رائد حماده يثير الجدل من جديد.. ويدخل معركة البيض بعد ثورة الفلافل..!
كتبت مروة البحيري
لا تزال "حرب البيض" تشتعل وتقرع طبولها ما بين غرفة صناعة عمان ووزارة الصناعة من جانب وبين حماية المستهلك والمواطن "المسحوق" من جانب آخر.
وخرج النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن وممثل قطاع المواد الغذائية فيها رائد حماده بتصريح عجيب ولكنه ليس بغريب عليه بعد اعلانه لـ ثورة في حال عدم رفع الحكومة لسعر حبة الفلافل ولا ندري هل تحصل ثورة اخرى في حال تخفيض سعر البيضة مثلا..!
حماده الذي تحدث بنبرة التجار ولم يتحدث باسم نقابة اصحاب المطاعم والحلويات التي كان يرأسها في يوم من الايام اشاد بالسقوف السعرية التي وضعتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين لبيض المائدة مدعيا انها تحقق العادلة لجميع الاطراف ولكنه تغافل عن الارباح الكبيرة التي يحققها التجار والمزارعين .. هذه الارباح التي كشفتها جمعية حماية المستهلك مطالبة المواطنين بمقاطعة البيض واكدت في تصريحاتها ان هوامش الربح التي حققها المزارعين والتجار مرتفعة جدا مقارنة مع السقوف السعرية التي حددتها الوزارة وهي عملية تنم عن قرارات ارتجالية غير مدروسة على اسس علمية اقتصادية ومنهجية مؤكد انه من الاولى على الوزارة القيام بدراسة اقتصادية محايدة تبين فيها كلف الانتاج والتشغيل لا ان تعتمد على جزئية التدفة ونقص الانتاج لتحقق ارباحا للتجار على حساب المواطنين..
وفي المحصلة فان حيتان و "هوامير" يتحكمون في سعر البيض الذي يعتبر مادة غذائية اساسية لذوي الدخل المحدود ويساندهم في تغولهم هذا مسؤولون واصحاب مصالح وتجار يجمعهم هدف واحد وهو تعظيم الارباح ومضاعفتها على حساب جوع المواطن....