سامسونج للإلكترونيات تكشف عن نتائجها للربع الأول من العام 2024   |   وزير الزراعة الحنيفات يرعى مراسم أداء القسم القانوني للمهندسين الزراعيين الجدد   |   مؤسسة الضمان تُطلق الشراكة مع الجامعات والكليات الخاصة في مجال المنح الدراسية   |   《حماية الصحفيين》 يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على فريق التلفزيون العربي    |   تمديد العمل بالإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة المترتبة على الشحن البحري   |   《طلبات》 الأردن تواصل إبراز كفاءة وتميز سائقيها وأهمية دورهم كعمود فقري لعملياتها مع سلسلة من المبادرات الداعمة والتقديرية خلال شهر رمضان   |   أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار   |   Concentrix + Webhelp تنتقل للعمل تحت العلامة التجارية Concentrix   |   عمان الأهلية تتوج بلقب بطولة طلبة الجامعات الأردنية للتايكواندو    |   تعمل بورصة عمان على تحديث وزيادة أمان شبكات الاتصال لديها بالتعاون مع 《إكستريم نتوركس》.   |   تناقضات واقتراحات   |   الدكتور إبراهيم بدران يلتقى طلبة الدبلوم العالي في فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب   |   زين تُطلق خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة في معارضها   |   هل مرض "دوالي الساقين" مرض مهني.؟   |   رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق    |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • حكاية أردنية اسمها 《حي الطفايلة》.. 《اختراق شعبي》 للحصار شمالي غزة وصول قبل الآخرين

حكاية أردنية اسمها 《حي الطفايلة》.. 《اختراق شعبي》 للحصار شمالي غزة وصول قبل الآخرين


حكاية أردنية اسمها 《حي الطفايلة》.. 《اختراق شعبي》 للحصار شمالي غزة وصول قبل الآخرين

حكاية أردنية اسمها “حي الطفايلة”.. “اختراق شعبي” للحصار شمالي غزة و”وصول قبل الآخرين”: حليب أطفال لـ”الخداج” وذبح مع طهي عُجول وخِراف.. فقيرات يتبرّعن بما لديهنّ من مُجوهرات وجمع أموال وهتافات بنفس الوقت مع المُقاومة في شوارع عمّان

 

أعلن نشطاء يمثلون للجان حي الطفايلة الأردني عن تمكنهم من جمع مبلغ يصل الى 80 الف دولارا خلال ايام قبل شهر رمضان ضمن حملة تبرعات لصلح تقديم وجبات افطار للأهالي في شمالي قطاع غزة.

 

وواصل حي الطفايلة وهو أحد الأحياء الشعبية الفقيرة في العاصمة الاردنية عمان والمعروفة بسقف مرتفع في الحراك الشعبي الاصلاحي تسجيل مفاجأته للرأي العام فيما يتعلق بإظهار اكبر مساحة تضامن فعلية مع قطاع غزة.

 

ورغم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة في العاصمة عمان وفي حي الطفايلة تم إرسال مساعدات طوال فترة العدوان بقيمة لا تقل عن ربع مليون دولارا.

 

وكان حي الطفايلة قد سجل المفاجأة الاولى قبل نحو شهرين عندما تمكن النشطاء فيه بطريقة غامضة حتى الآن من تأمين كميات من حليب الاطفال الى الاطفال الرضع العالقين في مستشفى كمال عدوان.

 

وترفع يافطات باسم تبرعات حي الطفايلة بصفة فردية منفصلة عن هيئات الاغاثة الاردنية وتقول مصادر من ابناء الحي ان سكانه ومواطنيه قرروا تطبيق فعلي لقاعدة تقاسم اللقمة ورغيف الخبز مع المجاهدين في قطاع غزة.

 

ويتمكن نشطاء حي الطفايلة بصفة أسبوعية من الوصول الى مناطق في شمال غزة لا تصلها الجمعيات ولا لجان الإغاثة ويتم تصوير وتوثيق هذا الوصول بما في ذلك ذبح بعض العجول والخراف والتمكن من طهيها وتوزيع وجبات على الاهالي والجائعين.

 

وإستعرض الكاتب الصحفي المعروف أسامة الرنتيسي في مقال له بعض مشاهداته شخصيا عن طريقة ابناء حي الطفايلة في العمل والمساعدة حيث تتبرع النساء بما لديهن من اموال واحيانا مصاغات ذهبية ومجوهرات شخصية.

 

وحيث يتسابق كبار السن في الحي المشار اليه مع الشباب وصغار السن في جميع التبرعات وحيث أيضا اصبحت لجان حي الطفايلة ذراع قادرة على الوصول قبل الاخرين خصوصا لبعض النازحين في قطاع غزة وللعالقين في اقسام الخداج والرضع في بعض المستشفيات.

 

ابناء الحي المذكور سجلوا علنا مفارقة سياسية عندما نظموا مظاهرة كبيرة في عمان بايعت المقاومة الفلسطينية على الصمود والمناصرة فيما كان عشرات الالاف من الاردنيين وبنفس التوقيت يتجمعون للاحتفال بمنتخب كرة القدم العائد من قطر بعد وصوله الى وصافة بطولة اسيا.

 

 يشتري نشطاء الحي بعض العجول والأغنام مما تبقى في السوق المحلية في القطاع وبأسعار مضاعفة جدا ويتم تحويل المال بأسعار السوق الغزي لتجار لديهم المطلوب ويدفع اهالي الحي بسخاء مقابل عبوة حليب يتم تدبيرها محليا ما تبقى من مخازن ومستودعات.