《إنتاج》 تناقش إمكانيّة استفادة قطاع 《تكنولوجيا المعلومات》من برامج 《جيدكو》واخر تحديثات وحدة دراسة السوق 《MIF》
《إنتاج》 تناقش إمكانيّة استفادة قطاع 《تكنولوجيا المعلومات》من برامج 《جيدكو》واخر تحديثات وحدة دراسة السوق 《MIF》
صويص: قطاع 'تكنولوجيا المعلومات' بحاجة لأدوات ممكنة تدعم صادراته وتزيد من تنافسيّته على مستوى المنطقة
صويص: اللقاء يأتي ترجمة لمخرجات رؤية التحديث الاقتصاديّ خاصّة في مجال رفع حجم صادرات القطاع
الكايد: جيدكو مؤسسة لتطوير المشاريع وليست بنك او صندوق تمويلي
الكايد: استعداد 'جيدكو' لتصميم برنامج مع جمعيّة 'إنتاج' يتوافق مع تطلّعات قطاع تكنولوجيا المعلومات
الكايد: عام 2022 سجّل أعلى نسبة مساندة فنّيّة وماليّة للمشاريع الاقتصاديّة في الأردنّ
الكايد: 11 ألف منشأة اقتصاديّة استفادت من برامج مؤسّسة 'جيدكو' خلال 50 عاماً بتمويل 186 مليون دينار
المصري: وحدة دراسة الأسواق تعمل على مساعدة شركات القطاع للاطلاع على الفرص المتاحة للدخول الى أسواق جديدة
عقدت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات 'إنتاج'، جلسة حوارية -على هامش إفطار عمل بدعم من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ)- لمناقشة برامج دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة مع المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية "جيدكو"، بالإضافة للإعلان عن آخر تحديثات في وحدة دراسة السوق “MIF” والتي أطلقتها الجمعية خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنواوجيا المعلومات “MENA ICT Forum” العام الماضي.
وأكّد رئيس هيئة المديرين في جمعيّة 'إنتاج'، عيد صويص، على أهمّيّة هذا اللقاء، لا سيّما وأنّ القطاع بحاجة لأدوات ممكنة تدعم صادراته وتزيد من تنافسيّته على مستوى المنطقة.
ولفت صويص إلى أهمّيّة هذا اللقاء في ترجمة مخرجات رؤية التحديث الاقتصاديّ، خاصّة في مجال رفع حجم صادرات القطاع ورفع نسبة المشاركة في المعارض الدوليّة والإقليميّة.
وزاد ان إنتاج لها دور في فعّال في تمكين شركات القطاع من المشاركة في المعارض والمؤتمرات العربيّة والإقليميّة وحتّى الدوليّة، داعياً إلى زيادة الشراكة بين 'إنتاج' وجيدكو في تنظيم المشاركات المحلّيّة والعالميّة.
وبدوره، أشاد الكايد بدور جمعيّة 'إنتاج' بتمكين الشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات وخصوصاً الناشئة منها للمشاركة في المؤتمرات والمعارض على الصعيد العالميّ.
وأبدى استعداد مؤسّسة 'جيدكو' لتصميم برنامج مع جمعيّة 'إنتاج' يتوافق مع تطلّعات قطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات ويلبّي طموحه ويهدف لزيادة صادراته.
وشدّد على ان برامج 'جيدكو' ليست محصورة في القطاع الصناعيّ، ولكنّ برامج عملها تتداخل مع كافّة القطاعات، مؤكّداً على انّ المؤسّسة تسعى لدعم كافّة الشركات والمؤسّسات الصغيرة القادرة على الابتكار والإبداع وإحداث التغيير.
وشدّد على ان 'جيدكو' ليست مصرفاً اقراضيّاً أو صندوقاً تمويلاً بقدر ما هي مؤسّسة تركّز على المساندة في الدعم الفنّيّ والإدارة الماليّة، لافتاً إلى ان خبرة المؤسّسة الّتي تزيد عن 50 عاماً جعلتها تتميّز على مستوى نظيراتها في المنطقة.
