قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم

دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم


دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم

دراسة بحثية حديثة تبرز أهم الاختلافات بين هباء التبغ المُسخَّن ودخان السجائر على صحة الفم

 

 

 

بحث جديد يجد إن التعرض للسجائر التقليدية أكثر ضررًا على أنسجة اللثة

 

لا يخفى على أحد أن للتدخين العديد من الآثار المضّرة على الصحة، لذلك يبقى القرار الأفضل لأي مدخن هو الإقلاع عن هذه العادة نهائياً. من هذه الأضرار الصحية، من بين أخرى، زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة ودواعم الأسنان بنسبة 85% وتعزيز احتمال فقدان الأسنان لدى المرضى الذين يعانون من هذا الالتهاب. ويرجع ذلك إلى أن التعرض لدخان السجائر التقليدية يعمل على تثبيط حيوية وتكاثر خلايا الدم الدفاعية، فيؤدي إلى تقليل قدرتها على مقاومة الجراثيم ـوإنتاج مضادات الجراثيم، وبطء التئام الجروح وخصوصاً بعد قلع الأسنان، وتقليل إمكانية الشفاء، وإضعاف الاستجابة لعلاج اللثة، وغير ذلك من العواقب المؤذية للثة والفم وغشائه المخاطي.

 

من أجل التحقق من تأثير التبغ المُسخَّن الفعلي على صحة الفم، قام فريق من الباحثين الكرواتيين من مركز مستشفى رييكا السريري وكلية طب الأسنان بجامعة رييكا وكلية الطب وصحة الأسنان بجامعة أوسييك، بدراسة تأثير كلاهما على أنسجة اللثة. وبيّنت نتائج هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "طب الأسنان" إن التعرض لدخان السجائر أكثر ضررًا على أنسجة اللثة من التبغ المُسخَّن، لأن تسخين التبغ بدلاً عن حرقه يطلق عددًا أقل من المكونات الضارة.

 

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، ومطابقتهم حسب العمر والجنس: غير المدخنين، ومدخني السجائر التقليدية، ومستهلكي التبغ المُسخَّن، دون أن تكون هناك اختلافات كبيرة في بروتوكولات نظافة الفم أو تكرار تنظيف الأسنان بالفرشاة بين المجموعات الثلاث.

 

وكان عمق الفحص من أهم عوامل البحث. على وجه التحديد، لإجراء الفحص السريري، استخدم العلماء الكرواتيون مسبار اللثة لتسجيل عمق المسبار، ودرجة نزيف الفم بالكامل، ودرجة اللويحة في الفم بالكامل وانحسار اللثة وحركة الأسنان وعيوب التخلخل (تدمير الأنسجة الداعمة للأسنان متعددة الجذور) ومستوى الارتباط السريري.

 

اختلفت المجموعات الثلاث في متوسط العمق اللثوي وفقدان الارتباط السريري، حيث حصل مدخنو السجائر التقليدية على أعلى النسب وغير المدخنين على أدنى المستويات. بينما حقّق مستهلكو التبغ المُسخَّن نتائج أفضل فيما يتعلق باللثة مقارنة بمدخني السجائر التقليدية.

 

وكانت مؤشرات اللثة لدى مستهلكي التبغ المُسخَّن أسوأ مقارنة بغير المدخنين، لكنها لم تصل إلى مستوى ذي دلالة إحصائية. بينما كان التدخين هو المؤشر الوحيد لالتهاب اللثة في نماذج الانحدار اللثوي.هذا يعني أن التعرض لهباء التبغ المُسخَّن المحتوي على النيكوتين لدى البالغين له تأثير مختلفعلى أنسجة اللثة، ويمكن قياسه من خلال مؤشرات اللثة، التي هي العمق اللثوي وفقدان الارتباط السريري مقارنة بالسجائر التقليدية، كما خلص هذا البحث.

 

ولكن، في كل الأحوال فإن التبغ المُسخَّن له تأثير ضار على صحة اللثة، كما يقر الباحثون، لذلك للحفاظ على الصحة التامة للفم، فإنه من الأفضل عدم التدخين أو استخدام أنظمة تسخين التبغ