منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع
بمِنَح ودعم نقدي بقيمة 6 آلاف دينار
منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع
عمّان، 8 آيار 2024: اختتمت منصّة زين للإبداع (ZINC) هاكاثون الذكاء الاصطناعي، الذي كانت قد أطلقته خلال شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع مؤتمر Xpand -الحدث الأكبر لتطوير البرمجيات على مستوى المنطقة-؛ بهدف إيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا الصحيّة، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات.
وقدّمت المنصّة دعماً نقدياً بقيمة 6 آلاف دينار لـ 3 مشاريع تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم مختصة، ليتم الإعلان عنها خلال مؤتمر Xpand 2024 الذي ستنطلق فعالياته في البحر الميت يوم السبت القادم 11 آيار وستستمر على مدار يومين.
وأقيمت فعاليات الهاكاثون على مدار 3 أسابيع متتالية بمشاركة 55 فريقاً من طلبة الجامعات والمهتمين والعاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمنت سلسلة من ورشات العمل والدورات التدريبية المكثّفة، حيث تم خلال الأسبوع الأول العمل على الأفكار والمشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى ورشات عمل في مجال) (UX/UI ومجالات المبيعات والتسويق، وبدأت في الأسبوع الثاني المرحلة الأولى من عرض الأفكار والمشاريع أمام لجنة التحكيم، حيث تم اختيار 28 فكرة ومشروعاً للانتقال إلى المرحلة النهائية لعرض المشاريع، وخلال الأسبوع الثالث والأخير من البرنامج تمت تصفية الأفكار والمشاريع إلى 15 فكرة ليتم اختيار 3 فرق في ختام الهاكاثون.
وضمت لجنة التحكيم كل من تامبي جلوقة - المدير العام لمؤتمر Xpand والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “Propeller”، و أشرف سمهوري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “Activepieces” الناشئة، والمدربين المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي عمر الحوري وعبدالله نصر، كما رافق المشاركين خلال جميع المراحل وفعاليات الهاكاثون نخبة من المدربين والخبراء والموجِّهين المختصين.
وسيتم الإعلان عن المشاريع الثلاث المُختارة خلال مؤتمر Xpand 2024، حيث سيتم عرض شرح حول فكرة كل مشروع والحلول التي قدّمها أصحابها من خلال توظيف مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير قطاع التكنولوجيا الصحيّة، أو التكنولوجيا التعليمية، أو التكنولوجيا المالية، أو الاتصالات، حيث ستتيح هذه الفرصة للمشاركين عرض أفكارهم أمام الحضور في فعاليات المؤتمر من متحدثين وخبراء ومطوّري البرمجيات على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى المستثمرين وأصحاب الشركات العاملة في المجال.