:يا 《مشحّرة 》... يا صفيّة!! .....كتب: احمد حسن
الكل بات يعلم ان أهم التصنيفات للجامعات هي: "كيواس" و"التايمز" و"شنغهاي"... والكل تابع نتائج جامعاتنا الاردنية المتقدمة في تصنيف الكيواس 2024 والذي صدر مؤخرا حيث صنفت أربع جامعات أردنية من بين أفضل ألف جامعة في العالم ، كانت جامعة عمان الاهلية في المرتبة الثالثة محليا بعد الاردنية والعلوم والتكنولوجيا وحصلت على المرتبة 801-850 عالميا .
ولكن على ما يبدو ان جامعة خاصة في الاردن غير مصنّفة عالميا لديها "كيواس" خاص بها جديد "لنك" ، حيث مارست تضليل الرأي العام والتزييف للحقائق مدّعية أنها (لاحظوا هنا ) الاولى عربيا واقليميا ورقم 21 على مستوى العالم !!
الله الله .... يعني شطبت الجامعات الامريكية والاوروبية والاقليمية والعربية والاردنية ...حلم لايتحقق يا صاحبي الا في المنام !!
ترى ما الهدف من ذلك ...أهو محاولة البلبلة للرأي العام حول التصنيفات العالمية والتشويش على انجاز اولى الجامعات الخاصة في الاردن جامعة عمان الاهلية وإنجازات الجامعات الاردنية الرسمية والخاصة ، أم هو ذرٌ للرماد في العيون والإدعاء زوراً بانها ضمن التصنيف وهي لم تصنّف عالميا وليس لديها حضور فاعل في التصنيفات العالمية .
ان هذا الامر يعد تضليلاً وكذباً ، ويتطلب من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الاعتماد الاعلان عن الجامعات الأردنية ضمن تصنيف كيواس العالمي وكافة التصنيفات ، وتوجيه الإنذار والعقوبة الرادعة لهذه الجامعة لاستهتارها بالطلبة وذويهم والإساءة لسمعة الجامعات الاردنية في الأوساط المحلية والعربية والعالمية.
كما يتطلب ان تعلن هذه الجامعة رسميا بانها ادعت ذلك وتعتذر عما اعلنته .
الكثير يُقال هنا.... ولكن لا يصحّ الا الصحيح في النهاية فالكذب حباله قصيرة !!.
ولكن للطرافة خطرت على بالي حكاية وتمالكتني الرغبة في الضحك بل والقهقهة متذكرا تلك الفلاحة الطيبة "صفيّة " التي انهمكت في خبز الطابون وصفصفة حجارته ليكون خبزها مش مشعوط وأحسن من خبز ام احمد.. فتشحورت وتركت ابنها مدّعي الفروسية لأن يمتطي صهوة الحصان في قاع الدار ليقع عن ظهر الحصان ويتمرمغ في التراب مكسورا ..فصاحت يا يا مشحّرة يا " صفيّة " ..لا خبز خبزتي "وانحرق مش بس انشعط " وتركتي الصبي يصير فيه اللي صار !!
ولكنها لم تتعلم ...وما زالت تحاول تقليد خبز ام احمد لغاية الان بلا جدوى ..وما ينالها من ذلك الا الشُّحّار .
كذلك البعض لا يتعلم من أخطاءه ويبقى يكررها ويدعي الفروسية رغم انه لا يستطيع ركوب الخيل.
صدقوني كم هو محزن ان نرى مثل هذه الامور تحدث مع أناسٍ المفترض أنهم يُدركون ماذا يفعلون !!
وللحديث بقية ...