طلبة الجامعة الهاشمية يخيمون داخل أسوار الجـامعة مطالبين بالتراجع عن جميع القرارات المعنية بالأمور المالية
المركب
يستأنف طلبة الجامعة الهاشمية اعتصامهم المفتوح الذي بدؤوه ظهر اليوم أمام مبنى الرئاسة بالنوم داخل الحرم الجامعي مطالبين ادارة الجامعة بالتراجع عن جميع القرارات المعنية بالأمور المالية للطلبة، وإعادة الامور لما كانت عليه دون التعديل عليها بحسب ما ورد على لسان الطلبة المعتصمين .
واشار المعتصمون الى قيام الامن الجامعي بمنع الطلبة النائمين داخل الحرم الجامعي باستخدام المرافق العامة وادخال الطعام .
وأضافوا أن إدارة الجامعة الهاشمية تستخدم أسوأ الاساليب في وهو الضغط على أهل العلم بالأمور المادية لافتين الى ان الجامعة تتبع نظام دفع لم يكن يشكل اي مشاكل او عبء مالي كبير على الطلبة او الجامعة منذ نشأتها.
وبين ابرز القرارات المالية التي تمس طلبة الجامعة الهاشمية بالفترة الاخيرة وتم تطبيقها حالياً ولم يتم الغائها :
- تطبيق نظام الدفع قبل التسجيل على جميع الطلبة المستجدين (البكالوريوس و الدراسات العليا)
- تطبيق نظام الدفع قبل التسجيل على الطلبة الذين قاموا بتحويل التخصص داخل الجامعة بسبب اعتبارهم طلبة مستجدين بالتخصصات.
- تطبيق نظام ترصيد الرسوم على طلبة الفصل الصيفي الثاني الذين قاموا بتقديم أي امتحان لأي مادة او الذين قام أحد أعضاء الهيئة التدريسية بوضع علامة مشاركة لهم بأحد المواد (تم اتخاذ القرار نهاية الفصل).
- تطبيق نظام حذف الجداول حذفاً نهائياً في حال لم يقم الطالب بدفع رسومه قبل نهاية 29/9 (البكالوريوس و الدراسات العليا).
ادارة الجامعة قامت بعد الاعتصام بتحويل الطالب ابراهيم عبيدات الى لجنة تحقيق تحت بند تحريض الطلبة بالإضافة الى تسجيل حالتي اغماء لطلبة اثناء الاعتصام.
بيان صادر عن الجامعة الهاشمية
تجمَّع عدد من طلبة الجامعة الهاشمية ظهر اليوم الثلاثاء الموافق 27/9/2016 أمام بوابة رئاسة الجامعة، للمطالبة بعدم ترصيد الرسوم الجامعية على طلبة الفصل الصيفي الثاني 2015/2016 والذين لم يسددوا رسومهم الجامعية بالإضافة إلى تمديد فترة تسديد رسوم الفصل الأول إلى نهاية الفصل.
ونرجو بيان الآتي:
تؤكد الجامعة أنها تنطلق في كافة قراراتها من المصلحة العامة ومن مصلحة الطلبة، فالرسوم الجامعية المستحقة للجامعة على طلبة الفصل الصيفي الثاني 2015/2016 هي أموال عامة لا يمكن التفريط بها، فهؤلاء الطلاب سجلوا المواد، وحضروا المحاضرات، وتقدموا للامتحانات، وقد استحقت عليهم مبالغ الرسوم بسبب التسجيل، والذي يعد عقدا بين الجامعة والطالب، وكان واضحا أن هؤلاء الطلبة راغبون في الاستمرار في دراسة المواد بدليل عدم الانسحاب منها في الفترة المسوح بها أو إسقاطها وفق الأصول، وتقدموا للامتحانات، ولما لم تعجبهم نتائجهم، أرادوا عدم دفع الرسوم وعدم احتساب نتائج هذه المواد في معدلاتهم، وكانوا ينتظرون النجاح في هذه المواد حتى يدفعوا رسومها ولم يتحقق لهم ذلك، فلم يدفعوا، ويحاولون الآن الضغط على الجامعة في هذا الصدد. كما تؤكد الجامعة أن هؤلاء الطلبة سببوا إرباكا كبيرا للعملية التدريسية، وحرموا زملاءهم الراغبين في تسجيل هذه المساقات، كما استحقت للمدرسين والعاملين في الجامعة مبالغ مقابل العمل في الفصل المذكور.
أما فيما يتعلق بالمطلب الثاني، (تمديد فترة تسديد الرسوم)، فتؤكد الجامعة أنها تمنح الطلبة فترة كافية لتسديد الرسوم الجامعية هي (6) أسابيع، وقد مضى من تاريخ (11/8/2016) فترة بدء التسجيل وتسديد الرسوم ولغاية (29/9/2016) آخر موعد لتسديد الرسوم، أكثر من (6) أسابيع. والجامعة تؤكد أن المعمول به لدفع الرسوم ليس قبل التسجيل، وأنها أمهلت الطلاب ستة أسابيع بعد التسجيل