إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة


جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة

جاليري القاهرة عمان يعرض للفنانين عثمان شهاب ونادين عمبرة

يفتتح عند السادسة من مساء يوم الاثنين السابع عشر من الشهر الجاري في جاليري بنك القاهرة عمان معرض ثنائي للفنانين عثمان شهاب " رسم "ونادين عميرة " نحت" ويشتمل عدد من الاعمال المنجزة مؤخرا في محترفاتهم .

يقول الفنان شهاب عن تجربته " يدعو هذا المعرض المشاهد إلى التوقف، لمواجهة الحالة الإنسانية وصراع الأفكار الذي لا ينتهي استجابةً لأزمات العالم المتكررة. هذه الأزمات تغمر المياه والسفينة، بل بموجات من الأسئلة الوجودية، والأفكار المتضاربة، والحقائق السياسية والإقليمية والروحية الجارفة التي تبتلع الروح البشرية كما يبتلع الحوت القمر.

ويضيف شهاب يُعيد التكرار العبثي لهذه الصراعات صدى أسطورة سيزيف، ذلك الفعل الأبدي المتمثل في دفع الحجر صعودًا، ليراه يسقط مجددًا. من خلال هذا العمل، أتأمل في هذا المعرض هشاشة وجودنا والجمال الكامن في بحثنا المستمر عن المعنى في عالم يتكرر باستمرار".

وتصف عميرة تجربته بانها " امتداد لمحاولة واعية لتفكيك التأثير الأوروبي في الفكر البصري العربي والعودة إلى الذات كمصدر للمعرفة والتجريب. شكر وامتنان للنحاتين المجهولين الذين شكّلوا التراث البصري وللفنانين المعاصرين الذين ساهموا في ترسيخ هذا المسار التحرّري في الفن العربي الحديث، رغم ما يرافقه من تحديات ناتجة عن غياب الوصول الحقيقي إلى النتاج الثقافي الحضاري وما يتركه هذا الغياب من مساحات بحث وتأمل مستمر في ماهية الهوية والصورة" .

وجاء في كلمة الجاليري قبل اكثر من عقد من الزمان , كنا قد قدمنا الفنانين عثمان شهاب ونادين عميرة , ضمن سلسلة معارض الجيل القادم ( تشكيليون شباب ) , وها نحن اليوم نقدمهم كفنانين محترفين , وكلنا فرح بان كلاهما قد خطى خطواته الخاصة في البحث عن الشخصية الفنية , وسط تنافس كبير لاجيال مرت عبر السنوات العشر الماضية وكان لهما المكانة التي توقعتها انذاك , عبر الاصرار على العمل الجاد في البحث والتجريب , في فضاء فني مفتوح في اكثر من دولة واكثر من مناخ تشكيلي .

ان سعادتنا غامرة في غاليري بنك القاهرة عمان . ونحن نقدم تجارب فنية جديدة لضيوفنا عثمان ونادين , في مجالين متجاورين هما الرسم والنحت , فعثمان شهاب , وبعد تجاربه الاكاديمية الملفتة التي قدمها في معرض السبعة , يعود لنا اليوم وفي جعبته بحثا جديد اضاف له من خبرته وتقنياته على السطح مؤكدا اسمه بقوة بين ابناء جيله , فنانا باحثا لم يكتفي برسم المرئي المباشر , بل ذهب الى ما هو ابعد منه , في الخبايا النفسية لابطال لوحاته , الامر الذي يشير بوضوح الى ثقافة بصرية واجتماعية خاصة , وهي خطوته الاولى نحو جمهور متعطش للجديد

 . اما نادين عميره , فقد قدمت في تجاربها الاولى في غاليري البنك وفي معرض السبعة ايضا, خلاصة اكاديمية صرفة كانت مطلوبة انذاك , سيما في العرض الاول , الذي يقدم فيه الفنان عادة ,ما تعلمه في الجامعة , وها هي اليوم تغوص اعمق , في البحث عن الكتلة والفراغ , وتسجل بصمتها الخاصة , في اعمال تقول اكثر من المرئي , وتذهب نحو مقترح نحتي يشير الى موهبتها وتميزها.