《Orange Jordan Concludes 《Qadroon Program for Persons with Disabilities in Collaboration with Ablers   |   التكنولوجيا المالية … والمساهمة في تعزيز النمو   |   جامعة جدارا تعزز حضورها الدولي وتبحث شراكة تعليمية متقدمة مع مجموعة أومنيس الروسيه   |   زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea   |   كشف رخص مزوّرة في احدى البلديات.. وتحويل موظف 《لمكافحة الفساد》   |   حزب مبادرة يناقش في جلسة حوارية واقع المرأة الحزبية في الأردن   |   الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب   |   هل نحن جاهزون للتعليم الإلكتروني؟   |   الخصاونة يدعو الحكومة لسداد مستحقات المستشفيات والجامعات ومعالجة بطء تنفيذ المشاريع   |   طالب عمان الاهلية جعفر الداود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة   |   ابن اخ الزميلين جمال عليان ورضا عليان في ذمة الله   |   كريف الأردن تعقد ورشتي عمل للقطاعين البنكي وغير البنكي لمناقشة آخر المستجدات الخاصة بخدمات الإستعلام الإئتماني   |   سامسونج للإلكترونيات تعلن تعيين قيادات تنفيذية جديدة   |   اختتام بطولة المملكة المفتوحة للسكواش 2025 بتتويج أبطال الفئات العمرية   |     أبوغزاله: الاستثمار في المعرفة هو طريق الدول للثروة أبوغزاله: البرمجة أولًا وعلينا جعل التقنية أساس العملية التعليمية   |   تعرّفوا على أعمال شركة 《Avancer AI》الناشئة والحاصلة على دعم لوجستي ونقدي من منصّة زين للإبداع   |   افتتاح معرض سبع فنانات في جاليري القاهرة عمان الاثنين القادم   |   متقاعدو الضمان بين معيشة الخواء ومعيشة الثراء   |   تكريم ملكي للصناعيين… رسالة بأن الصناعة عصب الاقتصاد وقاطرة النمو والتنمية المستدامة   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • الخطيب: الحملة الإعلامية ضد الأردن محاولة فاشلة لتقويض دوره الإنساني في فلسطين

الخطيب: الحملة الإعلامية ضد الأردن محاولة فاشلة لتقويض دوره الإنساني في فلسطين


الخطيب: الحملة الإعلامية ضد الأردن محاولة فاشلة لتقويض دوره الإنساني في فلسطين

الخطيب: الحملة الإعلامية ضد الأردن محاولة فاشلة لتقويض دوره الإنساني في فلسطين


أكد رئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، أن الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة في الآونة الأخيرة ليست مجرد مصادفة، بل هي حملة ممنهجة تهدف إلى التشكيك في مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. 
وأضاف أن هذه الهجمات الإعلامية تروجها بعض الفضائيات والمنصات الإعلامية، التي تمثل أطرافًا مؤدلجة تحاول النيل من دور الأردن الريادي، لا سيما في ظل المواقف الشجاعة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأوضح الخطيب أن الأردن، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، قدّم منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر دعماً غير مسبوق لقطاع غزة، من خلال إنشاء جسور جوية وبرية لتوفير الإغاثة والمساعدات الطبية العاجلة، إلى جانب إرسال مستشفيات ميدانية ومخابز متنقلة، في خطوة تعكس التزام الأردن العميق تجاه الشعب الفلسطيني. 
وأضاف أن هذه الجهود لا تقتصر على الجانب الرسمي فقط، بل تشمل أيضًا دورًا شعبيًا متميزًا، حيث تضافرت الجهود بين المواطنين والجمعيات التطوعية والمؤسسات المدنية، لتقديم الدعم الإنساني بأشكاله المختلفة.
وأكد الخطيب أن هذه المبادرات الإنسانية لا تزال مستمرة، رغم الهجمات الإعلامية الموجهة ضد الأردن من بعض الجهات التي تسعى إلى تشويه سمعة المملكة وتقويض دورها الأخلاقي والإنساني في المنطقة. 
وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك يواصل دوره الدبلوماسي النشط على الساحة الدولية، داعيًا إلى اتخاذ مواقف حاسمة في دعم القضية الفلسطينية، بما يعكس التزام المملكة الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته العادلة في حق تقرير المصير.
وشدد الخطيب على أن استهداف المملكة في هذا التوقيت الحساس يشكل محاولة فاشلة لإضعاف الدور الأردني في نصرة القضايا العربية، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا في التصدي لهذه الحملات المغرضة. وقال: "نحن في الأردن نشهد على أرض الواقع التزامًا كاملًا بتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلينا ألا نسمح لأي جهة بتشويه هذا الدور المشرّف".
ودعا الخطيب جميع أبناء الشعب الأردني، لا سيما النخب الاقتصادية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى التصدي لهذه الحملات الممنهجة بكل السبل المتاحة. كما أكد أن الدفاع عن الوطن وقيادته هو واجب وطني على الجميع، وأن الصمت في مواجهة هذه الهجمات الإعلامية المضللة لم يعد مقبولًا. وقال: "إننا نواجه حملة تشويه منسقة، وإذا لم نتحد في الدفاع عن وطننا ودوره الريادي، فسنكون قد قصرنا في مسؤولياتنا الوطنية والاجتماعية".