الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس   |   سامسونج تقدّم معرض 《التوازن المستحدث》 ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم 2024   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف الأولمبياد الكيميائي الأردني السادس بالتزامن مع المعرض العلمي لكلية العلوم   |   الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |  

على هذا اختلف شخصيات بني حسن وعشيرة الحجاج حول عطوة العدوان


على هذا اختلف شخصيات بني حسن وعشيرة الحجاج حول عطوة العدوان

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله سبحانه وتعالى
"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" 
لقد كان لنا في مصابنا الأليم بقتل ابننا في منتصف الليل وهو في سيارته باطلاق رصاص الغدر عليه  واخذ هاتفه ومفتاح سيارته وتركه ينزف الى أن فارق الحياة ما يبكي العين و يحزن القلب و يفجع النفس،  و ان الحر لا يشتكي امره إلا لله و إن لكم في القصاص حياةً يا أولي الالباب..
وأما بعد ،،
إن لنا في بني حسن الكرام قبيلة المجد و السؤدد ، أهل الحل والعقد، حامي الجار مانعي الذمار، ما يقيم الحق في مساره ويرد الظلم على المعتدي ، ويعيد للحق نصابة، و يشفي صدورنا من مصابنا..
وإن الجاهة المكرمة قد علمت أن لحظة فورة الدم قد نتج عنها ما لا يحمد عقباه من خروج ابناء العشيرة لطلب الدم فكان ما حصل من حرق وتخريب للممتلكات والسيارات و دفع الله ما كان أعظم ..
ومع أننا لا نقر هذه الافعال ونؤكد أننا دائماً مع الحق ونصرة للمظلوم ومع القانون وتفعيله ومع الوثيقة التي طالبنا بها ووقعنا عليها ولا نقبل بغير شروطها التي تنصف الناس الابرياء والتي تحد من الاثار السلبية المدمرة ومنها الجلوه لناس لا علاقة لهم بالحدث وتخريب ممتلكاتهم .
ولاكن لكل قاعدة استثناء ولكل حالة ظروف خاصة بها ولخصوصية العلاقة الزمنية والمكانية لابد من الاخذ بالاستثناء وكان ما ذكرته في مداخلتي هو لتهدئة النفوس وتسريع وتيرة التوافق لتحقيق الاستقرار والامن والامان .
ولنا في ذلك ما يستحق أن يعلن على الملأ أنني قد تجرعت ذات الكأس عندما حرق منزلي في شفا بدران و ثلاث سيارات لي في حادثة سابقه ، لم يكن لي في ذاك يد او صلة، و لكنني كظمت الغيظ و التزمت بأمر الجاهه التي ألزمتني الصفح والعفو عن الجناة وتعدت لي بكافة حقوقي العشائرية والقانونية ..
ولقد طلبنا عدلا من الجاهة المكرمة أن يطبق علينا ذات المقياس و نفس الشروط والمعاملة بالمثل ، مع احتفاظنا بكافة حقوقنا القانونية والعشائرية والمدنية ..
ونؤكد أن جاهة بني حسن المكرمه وعلى رأسها الشيخ ضيف الله القلاب وكل من حضر معهم محل احترامنا و جل تقديرنا... إن أقبلت اهلاً وإن ارتحلت سهلاً، يؤلمنا ما يؤلمهم و يضيرنا ما يضيرهم ولنا في عاداتنا و موروثنا القبلي والعشائري ما لا نحيد عنه إكراما لله أولا والوطن والملك ثانياً والجاهة الكريمة ثالثا ..
ونأسف للاحداث التي حصلت اثناء المداولات وما بعدها. 
إن الله يٓزٓعُ بالسلطان ما لا يزع في القرآن ..
إن الجَماعَة حَبل الله فاعْتَصمُوا … 
                      بعروته الوثقى لمن دانا
كم يدْفع الله بالسلطان مظْلمَة … 
                 فِي ديننا رَحْمَة مِنهُ ودنيانا
وفقكم الله وسدد خطاكم واعانكم لما فيه خيرا للبلاد والعباد ،،
اخوكم 
الدكتور زياد الحجاج