مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |  

بنك الإستثمار العربي الأردني..عقود من خبرات مصرفية وأدوات احترافية 


بنك الإستثمار العربي الأردني..عقود من خبرات مصرفية وأدوات احترافية 

بنك الإستثمار العربي الأردني..عقود من خبرات مصرفية وأدوات احترافية 
كتب ؛ محرر الشؤون الاقتصادية 
صاحب ثنائية الرؤية الحصيفة والخبرات المصرفية، رفع مستوى الأرباح للمساهمين، مقابل تخفيض التسهيلات غير العاملة.
نحن نتحدث عن بنك الإستثمار العربي الأردني الذي أدركت إدارته مبكراً أهمية المزج بين الخبرات وتطوير الأدوات، فصاغ لنفسه درباً مصرفيا حافظ  على التميز الإداري دون تردد.
قبل عقود أربعة تأسس بنك الإستثمار العربي الأردني مستنداً إلى حصاد المعرفة والتطوير في مواجهة قوالب التقليد؛ وفي ترجمة حقيقية لأهداف مجلس الإدارة في رفع مستوى مؤشرات الأداء  وسط بيئة متغيرة ولا تكف عن التطوير والتحديث.
ظل المجلس يحيط البنك ويرفده بكل ما يلزم من أدوات وآراء علمية مصرفيه  بعيداً عن قيود الرغبات ، فعلًا خطى خطوات ثابتة وواثقة على سلم النمو المستمر والنجاح الراسخ.
في الأثناء، عبّدت سلة خبرات رئيس مجلس الإدارة، السيد هاني القاضي المتنوعة الطريق أمام الكفاءة المميزة، والخدمة الرفيعة، فصار للبنك  هوية مصرفية لا تقبل إلا النجاح.
لربما سيقول أحدهم إن هذه مجرد انفعالات لا تعني شيئاً في لغة المال.
حسناً، دعونا نستدل بما تقوله المؤشرات المالية من دلائل مصرفية على أداء  البنك.
 تقول الأرقام إن بنك الاستثمار حاز أعلى توزيع نسبي للأرباح على المساهمين في القطاع المصرفي وتقول أيضاَ، إن الكفاءة التشغيلية ( النفقات نسبة إلى الإيرادات ) من أقل النسب، حيث بلغت ٥١% مقابل ٧٤% للقطاع المصرفي.
هذا لا يكفي، ففي سلة القاضي ومجلسه مزيد من التنوع والإجابات.
التسهيلات غير العاملة وحسب مؤشرات الآداء هي الأقل بين البنوك الأردنية، حيث بلغت  ١،٤%  في نهاية ٢٠٢١ من إجمالي محفظة التسهيلات، بينما بلغت ٥.٥% كمعدل للقطاع المصرفي الأردني. 
ليس هذا وحسب، فكفاية رأس المال بلغت ١٧،٥%، وهي بهذا من أعلى النسب في القطاع المصرفي.
وفق تلك المعادلة، فإن مجلس الإدارة يفتح عينه على كل ما هو جديد في العالم المصرفي، من دون أن يغمض عينه الأخرى عن أهمية استمرار البنك في تحقيق النمو بأرباحه، مقارنة بأرباح عام ٢٠٢١ التي تعتبر الأعلى منذ عدة سنوات ماضية، بفضل الجهد الدؤوب لإدارة البنك التنفيذية وعموم أسرة الموظفين الذين نذروا أنفسهم لرفعة البنك واستقرار مسيرته المصرفية.