وزارة الثقافة تعلن فعاليات برنامج الاحتفالات بعيد الاستقلال   |   أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات   |   جوبترول تستضيف وزير العمل في زيارة لمركز التدريب والتطوير   |   مجموعة فاين الصحية القابضة توقع اتفاقية مع تطبيق 《جيت》   |   سامسونج تستضيف فعالية 《يوم حلول الهواء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا》 وتستعرض أحدث ابتكارات التكييف من الجيل الجديد   |   الدكتور محمد زياد الكفاوين مبارك حصولك على درجة الدكتوراه من جامعة University Malaysia Terengganu   |   برنامج Jordan Source يطلق مبادرة لتدريب الدبلوماسيين ليكونوا سفراء لقطاع التكنولوجيا الأردني   |   وصفي الطويل مبروك تعيينك مديرا للمركز الثقافي الملكي   |   طلبة 《هندسة الطاقة المتجددة》 يشاركون في مؤتمر علمي حول حلول الطاقة المتجددة    |   جامعة فيلادلفيا تواصل استقبال المشاركات في جوائز الإبداع والابتكار لعام 2025   |   《تراب》… مسرحية توعوية في فيلادلفيا تسلّط الضوء على تغيّر المناخ والهجرة    |   دارة آل أبو بكر تستضيف الدكتور جواد العناني في ندوة ..رجال ومواقف في تاريخ الاردن .   |   تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال   |   عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية   |   وفد نيابي أردني يزور مجلس البرلمان البريطاني بدعوة رسمية   |   اتفاقية تعاون بين تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   جاهة ال العبد الات و ال الشناق   |   البنك العربي يواصل دعمه لحملة التوعية المرورية《مدرستي فرحتي》 بالتعاون مع إدارة السير   |   كلية التمريض تحتفل باليوم العالمي للتمريض     |   تهنئة بمناسبة الترقية الأكاديمية   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك


استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

استشاري صدرية: الإقلاع نهائيًا عن التدخين هو السبيل الوحيد لإنقاذ رئتيك

 

 

 

يعد التدخين أحد أكبر التحديات الصحية العالمية، إذ تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المدخنين بلغ نحو 1.25 مليار شخص في عام 2024، ويتسبب التدخين في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، بالإضافة إلى 1.2 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي. ويرجع ذلك إلى احتراق التبغ في السجائر التقليدية عند درجات حرارة قد تصل إلى أكثر من 800 درجة مئوية، مما ينتج عنه تعرّض الجسم لمستويات عالية جداً لأكثر من 100 مادة سامة التي تؤثر سلباً على الصحة، تزداد خطورة الاصابة بالامراض المرتبطة في التدخين مثل السدة الرئوية المزمنة و سرطان الرئة و غيرها كلما زادت كمية و مدة التعرض لهذه المواد السامة. كما تظهر الدراسات وجود علاقة بين الجرعة والاستجابة بين محتوى دخان السجائر وخطر الإصابة بسرطان الرئة. و لا تقتصر مخاطر التدخين على المدخن فقط بل يؤثر الدخان السلبي على من حول المدخن أيضاً.

 

 

 

ويشير أيضًا إلى أن الإقلاع النهائي عن التدخين يُحدِث تحسنًا ملحوظًا في الصحة خلال فترة قصيرة، حيث تبدأ الدورة الدموية وأداء الرئتين في التحسن خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، بينما يتراجع السعال وضيق التنفس خلال شهر إلى تسعة أشهر. أما على المدى البعيد، فإن صحة القلب تتحسن تدريجيًا، وقد تعود إلى حالة مشابهة لغير المدخنين بعد 15 عامًا من التوقف عن التدخين.

 

 

 

ظهرت منتجات جديدة تعتمد على توصيل النيكوتين للمدخنين عن طريق آلية التسخين بدل الحرق مثل التبغ المسخن و مثال آخر هو السجائر الإلكترونية (الفيب) و كلاهما يعتمدان على إنتاج بخار بدلا عن الدخان. ويُعتقد أن هذه البدائل تقلل من إنتاج المواد الكيميائية الضارة المرتبطة بالاحتراق، وهو ما دفع بعض الجهات الصحية مثل مؤسسة الخدمات الصحية العامة البريطانية إلى دعم فكرة توجيه المدخنين البالغين نحو هذه المنتجات كبديل أقل خطورة.

 

 

 

لكن رغم ذلك، لا تزال هذه البدائل موضع دراسة علمية مستمرة، إذ لم يتم تحديد مدى تأثيرها على الصحة العامة على المدى الطويل، مما يجعلها خيارًا انتقاليًا وليس بديلاً آمنًا تمامًا.

 

 

 

ويؤكد د. البتانوني أن النيكوتين واحد من العناصر التي تتسبب في إدمان السجائر، وهو ما يدفع المدخنين إلى العودة إليها باستمرار، لذا، فإن أي بدائل أخرى تحتوي على النيكوتين لا تزال تحمل مخاطر الإدمان، حتى وإن قللت من بعض المخاطر. ويضيف: "التبغ المُسخّن قد يكون أقل خطورة مقارنةً بالتدخين التقليدي، لكنه لا يزال يحمل مخاطر صحية، ولذلك، لا ينبغي اعتباره حلاً نهائيًا، بل مجرد مرحلة انتقالية نحو التوقف التام عن التدخين."

 

 

 

ختامًا، رغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلاً نهائيًا. يبقى الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل، مما يتطلب إرادة قوية ودعمًا مجتمعيًا وحكوميًا لمكافحة هذه العادة وتحقيق مستقبل صحي أفضل للأفراد والمجتمعات.

 

 

 

-انتهى-