الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس
الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس
الرباط 25 أبريل 2024
اختتمت اليوم في مقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس، والتي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف، تحت شعار: "من أجل ترسيخ قيم الحوار والعيش الواحد"، بحضور أطفال مغاربة وفلسطينيين، مع أطفال من دول منظمة التعاون الإسلامي، ونظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا كمراقبين.
وقال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، بالمناسبة، إن الوكالة ومن خلال هذا المؤتمر وبرامجها وأنشطتها "تسعى، إلى تكريس قيم السلام والحوار والتعايش المشترك، مشيرا إلى أن "هذه الدورة تهدف، بالأساس، إلى خلق فرص الحوار والنقاش مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، عبر استعراض مختلف الأفكار والرؤى التي من شأنها أن تبعث الأمل في نفوس الأجيال القادمة، رغم الإكراهات والصعوبات المطروحة".
من جهته، قال سفير دولة فلسطين بالمملكة المغربية، جمال الشوبكي، إن هذا اللقاء يشكل فرصة سانحة للتعبير عن قيم السلم والتعايش ومحاربة الكراهية والعنف، مبرزا أنها أيضا مناسبة مهمة بالنسبة للأطفال من أجل البحث والمعرفة واكتساب مهارات اتخاذ القرار، مشيدا بالتوجيهات الملكية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الداعية إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات التاريخية والعريقة التي تربط البلدين.
من جانبهم، أصدر الأطفال المشاركون في محاكاة القمة، بيانا ختاميا طالبوا فيه "الضمير العالمي بحماية الأبرياء من الأطفال في كل مكان، بغض النظر عن جنسياتهم، وهُوياتهم، وأصولهم، ومرجعياتهم، ولا سيما الأطفال الفلسطينيون، الذين يستحقون الحياة، على غرار غيرهم من أطفال العالم".
ورفع الأطفال المشاركون في المؤتمر برقية شكر للعاهل المغربي أعربوا فيها عن تقديرهم العالي لجهوده "المتواصلة في إعلاء كلمة الحق، ونُصرة قضايا الإنسانية العادلة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية.
ويأتي انعقاد مؤتمر محاكاة القمة في الرباط، قبيل أيام من انعقاد الدورة 15 لمؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا، ما بين 4 و 5 مايو 2024.
يذكر أن مؤتمر محاكاة القمة شهدت حضور أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبدالجليل الحجمري، وعدد من السفراء والشخصيات العلمية والاجتماعية وأطفال عدد من المدارس المشاركة في الرباط.