نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • المنتجات البديلة الخالية من الدخان-خطوة نحو التقليل من الانبعاثات الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة الخالية من الدخان-خطوة نحو التقليل من الانبعاثات الكيميائية الضارة


المنتجات البديلة الخالية من الدخان-خطوة نحو التقليل من الانبعاثات الكيميائية الضارة

المنتجات البديلة الخالية من الدخان-خطوة نحو التقليل من الانبعاثات الكيميائية الضارة

 

 

تبرز المنتجات البديلة التي تقصي الحرق كخيار بديل عن السجائر التقليدية؛ حيث تعتبر عملية الحرق في التبغ سلسلة من الآليات التي تؤدي إلى توليد المواد الكيميائية الضارة عن طريق الانحلال الحراري والاحتراق، وتكوين الدخان.

 

عند إشعال المدخن سيجارته، فإن تفاعلاً شديد الحرارة يُعرف بالحرق يبدأ، وما أن يبدأ المدخن تدخين سيجارته المشتعلة، فإن احتراق اللفافة الورقية بما فيها من أوراق التبغ، يزيد، حتى تتحول اللفافة إلى رماد، منتجاً خليطاً دخانياً ينفثه المدخن من فمه. هذا الدخان الذي يتم نفثه يتألف من نكهات من مزيج التبغ، بالإضافة إلى مادة النيكوتين التي بات من المعروف أيضاً أنها موجودة بشكل طبيعي في أوراق التبغ ولا تشكل سبباً رئيساً للأمراض المرتبطة بالتدخين، بالرغم من أنها قد تؤدي للإدمان، بالإضافة إلى مجموعة من المواد الكيمائية الضارة.

 

يُنظر اليوم للبدائل الإلكترونية على أنها تشكل مخرجاً للمدخنين البالغين لوقف استهلاك السجائر التقليدية، ويتماشى ذلك مع ما أعلنته الحكومة البريطانية خلال النصف الأول من هذا العام، بإقرارها حزمة من الإجراءات المحفزة على التحول للمنتجات البديلة وجعل السجائر التقليدية شيئاً من الماضي، من أهمها تزويد مليون مدخن للسجائر في إنجلترا بمجموعة من أدوات التدخين الإلكتروني، مع عزم على تطبيق مبادرة "التحول من أجل التوقف والإقلاع النهائي" على نطاق واسع خلال العامين القادمين لتخفيف العبء الذي تتحمله هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS لاستيعاب التحديات المرتبطة بالتدخين التقليدي.

 

وبالإضافة إلى ذلك، وحسب مراجعة أجرتها شركة Cochrane التي تعتبر شبكة عالمية مستقلة ومؤلفة من نخبة من الباحثين والمهنيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المهتمين بالصحة، أشارت الشبكة إلى أن المنتجات البديلة بما فيها السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن تعد الوسيلة الأكثر فعالية في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن استهلاك السجائر التقليدية بالدليل العلمي والمثبت، بما يتجاوز أثر منتجات النيكوتين كاللصقات والعلكة.

 

ويشار إلى أن منتجات التبغ البديلة لا تخلو تماماً من المخاطر، ولكنها تعدّ بديلاً أفضل من السجائر التقليدية للمدخنين البالغين غير القادرين على الإقلاع عن استهلاك منتجات التبغ والنيكوتين، ومع ذلك يبقى الإقلاع نهائياً عن التدخين الخيار الأفضل للمجتمع وللمدخنين.

 

-انتهى-