جامعة فيلادلفيا تعلن أسماء الفائزين بجوائز الإبداع والابتكار للعام 2025   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الصريح المدمج   |   مديرية شباب محافظة إربد نظمت جلسة تعريفية حول جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي بدورتها الثالثة.   |   البدادوة : لجنة النقل تحسم ملف النقل الذكي وتغلق أزمة 2016   |   مجموعة برماستيليزا والبداد كابيتال يعلنان عن شراكة استراتيجية   |   العالم شريك في الابادة الجماعية في عزة   |   وزارة الشباب تعقد جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في معان   |   علي الكردي وديما أبو غوش يهنئون ابنهم زيد بمناسبة نجاحه في امتحان الثانوية   |   البرلمان التايلاندي يعترف بتقرير اللجنة الخاصة لمؤيدي تشريعات وأنظمة المنتجات البديلة   |   الابتكارات التي تقف وراء أنحف وأرقى هواتف سامسونج القابلة للطي   |   الكاميرا الاحترافية في 《Galaxy Z Fold7》.. حقائق وأرقام مذهلة   |   ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالمية   |   بالصور : نتائج نوعية لأعمال شركة مناجم الفوسفات الأردنية خلال النصف الأول من العام 2025   |   مشاريع مبتكرة تتنافس على جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية وفرصة التأهل للنسخة العالمية   |   اتفاقية ثلاثية لإنشاء 《حديقة الحسن بن طلال للعلوم》 في إربد   |   《التحول الرقمي في البلديات: ضرورة تنموية واستحقاق إداري》   |   شركة ميناء حاويات العقبة تجدد شراكتها مع تكية أم علي للسنة التاسعة على التوالي   |   الفوسفات الأردنية تتصدر بعد مجموعة البنك العربي أرباح الشركات الرابحة وتشكل 23.1% من إجمالي أرباحها في النصف الأول من 2025   |   عمان الأهلية تستقبل نقيب أطباء الأسنان   |   يزن النعيمات وعلي علوان سفيرين للعلامة التجارية للبنك الأردني الكويتي   |  

مهرجان جرش وتعظيم الدور الثقافيّ…!


مهرجان جرش وتعظيم الدور الثقافيّ…!

المركب الاخباري - رمضان الرواشدة

 

أحسنت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون باختيار شعار “هنا الأردنّ… ومجده مستمرّ” لدورتها التاسعة والثلاثين الّتي ستنطلق في الثالث والعشرين من هذا الشهر، لأنّ الشعار يدلّ بعمق عن حقيقة المرحلة الّتي يعيشها الأردنّ والتطلّع إلى الغد والمستقبل بغضّ النظر عن ما يحيط بنا من قضايا ومشكلات وصراعات في المنطقة.

 

 

 

ولعلّ الحقيقة الّتي يتغافل عنها كثيرون أنّ المهرجان ليس مهرجاناً فنّيّاً أو غنائيّاً فالقسم الأوّل من اسمه هو “للثقافة”، وأنّ الفنّ والغناء في المهرجان هو جزء من طبيعته يكرّس من خلالها الفنّ الأردنيّ والعربيّ ،بما في ذلك الفنّ الملتزم بقضايا الأمّة كما شهدنا في الدورة السابقة.

 

 

 

هذا العام يحفل ويحتفي برنامج المهرجان، وبشكل كبير، بالثقافة العربيّة والأردنيّة من خلال المشاركات الثقافيّة الأردنيّة والعربيّة سواء في المسرح أو الشعر أو مجالات الأدب الأخرى. فمن ضمن فعاليّات المهرجان سينطلق مهرجان المونودراما المسرحيّ بمشاركة 11 دولة عربيّة كما سيكون للمسرحيّات الأردنيّة نصيب كبير من العروض في عمّان والمحافظات. وفي هذه الدورة ستطلق رابطة الكتّاب الأردنيّين جائزة الكاتب الأردنيّ غالب هلساً للرواية في تشبيك مهمّ مع مهرجان جرش. وثمّة عشرات الأمسيات الثقافيّة والشعريّة بمشاركة عربيّة وأردنيّة بالتعاون مع الرابطة ودارة الشعر واتّحاد الكتّاب والأدباء الأردنيّين، يضاف لها أمسيّات الشعر والقصيدة النبطيّة والأغنية الشعبيّة.

 

 

 

وعلى صعيد مهمّ سيطلق المهرجان فعّاليّات المؤتمر الفلسفيّ العربيّ الثالث عشر بعنوان “التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير” بمشاركة عربيّة وأردنيّة من أساتذة في الفلسفة ومفكّريها.

 

 

 

ولم تغب الرواية كمجال أدبيّ مهمّ وله روّاده وتأثيراته على المجتمع العربيّ، عن المهرجان إذ سيجتمع أدباء وروائيّون أردنيّون وعرب في “ملتقى تحوّلات السرد العربيّ في العصر الرقميّ-دورة الروائيّ الراحل جمال ناجي” في شراكة بين المهرجان ورابطة الكتّاب الأردنيّين.

 

 

 

أمّا المكان الأردنيّ والهويّة الأردنيّة، فسيكون لها مكانها في مؤتمر “جماليّات المكان في الأدب الأردنيّ” إذ يتطرّق لوجود أماكن مثل الطفيلة ومعان وإربد والمفرق والزرقاء ومادبا وحضورها في الأعمال الشعريّة والروائيّة والأدبيّة الأردنيّة ومكانتها التاريخيّة المهمّة.

 

 

 

أمّا برنامج “عبقْ اللون” فسيحتفي بمشاركة الأطفال المكفوفين الموهوبين في إبداعاتهم في الرسم والفنّ التشكيليّ والتصوير الفوتوغرافيّ.

 

 

 

عشّاق الطرب والفنّ الأردنيّ والعربيّ الأصيل، فسيكون موعدهم في المسرح الجنوبيّ والشماليّ في مدينة جرش التاريخيّة مع نخبة من الفنّانين العرب والأردنيّين المتميّزين.

 

 

 

برنامج هذه السنة متنوّع وحافل يجمع كلّ الفنون الثقافيّة والفنّيّة، أبدعت اللجنة العليا للمهرجان وإدارته في تصميمه بشكل احترافيّ يعكس الخبرة الكبيرة الّتي وصلت إليها مع بلوغ المهرجان 39 عاماً من عمره بتراكمات كمّيّة ونوعيّة أثّرت المشهد العامّ الأردنيّ والعربيّ، وأصبح المهرجان يشار له بالبنان إلى جانب المهرجان الدوليّة المرموقة.