الدكتور العياصرة: 30 بحثا في المؤتمر الدولي الأول للمكتبة الوطنية في نيسان المقبل    |   طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه 《هانغزو》 2025   |   مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   《البوتاس العربية》: السوق البريطاني فرصة واعدة لزيادة صادرات الشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   البنك الأردني الكويتي .... ينظم حملة توزيع طرود الخير بالتنسيق مع تكية أم علي   |   عربيات : الاتفاقيات تهدف الى تعزيز مكانة الأردن على خارطة السياحة العالمية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   أورنج الأردن تفوز بشهادة 《Tier III Design》 المرموقة عالمياً في مجال تصميم مراكز البيانات   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • ماذا يحدث في شركة الصقر الملكي.. اختفاء المستثمر العراقي وبروز مصطلح الموظف "الحاقد"!

ماذا يحدث في شركة الصقر الملكي.. اختفاء المستثمر العراقي وبروز مصطلح الموظف "الحاقد"!


ماذا يحدث في شركة الصقر الملكي.. اختفاء المستثمر العراقي وبروز مصطلح الموظف "الحاقد"!

المركب

خسارة جديدة قد تنضم لسلسلة الخسارات في الاستثمارات الاردنية، إذا ما قررت هيئة الطيران المدني عدم تمديد المهلة لشركة الصقر الملكي التي تملك القوات المسلّحة الأردنية جزءا من أسهمها ومساهمة الاستثمار الاردني في تصويب أوضاع الشركة، وهو ما يعني بالضرورة إضافة نحو 150 موظفا لصفوف العاطلين عن العمل بكل الاحوال.

 

الموظفون عمليا يطرحون أملا وحيد لهم متمثل بأن تعيد “القوات المسلحة” الاردنية الشركة لملكيتها (إذ قام سلاح الجو ببيع بعض حصصه عام 2015 لمستثمرين احدهما اردجني واخر عراقي)، وبالتالي تدار من قبل الجيش بدلا من المستثمر العراقي الذي حول الشركة للقيام بأعمال نقل “الحجاج” بين إيران والسعودية.

 

الموظفون العاطلون عن العمل اليوم والمتوقفة رواتبهم منذ نحو 8 أشهر يطالبون القوات المسلحة بإعادة المؤسسة لملكيتها، خصوصا ومعلومات تؤكد ان المستثمر الذي تكفل بسدّ العجز الحاصل في الشركة (10 مليون دينار) لم يقم بذلك، لا بل وحمّل الشركة مليونين إضافيين، ما يجعل استرداد الشركة مقابل سدّ العجز فيها أمرا سهلا على القوات المسلحة، ويزيد المنافسة في البلاد.

 

خبراء طيران أكدوا ان الشركة يمكنها بسهولة ان تحقق ارباحا للمؤسسة العسكرية ان تم ضبطها بعد تسديد العجز، لكونها الشركة الوحيدة التي تحمل ترخيصا لرحلات وفق المواعيد ورحلات موسمية (لمجموعات).

 

ووفق سلطة الطيران المدني فقد تم وقف ترخيص الشركة في آب الماضي بعد تجاوزها شروط “الأمن والسلامة”، ما جعل السلطة تمنح الشركة مهلة 6 أشهر لتصويب أوضاعها وهي مهلة تنتهي (اليوم) 15 شباط.

 

الاشكال الذي كان على الشركة تمثل بتأخير رواتب موظفيها لشهرين، وهو ما يحوّل في “عرف الطيران” الموظفين لـ “حاقدين” جراء عدم استلام رواتبهم، وهو ما يخشى منه الاضرار بمصالح الركاب، او القيام بأية أعمال “غير محسوبة العواقب” كإهمال بسلامة الركاب او الطائرة.

 

مطلعون جدا على وضع الشركة، أكدوا أن الموظفين قد يتهاونوا في حقوقهم إذا ما عادت الشركة للعمل، في الوقت الذي هم فيه يجلسون بلا رواتب منذ اشهر حتى قبل المهلة المذكورة.

 

المهلة تنتهي اليوم، ورغم عدم تصويب اي وضع للشركة، أكد موظفون رغبتهم في الاستمرار بالشركة ان كانت تحت ادارة اردنية، الامر الذي يبدو ان فيه عدد من المستثمرين الاردنيين غير القادرين على الشراء بسبب “اختفاء” المستثمر العراقي صاحب اسم “حيدر محمود احمد حوسه” وفق سجلات دائرة مراقبة الشركات.

 

شركة “الصقر الملكي” عمليا ليست الوحيدة التي تعاني في الاردن، فعدد كبير من الشركات تجاوز منذ مدة قاعدة “حقد الموظفين” وتأخير الرواتب يحصل من شركات كبيرة وغير متوقعة، وهو الامر الذي يأخذه الاقتصاديون كمؤشر خطر على الاقتصاد الاردني خصوصا في الاستثمار الخاص.

 راي اليوم اللندنية