سامسونج تواصل توسيع قدرات 《Galaxy AI》 مع تزايد اعتماد المستخدمين على الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة المحمولة   |   رؤية التحديث الاقتصادي…. مواصلة الانجاز في المرحلة الثانية   |   مناقشة دكتوراه للدكتورة نور مروان بشابشة   |   خريجو التمريض في جامعة فيلادلفيا يؤدون قسم المهنة   |   《فيلادلفيا》 تستحدث بكالوريوس سلاسل التزويد والإدارة اللوجستية الرقمية   |   أمديست تتعاون مع 《جورامكو》لدعم برنامج 《وظائف في مجال الطيران》   |   رئيس الديوان الملكي يلتقي رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين   |   دورة تدريبية في الحاسوب بمركز شباب وشابات سهل حوران   |   جوزيف عطية في جرش… صوت بيروت يصدح في سماء الأردن!   |   مشاركة لأصحاب الهمم في السفارات في جرش 2025   |   فارس الأغنية السعودية خالد عبد الرحمن يضيء سماء جرش   |   الميثاق الوطني ينظم ورشة تدريبية متخصصة لأعضاء الهيئات الإدارية في إقليم الشمال   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات غرب إربد   |   من حلب إلى قرطاج، ومن ليالي 《ليلة الزمن الجميل》 إلى قلب جرش التاريخي   |   ليلة أردنية... بصوت الوطن وروح التراث!   |   اتفاقية شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن وStarLink الرائدة في التحول الرقمي لتقديم أحدث الحلول التقنية للشركات   |   ضبط شبكة احتيال مالي و15 موظف من جنسية آسيوية بإربد   |   《تجارة عمّان》تبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية مع الرباط   |   بنك صفوة الإسلامي وجامعة الحسين التقنية  يوقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التعليم التقني والتطوير المهني   |   زين كاش وسوليدرتي – الأولى للتأمين توقعان اتفاقية استراتيجية لإصدار الوثائق التأمينية   |  

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي


الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي
الكاتب - الدكتور احمد التميمي

 

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي 

الدكتور احمد التميمي :

يُعد التعليم التقني التطبيقي أحد الركائز الأساسية لبناء الاقتصادات الحديثة، حيث يجمع بين المعرفة النظرية والمهارات العملية لتأهيل كوادر فنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. وتبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا كمثال حيوي على أهمية هذا النوع من التعليم، إذ تتبنى منهجًا يركز على الجانب التطبيقي والمهني لضمان تخريج طلاب مؤهلين بمهارات عالية الجودة .

 

يمثل التعليم التقني التطبيقي استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، والكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا نموذج ناجح في هذا المجال من خلال التركيز على المهارات العملية وربط التعليم باحتياجات السوق، تساهم هذه الكلية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية وتُعد خريجيها ليكونوا روادًا في مجالاتهم، مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع ككل.

 

أهمية التعليم التقني التطبيقي :

 

سد فجوة المهارات في سوق العمل:

 

يواجه القطاع الصناعي والخدمي نقصًا في الكوادر الفنية المؤهلة، بينما يمتلئ سوق العمل بخريجي التخصصات النظرية

 

التعليم التقني في الكلية الجامعية يقدم حلًا عمليًا من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجالات مثل الهندسة ، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الطبية المساندة ، الفنون والاعمال.

 

تعزيز التنمية الاقتصادية :

 

يساهم في تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية ويدعم الصناعات المحلية

 

يرفع كفاءة الإنتاج وجودته، مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي

 

توفير فرص عمل أسرع

 

مقارنة بالتعليم الأكاديمي الطويل، يتيح التعليم التقني للخريجين دخول سوق العمل بسرعة بسبب مهاراتهم التطبيقية المباشرة

 

المرونة والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة :

 

يتميز التعليم التقني بقدرته على مواكبة التطورات التقنية، مما يضمن تحديث المناهج باستمرار لمواكبة أدوات الصناعة الحديثة.

 

لماذا تركز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا على التعليم التقني؟

 

الارتباط الوثيق مع سوق العمل

 

تتعاون الكلية مع الشركات والمصانع لتصميم مناهج تلبي احتياجات القطاعات الصناعية، مما يضمن توظيف الخريجين

 

تعزيز الابتكار والتطبيقات العملية

 

توفر الكلية ورش عمل ومختبرات متطورة لتمكين الطلاب من تطبيق المعرفة بشكل عملي، مما يعزز الإبداع والابتكار

 

توفير مسارات تعليمية متنوعة

 

تقدم الكلية بديلًا عمليًا للطلاب الذين يفضلون التخصصات التقنية.

 

تتبنى الرؤيا الملكية للتنمية الوطنية

 

يساهم خريجو الكلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير كوادر فنية محلية مدربة.