نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح .. دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي

بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح .. دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي


بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح .. دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي

بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح

دور العشيرة في مواجهة الفتن ووأد الإشاعة وتحقيق الأمن الداخلي

إن للعشيرة دورها في أردننا الغالي فالعرف العشائري معروف بأصالته وجذوره العميقة في تراثنا والذي تَجَسَّدَ في سلوك وأخلاق المواطن الحسنة خاصة في فض المنازعات ووأد الجرائم قبل حدوثها وإحلال الوئام والثقة وإشاعة الأمن والطمأنينة والأمان ، إن عقود الصلح الموثقة لدى التواسط العشائري رديفة لسيادة القانون لإحلال العدل ، فعنوان ميثاق العشيرة (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ) ، وأن الصلح سيد الأحكام .

إن الجهل ، والفقر ، والفساد ، والغلاء وانتشار البطالة والجريمة ، ناهيك عن ضعف الوازع الديني ، وكذلك دور المفسدين العاملين على إذكاء نار الفتنة من ضمن أجندات كامنة ، كما هو هذا الزخم من صفحات التواصل الاجتماعي التي تبث الإشاعات والتي تسيء إلى مقدرات الوطن ورموزه ورجالاته كما هو في بعض وسائل الإعلام المرئية والغير مرئية ، كلها مجتمعة مشاكل يواجهها مجتمعنا ، ومن هذا المنطلق نناشد من ديواننا بالمسارعة في البحث لإيجاد حلول جذرية لها من خلال الجهات الرسمية المعنية .

وإننا نرى من ضمن هذه الحلول تفعيل دور رسالة المسجد بتجديد الخطاب الديني الوسطي والمعتدل من خلال الخطب المنبرية والدروس والحلقات الدينية التي تمس قضايا وأمن المجتمع والذي يقع على عاتق وزارة الاوقاف باختيار النخب المثقفة وحملة الشهادات العليا وهم ضمن كوادرها وعدم تغييب دورهم على الفضائيات والإذاعات وعدم الاكتفاء بدور الافتاء والمؤسسات الدينية الأخرى ، وكذلك إيجاد الإئتلاف بين الدولة المدنية والدولة الدينية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان ، وخلق الوعي الثقافي والوطني بتفعيل دور أولياء الأمور في المجالس الطلابية من خلال وزارة التربية لمواكبة مجريات الأحداث في وطننا والإشارة إلى دور المعلم في ترسيخ المفاهيم الأخلاقية والوطنية لتحقيق رسالة التربية والتعليم ، وتفعيل دور الهيئات والأندية والمنتديات الثقافية المنتشرة في كافة أنحاء المملكة والتي تقع تحت إشراف وزارة الثقافة لتحقيق مستوى عالٍ من الأمن المجتمعي ، ومطالبة وزارة التنمية بالتركيز على دور الجمعيات والمؤسسات المجتمعية ومراكز المجتمع المحلي لإقامة محاضرات للتنبيه عن الإشاعات المغرضة حتى لا ينساق لها أبناؤنا والتي تهدم مؤسساتنا الوطنية والتي تتبع أسلوب الحرب النفسية من خلال أجندات خارجية موجهة ، ومراقبة هذه الجمعيات ووضع قوانين جديدة لها حتى لا تُستغل بعض هذه الجمعيات لأعمال خاصة ، وكذلك الإلتفات إلى دور المستشفيات والمراكز الصحية في إحداث منظومة متكاملة لمعالجة المرضى وعدم الاستهتار بأرواحهم والتسريع بإخراج قانون المساءلة الطبية إلى حيز التنفيذ فقد تعالت الأصوات بهذه المطالب ، وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل ، وفتح أبواب التجنيد لخلق شباب مسؤول كامل المواطنة حتى لا يتم استغلاله من قبل المتطرفين ، والمطالبة بإيقاع أشد العقوبات لمثيري البلبلة والإفساد بنشر أخبار غير صحيحة على كافة صفحات التواصل الإلكترونية .

فلنرسخ أسس المواطنة الصحيحة لمواطننا الأردني لأن أردننا دولة مؤسسات وليس دولة أشخاص ، وأن ليس للفتنة مكان بيننا ، وسيبقى الأردن حصناً منيعاً في ظل راية جلالة الملك المفدى عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الذي لا يتوانى عن رعاية أبناء وطنه ، والذي نلمسه من خلال متابعاته الحثيثة في أرجاء أردننا الحبيب .

صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح