عزم يهنئ المهندس وليد المصري بالتكريم الملكي   |   أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي   |   157.9 مليون دينار حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات   |   افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية    |   زين راعي الاتصالات الحصري لمتحف الدبابات الملكي للعام السادس   |   طلبة علم النفس السريري في عمان الاهلية يزورون SOS   |   تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس وضمن شعار 《أركضي عشانك》 الجمعية الاردنية للماراثونات تستعد لتنظيم سباق للسيدات   |   اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة   |   بحضور 1000 مشارك زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر Xpand 2024 لتطوير البرمجيات   |   حقائق المرحلة الثانية في حرب تحرير فلسطين   |   حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تفتتح الموسم الثالث   |   جوقة موزاييكا الأردنية تفوز بالذهبية في مسابقة الجوقات الدولية في النمسا   |   حفل الترحيب بالمستجدين وتكريم المتفوقين ومعرض الجاليات في كلية العلوم الطبية المساندة/ جامعة فيلادلفيا   |   د .ماهرالحوراني يفتتح في عمان الاهلية فعاليات الأسبوع العلمي التكويني    |   الدراج وليد شابسوغ ينهي محاولته لتحيطم الرقم القياسي لأطول مسافة مقطوعة في مسار مغلق على دراجة موتوكروس ياماها بنجاح   |   واجهة One UI 6.1 تُعزز انتشار ميّزات Galaxy AI من سلسلة S24 إلى المزيد من أجهزة Galaxy   |   حزب الوحدويون الديمقراطي الاردني ينعى وفاة نائب الامين العام فايز عياش   |   أورنج الأردن شريك الاتصالات لهاكاثون الذكاء الاصطناعي الذي استقطب أكثر من 200 مبدع ومبتكر   |   البنك الأهلي الأردني يشارك في المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن   |   تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس وضمن شعار 《أركضي عشانك》 الجمعية الاردنية للماراثونات تستعد لتنظيم سباق للسيدات    |  

  • الرئيسية
  • اقتصاد واستثمار
  • مجال التصميمات يُمكنه زيادة العائد على الاستثمار بأكثر من 1000% من خلال السيراميك والعمارة المستدامة في البناء

مجال التصميمات يُمكنه زيادة العائد على الاستثمار بأكثر من 1000% من خلال السيراميك والعمارة المستدامة في البناء


مجال التصميمات يُمكنه زيادة العائد على الاستثمار بأكثر من 1000% من خلال السيراميك والعمارة المستدامة في البناء
الكاتب - ايتوس واير

دبي، الإمارات العربية المتحدة — أصبحت الشعبية المتزايدة للأبنية الشاهقة وتطوير البنية التحتية الموسع محل تركيز، وذلك بسبب زيادة الضغط على اعتمادها على استهلاك الطاقة الكبير لتشغيل كل مرافقها. ويؤدي هذا، وفقاً لأصحاب المصلحة الأساسيين في مجالات البناء والتصميم الداخلي، إلى تباطؤ كبير في تحقيق هدف المنطقة لخفض الأثار الضارة للتغيرات المناخية. تستهلك المباني الشاهقة حوالي 80% من الطاقة التي تنتجها الإمارات العربية المتحدة كل عام. وبغض النظر عن استهلاك الطاقة الضخم، تُمثل تلك الأبنية مشكلة بالنسبة لخطط الإمارات المتعلقة بالاستدامة على خلفية تكاليف الصيانة الباهظة واحتياجات التصميم والبنية التحتية والتي تستهلك الكثير من الطاقة كذلك. وبعيداً عن الاستهلاك الهائل للطاقة، تعتبر المباني عامة مسؤولة عن 40% من إجمالي انبعاثات الكربون حول العالم، وبما أن منطقة الخليج محاطة بهذا القطاع من البناء، فمن الضروري أن تركز هذه القطاعات على توجهات المنطقة ورؤيتها للوصول لصفر انبعاثات الكربون بحلول العام 2050. الحاجة الملحة لإعادة التطوير تشهد منطقة الخليج ازدهار هائل في قطاع البناء والتصميم، ويستدعي هذا طبقاً للعلامة التجارية "سيراميك إسبانيا" والتي تمثل جمعية مصنعي السيراميك الإسبانيين، نداءات لحاجة مُلحة للاعتماد على الممارسات المستدامة في قطاع البناء والتصميمات، وخاصة في عملية استخدام السيراميك. وكانت المجموعة الاستشارية Mott MacDonald قد أجرت بحثاً حول الكشف عن طرق تُمكن من خفض انبعاثات الكربون الضارة الناتجة من البنايات، ويدرس البحث كذلك تأثير إضافة العزل لتلك الأبنية، والانتهاء من العزل الخارجي لتحسين استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون على نحو ملحوظ . وقال السيد فيسنتي نومديديو، رئيس سيراميك إسبانيا ورئيس مجلس إدارة الشركة، "إن إعادة التصميمات ومواد البناء التي تتسم بالاستفادة هي أحد أهم الحاجات المُلحة في الوقت الحالي حيث أن معدلات الاحتباس الحراري حول العالم تتزايد على نحو كبير، وكان السيراميك على الدوام أحد مواد البناء الفعالة التي تتسم بالاستدامة، حيث تعتبر 100% طبيعية وصديقة للبيئة. ويُمكن لبلاط وطوب وكتل السيراميك أن تتحمل أكثر الآثار المناخية الضارة ويُمكنها مقاومة الحرارة لدرجة تصل إلى 1500 درجة، مما يجعلها الأكثر تناسباً مع استخدام الواجهات جيدة التهوية، ويُمكن كذلك للألواح المصنوعة من السيراميك الإسهام في خفض 154 إلى 229 طن متري من انبعاثات الكربون، وهذا يجعل من أساليب العمارة المستدامة محور وقلب التصاميم والبناء المستدام. العمارة المستدامة، أهم احتياجات دول الخليج تركز أساليب البناء المستدامة على تصميم وبناء المباني، مع الوضع في الاعتبار الظروف البيئية، والاستفادة من تلك الظروف لتقديم الفائدة لمستخدمي تلك البنايات. فهي تعد بتقديم أعلى معايير ومعدلات الراحة مع استهلاك أقل قدر ممكن من الموارد، حيث أن العوامل المناخية والبيئية يتم وضعها في الحسبان لخفض التكاليف وذلك للاستفادة من العوامل البيئية على أفضل وجه. وتعتبر سيراميك إسبانيا من العلامات التجارية الرائدة والتي تولت مهمة الترويج لأساليب البناء والعمارة المستدامة والعمل على زيادة الاعتماد عليها حول العالم خاصة خلال تلك المرحلة الهامة، عندما يتعرض المناخ العالمي لمشكلة كبيرة. السمات الأساسية للعمارة المستدامة تتجه سيراميك إسبانيا لتشجع اتباع أساليب العمارة المستدامة، ومن المتوقع أن يُحدث هذا ثورة في المجال مع إعادة إحياء التزام أصحاب المصلحة بالتصميم والبناء المستدامين. ويُمكن العمارة المستدامة من حصول القطاع على العديد من الفوائد مثل توفير الطاقة وخفض تكاليف مكيفات الهواء والارتقاء بصحة ورفاهية الناس. وأضاف السيد نومديديو" يتم تطوير سيراميك إسبانيا باستخدام تكنولوجيا تسمح بإعادة استخدام مياه المطر كجزء من شهادة دولية في المباني الخضراء، ومع زيادة الوعي والاهتمام بين الناس من أجل العيش والعمل في مكان أكثر صحة وفي مساحات تتسم بالمزيد من الاستدامة، يوجد طلب متزايد على المساحات مع تزويدها بشهادات المباني الخضراء. وهذا يجعل سيراميك إسبانيا هو المقصد الأول للحصول على مباني مستدامة وحلول تصميمية للحصول على أماكن للعيش والعمل التي تتسم بالعصرية والاستدامة.