《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》

أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》


أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》

"أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》

عمان 29 ايلول (اتحاد الناشرين الأردنيين)- ناقشت جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، مساء أمس الجمعة "أصداء المكان في التجربة الإبداعية".

وشارك في الجلسة الروائي زهران القاسمي والروائية شهلا العجيلي، وأدارها القاص رمزي الغزوي، وتضمت شهادات حول ظهور المكان بشكل جلي في التجارب الروائية العربية، من خلال أعمال القاسمي والعجيلي الروائية.

وقال الروائي القاسمي القادم من سلطة عُمان، في شهادته حول إصداء المكان في تجربته الابداعية، إن المطلع على الأدب العٌماني يجد أن له خصوصية يتميز بها عن باقي تجارب الأدب على مستوى الوطن العربي، وهذا الاختلاف ينبع من ظهور المكان جليا في التجارب الأدبية التي اخذت مكانتها من البيئة المحيطة بها، وظهرت من خلال اسماء الجبال والوديان والأمكنة والقرى.

واضاف، أن تجربته الشعرية الأولى عبر ديوان شعري عام 2006 الذي حمل عنوان "أمسكنا الوعل من قرونه"، والتي كانت قبل كتابة الرواية، إذ كانت معالم المكان فيه واضحة، وظهرت تفاصيل كثير تخص القرية العمانية ببساتينها ونخيليها وجبالها ومناخاتها بشكل جلي، كما أنني تشربت البيئة منذ نعومة أظفاري فانا ابن قرية جبلية تقطعها الوديان من كل صوب..

وأشار القاسمي إلى مشروعه السردي القصصي الذي بدأ به عام 2009 ويتعلق بتتبع الحكايات القروية المتعلقة بالمكان وإعادة سرد تلك الحكايات كقصص قصيرة، وكيف فتحت تلك التجربة الباب للاشتغال على التجربة الروائية التي جاءت منسجمة ومكملة للتجارب السابقة شعرية أو قصصية، وانتجت لاحقا روايات: القناص، وجوع العسل، وتغريبة القافر، التي أبرزت مفردات المكان كعنصر هام في تشكيل الإنسان، وانتجت شخوصا لهم تركيبة ذات خصوصية تشبه البيئة المكانية التي يعيشون فيها.    

     

أما الدكتورة والروائية شهلا العجيلي، فقالت في شهادتها حول موضوع الندوة، إن المكان في الرواية ليس حياديا فهو ليس مجرد حيز للكل من الاحداث وحركة الشخصيات كما يكون في العلوم الأمبريقية اي العلوم التجريبية، مضيفة أنه عند الشروع بالكتابة يظهر لي المكان، بجغرافيته، ومظاهره الطبيعية والبشرية، وتظهر حركة البشر وتنبثق المدينة تحديدا بأبنيتها واسواقها، واحوالها.. ثم تظهر حركة البشر كتلة غير متمايزة، ومن بينهم يظهر الأفراد المتمايزون الذين يصيرون الشخصيات أو الأبطال في الرواية.

وأوضحت أن علاقة الروائي بمكانه الأول ولا سيما المدينة الاولى هي أساس من أسس الابداع إذ لا تنفصم علاقته بها حتى لو هجر الروائي مدينته فيزيائيا أو كتابيا، فهي المقياس والمرجعية في كتابته عن المكان سواء اكان وطنا او منفى، مشيرة إلى أن العمل الأدبي هو الذي يجعلنا نفهم المدينة من خلال خطوات الروائي الذي تختلف عن خطوات الآخرين.

واشارت الدكتورة شهلا العجيلي إلى أن الروائي هو الذي يعمر المكان المألوف من جديد، فينبه الى جمالياته المختفية أو يكسبه جماليات جديدة بالأحداث والشخصيات المرتبطة بها بطريقة عضوية، وعرضت لبعض اعمالها التي تظهر فيها أصداء المكان، ومنها "صيف مع العدو"، و"سماء قريبة من بيتنا"، و"عين الهر".