وزير النقل: «الجسر العربي» تحقق تكاملية النقل والتجارة بين آسيا وأفريقيا
المركب -
أكد وزير النقل ايمن حتاحت أهمية تعزيز قصص النجاح التي تحققت في شركة الجسر العربي باعتبارها الناقل البحري الاول بين المملكة وجمهورية مصر العربية والتجارة البينية بين آسيا وافريقيا.
وأضاف حتاحت خلال لقائه مدير عام الجسر العربي حسين الصعوب في مقر الشركة، امس، ان الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية من عمر الجسر العربي مؤشر واضح على تميز اداء الشركة وعملها من خلال ماتملكه من اسطول بحري متميز و قدرات فنية و لوجستيه ساهمت في وضع الجسر العربي على الخارطة البحرية العالمية كأفضل ناقل بحري في المنطقة.
واوضح حتاحت ان الشاحنات العالقة حاليا في العقبة لا يتجاوز عددها 20 شاحنة محملة بالبضائع و200 شاحنة فارغة، مؤكدا ان الباخرة سيناء المملوكة للجسر العربي ستعود للعمل في غضون 14 يوما على ابعد تقدير بعد انتهاء اعمال الصيانة الفنية الدورية في الحوض الجاف في مصر.
من جانبه عرض مدير عام شركة الجسر العربي حسين الصعوب واقع ومسؤوليات وانجازات الجسر العربي على مدار 30 عاما، مؤكدا ان الشركة سجلت حضورا لافتا على خارطة النقل البحري العربي والعالمي من خلال مهنيته العالية وكفاءة اسطوله البحري الذي يخدم كافة القطاعات في الركاب والسياحة والنقل والشحن.
واكد الصعوب اهمية قطاع النقل البحري في الوقت الراهن، مشيرا الى انه المسؤول عن تحريك الانتاج وتلبية الاحتياجات المختلفة في النقل المتعدد والمساهمة في الناتج المحلي مايعني ان قطاع النقل البحري المتقدم والمتطور هو شهادة على بيئة استثمارية جاذبة، لافتا الى ان 78% من صادرات المملكة و 65% من وارداتها تنقل عبر النقل البحري.
واشار الى ان هناك 90 الف سفينة تعمل حاليا في مجال النقل البحري على مستوى العالم تحمل زهاء 1,75 بليون طن بالعالم، وان القيمة المضافة للنقل البحري في عام 2015 بلغت 5 بلايين دولار اضافة الى 5 ملايين وظيفة في هذا المجال.
واوضح الصعوب ان اجور النقل على البواخر لم تتغير اطلاقا ذلك ان وقود السفن من مادة السولار لم تنخفض اطلاقا اسوة بباقي المشتقات النفطية، الامر الذي يعني مزيدا من الاعباء المالية على شركات النقل البحري منوها الى ان مساهمة قطاع النقل في الاقتصاد الوطني من خلال النقل البحري بلغت 2,6%.
وبين الصعوب ان تأخر عدد من الشاحنات في العقبة يعود الى ادخال الباخرة سيناء في الحوض الجاف للصيانة الدورية المبرمجة لكن تزامن الاضراب في الموانىء المصرية ساهم في تأخير عودتها للعمل وبالتالي حدوث تأخير في نقل الشاحنات بين البلدين.
واشار الى قيام الجسر العربي باتخاذ حزمة من الاجراءات و التدابير السريعة لمعالجة تأخير الشاحنات منها استئجار باخرة جديدة عملت لعدة ايام ثم أوقفتها السلطات البحرية المصرية لشروط فنية اضافة الى الاسراع في اجراءات صيانة الباخرة سيناء بعد انتظام المضربين في عملهم حيث من المتوقع ان تلتحق بالعمل خلال النصف الثاني من الشهر الحالي منوها في الوقت ذاته ان عملية استئجار باخرة اخرى جديدة لمدة ايام تكلف الجسر العربي اكثر من نصف مليون دولار.