بنك الأردن يزرع 500 شجرة مثمرة معمرة بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ومكافحة التصحر والجفاف
بنك الأردن يزرع 500 شجرة مثمرة معمرة بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة
(عمّان، الأردن – 2 تموز2023): واصل بنك الأردن إسهاماته بدعم جهود مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها المستمرة التي تطال الزراعة والتنوع الحيوي في الأردن والعالم، من خلال تنفيذ مبادرة جديدة لزراعة الأشجار المثمرة وزيادة المساحات الخضراء، متمثلة بزراعة 500 شجرة زيتون في منطقة العامرية، وذلك ضمن يوم بيئي تطوعي أقامه بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة في إطار رعايته للفئة الذهبية لبرنامجها، وانخراطه في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، بمشاركة موظفيه وموظفاته.
وقد جاءت هذه المبادرة التي يستمر البنك بتنفيذها عاماً بعد عام من خلال شراكته الاستراتيجية مع الجمعية منذ 9 أعوام، انبثاقاً من رؤيته الاستراتيجية للبيئة، والهادفة لتحقيق نظم الاستدامة البيئية المنشودة عبر العديد من المجالات كالحفاظ على الموارد وتحسين التنوع الحيوي والإنتاج الزراعي وإدارة المخلفات وتقليل انبعاث الملوثات والحد من التدهور المناخي، والتي تقوم على ركائز مهمة من أبرزها ممارسات الأعمال الأساسية الصديقة للبيئة، وتقديم الخدمات المجتمعية المسؤولة بيئياً، والاستثمار في المشاريع والموارد الخضراء، فضلاً عن العمل البيئي التشاركي على المستوى الداخلي والخارجي.
وعبر زراعته للمزيد من الأشجار، تمكن البنك من رفع حصيلة الغطاء النباتي حتى زادت على 5500 شجرة مثمرة موزعة في أنحاء المملكة، الأمر الذي أسهم في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمعدل يقدر بـ120 ألف طن سنوياً، وفي تمكين المشروعات الزراعية وتوفير الدخل لعدد أكبر من المزارعين، ما ينعكس بالإيجاب على زيادة الرقعة الخضراء، وبالتالي المشاركة بفعالية في تنفيذ خطط العمل الحكومية للنمو الأخضر، وتطبيق بنود السياسة الوطنية للتغير المناخي للأعوام المقبلة حتى عام 2050، والمنسجمة مع التوجهات الدولية وصولاً إلى انبعاثات متعادلة، وتعزيز الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ وتخفيفها.
ويشار إلى أن هذه المبادرة والشراكة مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة، تعتبر واحدة من المبادرات والشراكات التي يقودها البنك وينخرط بها، والتي تحمل أبعاداً وتأثيرات تتراوح ما بين القومية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية، مجسداً عبرها التزامه الشديد بأن يكون جزءاً من معالجة التحديات، وإيمانه بحق الأجيال الحالية والمقبلة في التمتع ببيئة موارد نظيفة ومستدامة.