شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |   البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة   |   عمان الأهلية تشارك في فعاليات أسبوع معرض المهارات التمريضية   |   عمان الاهلية تشارك بفعاليات اليوم الوطني لهندسة الطب والاحياء المنظّم من IEEE (EMBS)   |   فاز الصفدي لكنّ العرموطي 《لم يخسر》 .. كيف سيختار النواب لجان التشريع ومَن سيتولّى الرقابة؟   |   ردّاً على منشور الدكتور الرحاحلة؛ كنتَ ستزيد تشوّهات التأمين الصحي يا عزيزي.!   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 

كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 


كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 

كنيعان باشا البلوي: رمز الحكمة العشائرية والقيادة العسكرية يجمع بين إصلاح ذات البين والعسكرية 

 

اللواء الركن المتقاعد كنيعان باشا عطا البلوي شخصية تجمع بين الحكمة القيادية والبراعة العشائرية، حيث يُعتبر من أبرز رجالات الأردن الذين ساهموا في تعزيز السلام الاجتماعي وبناء جسور التفاهم بين مختلف مكونات المجتمع الأردني. يتمتع كنيعان باشا بقدرة استثنائية على حل النزاعات بأعلى درجات الاحترافية والكياسة، وهذا ما أكسبه مكانة رفيعة بين أبناء العشائر الأردنية من الشمال إلى الجنوب.

 

معالي أبو ماجد رجل عُرف بمواقفه النبيلة، تلك التي تتجاوز منصبه الرسمي كمستشار لجلالة الملك عبدالله الثاني لشؤون العشائر. يُمكن القول إنه كان وما يزال وسيط السلام الذي يسعى إلى رأب الصدع بين الناس وحل النزاعات التي تستعصي على الحل أحيانًا. بابه مفتوح دائمًا للجميع، ساعيًا لحل قضايا عالقة، البعض منها يعود لسنوات طويلة، ومع ذلك، بفضل حكمته العميقة، تمكن من إنهاءها في غضون أشهر قليلة.

يتحرك كنيعان باشا بين العشائر الأردنية من الشمال إلى الجنوب، ولا يقتصر دوره على العاصمة بل يزور كل مكان يحتاج إلى تدخله، مجسدًا رؤية جلالة الملك في تقوية أواصر المحبة بين أبناء العشائر والقبائل. تجده يتحدث مع الناس ببساطة وبدون تكلف، مستمعًا لمشكلاتهم ومستفسرًا عن تفاصيل حياتهم، ليعكس لهم صورة القائد العشائري الذي يحمل همومهم ويسعى لحلها بروح الأبوة.

لم تكن مكانته نابعة فقط من المنصب الذي يحمله، بل من شخصية تمثلت فيها كل قيم الأصالة والشجاعة. ينحدر كنيعان باشا من أسرة أردنية عريقة، إذ كان والده، الشيخ عطا بن كنيعان البلوي، واحدًا من أشهر رجالات الأردن الذين خدموا أبناء قبيلتهم بحكمة وعدل. وورث كنيعان باشا تلك الصفات النبيلة عن والده، فكانت إنسانيته وحرصه الدائم على التواصل مع الجميع عنوانًا لمكانته الكبيرة بين الناس.

 

القصص عن اللواء كنيعان لا تعد ولا تحصى، إذ يروي الجميع عن سرعة تدخله لحل الخلافات، وعن قدرته على التعامل مع القضايا المعقدة بمنتهى الرزانة والهدوء. شخصيته البسيطة والمتواضعة تجعل الناس تشعر بالراحة والثقة عند الحديث معه. لا يتوانى عن تقديم الحلول، وليس غريبًا أن تسمع قصصًا عن نزاعات كانت قائمة لأكثر من عشر سنوات، تمكن من حلها خلال أسابيع قليلة، بل إن البعض يعتبرونه شخصًا مباركًا في قدرته على جلب السلام بين الناس.

بعيدًا عن دوره العشائري، فإن سيرة كنيعان باشا العسكرية تضيف إلى رصيده من الاحترام. بعد مسيرة طويلة في سلاح الجو الملكي الأردني، وتدرجه في المناصب حتى وصل إلى رتبة لواء ركن، استمر في خدمة بلده بشغف وحب. عمل ملحقًا عسكريًا للأردن في السعودية، وخلال مسيرته خاض العديد من الدورات العسكرية المهمة، ليصبح بذلك ليس فقط رمزًا عشائريًا، بل قائدًا عسكريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

كثيرون يرونه نموذجًا للرجل العشائري الذي لا ينسى جذوره، ورجل الدولة الذي يجسد رؤية جلالة الملك في تقريب المسافات وحل الخلافات. لم يكن كنيعان باشا يومًا بعيدًا عن الناس، بل كان دائمًا بينهم، يتنقل بينهم ببساطة، مؤكدًا أن القيادة الحقيقية هي تلك التي تأتي من قلب الناس وتستمد قوتها من الثقة المتبادلة.

اللواء الركن المتقاعد كنيعان عطا البلوي، ابن الأردن الأصيل، والقائد الذي يجمع بين القوة العسكرية والحكمة العشائرية، سيظل رمزًا للسلام والوحدة بين أبناء الوطن.

في الختام، يُعتبر كنيعان باشا البلوي تجسيدًا لقيم الأصالة والشجاعة والعطاء، حيث يواصل خدمة الوطن بكل إخلاص، مشرفًا على تحقيق السلم الاجتماعي، مجسدًا رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز التآلف والوحدة بين العشائر الأردنية، ومستمرًا في دوره الكبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي.