مذكَّرة تفاهم بين صندوق 《نافس》وجامعة الإسراء     |   شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي   |   تأييد كبير من الخبراء للمنتجات البديلة كأدوات لمكافحة التدخين الفاعلة على هامش القمة الثانية عشرة للسجائر الإلكترونية   |   بنك الأردن يعلن نتائجه المالية للعام 2024 ويواصل التوسع الإقليمي ويوصي بتوزيع 18% أرباحاً نقدية على المساهمين   |   موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   《البوتاس العربية》: السوق البريطاني فرصة واعدة لزيادة صادرات الشركة وتعزيز حضورها في الأسواق الأوروبية   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   البنك الأردني الكويتي .... ينظم حملة توزيع طرود الخير بالتنسيق مع تكية أم علي   |   عربيات : الاتفاقيات تهدف الى تعزيز مكانة الأردن على خارطة السياحة العالمية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   أورنج الأردن تفوز بشهادة 《Tier III Design》 المرموقة عالمياً في مجال تصميم مراكز البيانات   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |  

الملكية الأردنية.. تسريح العمالة ليس حلاً


الملكية الأردنية.. تسريح العمالة ليس حلاً

المركب

تكفلت نية شركة الملكية الاردنية إنهاء خدمات (400) موظف من كادرها، بإشعال أزمة إستدعت تدخلا نيابيا عاجلا.

تعتقد الشركة أن تسريح العمال والموظفين سيسهم في تحفيض نفقاتها وبالتالي تقليص خسائرها , وقد يكون ذلك صحيحا لو أن نسبة إستهلاك الرواتب من الإيرادات كبيرة لكنها ليست كذلك فهي لا تتجاوز 12% وهو معدل مقبول , مع تفهمنا أن الشركة تعاني حمولة زائدة بسبب اليات التوظيف السابقة.

مشكلة الملكية مشكلة مالية بالدرجة الأولى , إذ لا تكفي الإيرادات لتغطية نفقات التشغيل التي يذهب الجزء الأكبر منها لتغطية أثمان الوقود والطائرات المستأجرة والتي تسعى الشركة الى زيادة نسبة تملكها فيها بعد أن قلصت عدد الطائرات المتعاقد على شرائها من 11 الى 8 ولذات الأسباب المالية تسلمت 5 منها حصتها فيها 19 % سترتفع الى 26 % مع إنضمام الطائرات الثلاث المتبقية.

بلا أدنى شك ثبت أن خيار رفع رأس المال لإطفاء الديون لم يأت بالنتائج المتوقعة فالشركة تستدير الى المربع الأول , وهو ما سيكون صائبا لو أن رفع رأس المال تم في ظروف طبيعية الغرض منها تحديث وتطوير الأسطول.

الديون وكلف التشغيل إبتلعت المائة الأولى وستجد الحكومة في نهاية المطاف أن لا مفر من ضخ كامل ال 200 مليون دينار التي تعهدت بها لإطفاء مزيد من الديون لتكون بذلك المالك الأكبر للشركة والمسؤول المالي والقانوني عنها وهو ما له تبعات كثيرة أقلها تحمل الخزينة لخسائرها.

صحيح أن الحكومة رفعت ملكيتها في الشركة الى نحو 80% لكن إنقاذها بعودتها كشركة قطاع عام له وجهان , إيجابي وسلبي , أما الأول فهو ضمان إستمرار الشركة باعتبارها شركة سيادية لا يجوز أن تسقط , أما الثاني فهو تحمل الخزينة لخسائرها والأهم إستمرارها مسؤولة عن الإحتفاظ بكامل كوادرها الإدارية وإستبعاد الهيكلة لكن خسائر الملكية لم ولن تتوقف طالما أن إجراءات وقف مصادر هذه الخسائر لم تعالج.

الرؤية الإستراتيجية بعيدة المدى ستتجه في النهاية الى عودة الأذرع الرابحة (مركز تدريب الطيران التشبيهي (جاتس) و مركز صيانة الطائرات (جورامكو) والشركة الأردنية لتموين الطائرات (ألفا) الى الملكية لقلب الديون الى إيرادات.

هذه الخيارات مرت كفكرة أمام الحكومة وصندوق الضمان الإجتماعي الذي عاد من جديد ليقلب اليوم فرصا كثيرة بالنظر الى حجم السيولة الجاهزة للإستخدام.

الملكية الأردنية صامدة بفضل الروافع السياسية التي طوعت الحلول الاقتصادية.