مذكرة تعاون لتنظيم 《مهرجان تخيل اللويبدة》 الشهري
وقعت وزارة الثقافة اليوم الأربعاء، في مسرح أسامة المشيني بمديرية المسرح والفنون البصرية، مذكرة تعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان ومؤسسة الجود للرعاية العلمية "مبادرة حكمت الثقافة"، للتعاون في إقامة "مهرجان تخيل اللويبدة" الشهري.
وتعزز المذكرة الحياة الثقافية والفنية والتواصل الثقافي والفني وتشجع الإبداع والمواهب المحلية في مجال الفنون والثقافة، وتقديم تجربة ثقافة ترفيهية فريدة من نوعها في حي جبل اللويبدة ليكون وجهة ثقافية في العاصمة عمان.
ووقع عن الوزارة وزيرة الثقافة هيفاء النجار وعن المؤسسة رئيستها التنفيذية فلنتينا قسيسية وعن "الجود" مديرها ماهر قدورة.
وفي حفل التوقيع الذي حضره عدد من مديري المديريات في الوزارة، ثمنت النجار دور ومساهمة المؤسسات الأهلية والخاصة في إثراء المشهد الثقافي الذين يحملون مع الوزارة المشروع الثقافي في الأردن.
ولفتت الى أن مذكرة التفاهم تتضمن مبادرة لإقامة مهرجان ثقافي فني في حي اللويبدة كل آخر جمعة من كل شهر ابتداء من شهر حزيران المقبل.
وقالت إن المبادرة تستحق أن تنطلق من اللويبدة نحو المئوية الثانية من تأسيس الدولة الأردنية، لافتة الى أن قطاع الثقافة والفنون محرك للدولة والمجتمع والمبدعين والفنانين بحيث تعمم التجربة لتنتقل إلى أحياء عمان الأخرى، والمدن والمحافظات الأردنية.
وقالت قسيسية إن مؤسسة "شومان" بوصفها معنية بالشأن الثقافي منذ تأسيسها تسعى لوصول المكتسبات الثقافية الى الجميع، مشيرة إلى فعاليات "أيام شومان الثقافية" التي تقام في المحافظات، منوهة بخصوصية حي جبل اللويبدة الذي يتمتع بحضور ثقافي عميق، ويشكل حاضنة للثقافة والفنون لاسيما أن العديد من الهيئات الثقافية والفنية الرئيسة تتواجد فيه ومنها رابطة الكتاب الأردنيين ونقابة الفنانين الأردنيين ورابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين.
ورأت أن إقامة المهرجان يعد محاولة لإعادة إحياء الحالة الثقافية في "اللويبدة"، إذ يشتمل على فعاليات ثقافية وفنية، منها الشعر والموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية وغيرها.
من جانبه، بين قدورة أن المهرجان يجمع المعنيين بمختلف حقولهم الثقافية والفنية ويأتي للتناغم مع فضاءات حي اللويبدة، موضحا أنه سيقام على امتداد أربعة اشهر اعتبارا من الشهر المقبل، وفي كل شهر ليوم واحد في أحد المواقع في "اللويبدة".
وأعرب عن أمله أن تعمم المبادرة لاحقا على جميع المحافظات لإيحاد صناعة فن وثقافة، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم ستكون مشاركة بفعاليات المهرجان من خلال مدارسها في الحي منها مدرسة عالية الثانوية للبنات، بحيث ستوظف ما تمتلكه المدرسة من مساحات وفضاءات لعدد من الفعاليات.
وثمن مشاركة العديد من الشركاء في هذا المهرجان ومنهم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، واوركسترا بنك الاتحاد.