ، ومطالبة وزارة التنمية بالتركيز على دور الجمعيات والمؤسسات المجتمعية ومراكز المجتمع المحلي لإقامة محاضرات للتنبيه عن الإشاعات المغرضة حتى لا ينساق لها أبناؤنا والتي تهدم مؤسساتنا الوطنية والتي تتبع أسلوب الحرب النفسية من خلال أجندات خارجية موجهة ، ومراقبة هذه الجمعيات ووضع قوانين جديدة لها حتى لا تُستغل بعض هذه الجمعيات لأعمال خاصة ، وكذلك الإلتفات إلى دور المستشفيات والمراكز الصحية في إحداث منظومة متكاملة لمعالجة المرضى وعدم الاستهتار بأرواحهم والتسريع بإخراج قانون المساءلة الطبية إلى حيز التنفيذ فقد تعالت الأصوات بهذه المطالب ، وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل ، وفتح أبواب التجنيد لخلق شباب مسؤول كامل المواطنة حتى لا يتم استغلاله من قبل المتطرفين ، والمطالبة بإيقاع أشد العقوبات لمثيري البلبلة والإفساد بنشر أخبار غير صحيحة على كافة صفحات التواصل الإلكترونية .

فلنرسخ أسس المواطنة الصحيحة لمواطننا الأردني لأن أردننا دولة مؤسسات وليس دولة أشخاص ، وأن ليس للفتنة مكان بيننا ، وسيبقى الأردن حصناً منيعاً في ظل راية جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الذي لا يتوانى عن رعاية أبناء وطنه ، والذي نلمسه من خلال متابعاته الحثيثة في أرجاء أردننا الحبيب .

صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح