الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |   《برعاية الاردني الكويتي منتدى البيت العربي يختتم فعالياته بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية》   |   والد الزميل كايد غنام في ذمة الله   |   《عزم النيابية》 قدوة للعمل البرلماني وفلسفة جديدة قوامها الفعل الميداني 0   |   عبدالله شادي الحوراني فارس العام ٢٠٢٤   |   شكر على تعاز   |   أورنج الأردن تختتم حملة "اشترك واربح مع 5G" بتسليم الجائزة الكبرى للرابحة   |   سامسونج تعلن عن اختيار لاعب كرة القدم الدولي أشرف حكيمي سفيراً لها لأجهزة 《Galaxy》     |   زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة   |   أهمية «بوصلة فلسطين» في هزيمة «جنرال التجهيل   |   عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري   |   سلاح الحكماء   |  

رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني 


رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني 

رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني 

 

أكد رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان أهمية دور الجامعات الأردنية في تعزيز التوجه نحو مسار التعليم المهني والتقني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وقال انه لا شك أن اهتمام جلالة الملك في تعزيز التعليم المهني والتقني لم يأت من فراغ، فجلالته عودنا على قدرته الكبيرة في استشراف المستقبل والإعداد له بشتى الوسائل. وهنا فإنه لا يخفى على أحد في قطاع التعليم العالمي أن التعليم المهني والتقني يعد جزءاً مهماً من النظام التعليمي في العديد من البلدان المتقدمة، ويحظى بأهمية كبيرة لعدة أسباب منها توفير العمالة الماهرة التي تحتاجها الصناعات المختلفة، مما يساعد على سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمهارات المتوفرة، وبالتالي يساعد الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للحصول على وظائف جيدة، مما يقلل من معدلات البطالة.

وأوضح حمدان أن مسار التعليم المهني والتقني له العديد من المميزات منها المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية من خلال تحسين مستوى معيشة الأفراد الحاصلين على هذا النوع من التعليم، حيث يمكنهم من الحصول على وظائف أفضل وزيادة دخلهم.

من جانب آخر، يشجع التعليم المهني والتقني على الابتكار والتطوير التكنولوجي من خلال توفير العمالة الماهرة التي تستطيع التعامل مع التقنيات الجديدة، كما يوفر خيارات تعليمية مرنة للأفراد الذين قد لا يرغبون في اتباع المسار التعليمي التقليدي، ويسمح لهم بالتركيز على تطوير مهارات محددة، وهذا يسهم بشكل أساسي في تحسين جودة العمل من خلال توفير العمالة المدربة التي تتقن المهارات اللازمة لأداء وظائفها بكفاءة عالية.

وهنا فإن دور الجامعات دور مهم حيث ستكون المحرك الأساسي لتفعيل وتعزيز المهارات اللازمة لتطوير هذا المسار وهذا النوع من التعليم. 

وقال حمدان أن جامعة عمان الأهلية بدأت بالتقاط رسائل جلالة الملك المعظم في تعزيز هذا النوع من التعليم وتخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل المتطور بشكل سريع. 

فقد بدأت الجامعة خلال جائحة كورونا، عندما شدد جلالة الملك على أهمية الأمن الغذائي والاستفادة من التقنيات الحديثة في الزراعة، حيث تم تأسيس كلية التكنولوجيا الزراعية والتي تطرح برنامج البكالوريوس في التكنولوجيا الزراعية الحيوية وهندسة الجينات والذي يعتمد بشكل أساسي على المسار المهني والتقني. 

كما عملت الجامعة على تأسيس أول كلية جامعية متخصصة في مجال الضيافة وفنون الطهي والتي تطرح برنامج البكالوريوس في إدارة الضيافة وفنون الطهي، وهنا يتم تسليح الطالب بمختلف المهارات اللازمة للتميز في القطاع السياحي والفندقي وخدمات الطعام والشراب، حيث ان القطاع السياحي الأردني بحاجة للعديد من الكوادر المؤهلة ضمن المعايير العالمية لهذا القطاع الحيوي.

وفي مطلع العام الماضي استحدثت الجامعة تخصص هندسة الروبوتات والذكاء الاصطناعي والذي يمكن خريجوه من تصميم وتطوير تقنيات حديثة ومبتكرة تساهم في تعزيز إنتاجية القطاع الصناعي والخدمي.

والجامعة الان قدمت طلباتها لاستحداث مجموعة جديدة من التخصصات التي تعتمد بشكل أساسي على المهارات المهنية والتقنية، منها تخصص هندسة المركبات الكهربائية والذي سيمكن خريجيه من تصميم وتطوير المركبات الكهربائية والتي تكتسح قطاع النقل عالمياً، بالإضافة لتمكينهم من صيانة هذه المركبات وانظمتها.