الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي


الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي
الكاتب - الدكتور احمد التميمي

 

الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا .. نموذجًا للتعليم التقني التطبيقي 

الدكتور احمد التميمي :

يُعد التعليم التقني التطبيقي أحد الركائز الأساسية لبناء الاقتصادات الحديثة، حيث يجمع بين المعرفة النظرية والمهارات العملية لتأهيل كوادر فنية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. وتبرز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا كمثال حيوي على أهمية هذا النوع من التعليم، إذ تتبنى منهجًا يركز على الجانب التطبيقي والمهني لضمان تخريج طلاب مؤهلين بمهارات عالية الجودة .

 

يمثل التعليم التقني التطبيقي استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، والكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا نموذج ناجح في هذا المجال من خلال التركيز على المهارات العملية وربط التعليم باحتياجات السوق، تساهم هذه الكلية في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية وتُعد خريجيها ليكونوا روادًا في مجالاتهم، مما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع ككل.

 

أهمية التعليم التقني التطبيقي :

 

سد فجوة المهارات في سوق العمل:

 

يواجه القطاع الصناعي والخدمي نقصًا في الكوادر الفنية المؤهلة، بينما يمتلئ سوق العمل بخريجي التخصصات النظرية

 

التعليم التقني في الكلية الجامعية يقدم حلًا عمليًا من خلال برامج تدريبية متخصصة في مجالات مثل الهندسة ، تكنولوجيا المعلومات، العلوم الطبية المساندة ، الفنون والاعمال.

 

تعزيز التنمية الاقتصادية :

 

يساهم في تقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية ويدعم الصناعات المحلية

 

يرفع كفاءة الإنتاج وجودته، مما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي

 

توفير فرص عمل أسرع

 

مقارنة بالتعليم الأكاديمي الطويل، يتيح التعليم التقني للخريجين دخول سوق العمل بسرعة بسبب مهاراتهم التطبيقية المباشرة

 

المرونة والتكيف مع التكنولوجيا الحديثة :

 

يتميز التعليم التقني بقدرته على مواكبة التطورات التقنية، مما يضمن تحديث المناهج باستمرار لمواكبة أدوات الصناعة الحديثة.

 

لماذا تركز الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا على التعليم التقني؟

 

الارتباط الوثيق مع سوق العمل

 

تتعاون الكلية مع الشركات والمصانع لتصميم مناهج تلبي احتياجات القطاعات الصناعية، مما يضمن توظيف الخريجين

 

تعزيز الابتكار والتطبيقات العملية

 

توفر الكلية ورش عمل ومختبرات متطورة لتمكين الطلاب من تطبيق المعرفة بشكل عملي، مما يعزز الإبداع والابتكار

 

توفير مسارات تعليمية متنوعة

 

تقدم الكلية بديلًا عمليًا للطلاب الذين يفضلون التخصصات التقنية.

 

تتبنى الرؤيا الملكية للتنمية الوطنية

 

يساهم خريجو الكلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال توفير كوادر فنية محلية مدربة.