وكشف الكايد ان 'جيدكو' سجّلت في عام 2022 أعلى نسبة مساندة فنّيّة وماليّة للمشاريع الاقتصاديّة، حيث قدّمت الدعم ل 1012 مشروعاً في كافّة مناطق المملكة، حيث كانت الطفيلة الأكثر استفادة.
وفضلاً عن ذلك، لفت إلى ان 'جيدكو' لديها أكثر من 44 عاماً خبرة في قطاع المعارض، مشدّداً على انّ المؤسّسة تساهم في تسهيل الإجراءات على الجهات والجمعيّات والغرف في المشاركة في المعارض الدوليّة والإقليميّة.
وأشار إلى ان رؤية التحديث الاقتصاديّ جعلت 'جيدكو' المظلّة الرئيسيّة للمشاريع الصغيرة والمتوسّطة والرياديّة في المملكة، موضّحاً انّ الريادة ليست محصورة في قطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات لا تتقاطع مع مختلف القطاعات.
وحول إجراءات التقديم، أكّد ان المؤسّسة أتاحت التقديم إلكترونيّاً للاستفادة من برامجها دون الحاجة إلى زيارتها.
ولفت إلى ان 11 ألف منشأة اقتصاديّة استفادت من برامج مؤسّسة 'جيدكو' خلال 50 عاماً بحجم تمويل وصل إلى 186 مليون دينار، في حين ساعدت المنتجات الأردنيّة للوصول إلى 120 سوقاً في العالم.
واستعرض الكايد البرامج الّتي تطرحها المؤسّسة خلال العام 2023.
ودار نقاش بين الشركات والكايد حول إمكانيّة استفادة شركات القطاع من البرامج الّتي تطرحها 'جيدكو'.
وفي ذات الجلسة، استعرض مدير المشاريع في جمعيّة 'إنتاج'، زياد المصري، دور وحدة دراسة السوق “MIF” التابعة لجمعيّة ‘إنتاج’ والمدعومة من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ) .
ولفت الى ان الوحدة تم إفراد قسم خاص لها على الموقع الإلكترونيّ للجمعيّة https://intaj.net.
واكد المصري على ان هذه الوحدة هدفها الرئيسي هو مساعدة شركات القطاع للاطلاع على الفرص المتاحة للدخول الى أسواق جديدة، لافتا الى ان الوحدة جهزت العديد من التقارير المتعلقة بالأسواق القطرية والعراقية والسعودية والعمانية والإماراتية، فيما يتم التحضير لأسواق أخرى.
ويتضمّن الجزء الخاصّ بالوحدة 5 أقسام، الأوّل يعنى بأخبار قطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات وأخبار الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن محرّك تمّ بناؤه بالاعتماد على الذكاء الاصطناعيّ.
وأشار الى أنّ القسم الثاني يتضمّن العطاءات الّتي لها علاقة بالقطاع على مستوى المنطقة، في حين أنّ القسم الثالث يتضمّن أبحاثاً مختلفة تتعلّق بالقطاع والجوانب المرتبطة به، حيث سيتمّ تجميعها بالتوافق مع مصدريها وإعادة نشرها على موقع الوحدة، والقسم الرابع سيتضمّن معلومات عن الفعاليّات والمؤتمرات المتعلّقة بقطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات.
فيما يتضمّن القسم الخامس الأبحاث والدراسات الخاصّة بالجمعيّة المتعلّقة بالسوق الأردني والأسواق المجاورة كالسعوديّة والعراق وعُمان والإمارات وغيرها، بالإضافة للعديد من الأسواق الأخرى الّتي يتمّ العمل على تجميع بياناتها وإعادة نشرها تباعاً، كما تشمل الأبحاث والدراسات معلومات حول التقنيّات الحديثة والناشئة مثل الأمن السيبرانيّ، والحوسبة السحابيّة والذكاء الاصطناعيّ، والتجارة الإلكترونيّة، والميتافيرس، وغيرها.