الجامعة الامريكية في مادبا
تكسر قوالب التعليم التقليدي.. وهذه أسرار النجاح في منارة العلم العريقة
المركب الاخباري
خاص- مروة البحيري
تمكنت الجامعة الامريكية التي تزين قلب مدينة الفسيفساء “مادبا” ان تقلب المفاهيم التقليدية للتعليم الجامعي وتكسر الحواجز بين الجنسيات والثقافات المختلفة وتحقق ما عجز عنه الآخرون لتحافظ على هذا الاسم العالمي الكبير الذي اصبح علامة فارقة في العلم والمعرفة واعداد الشباب لخوض سوق العمل متسلحين بالكثير من الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم ليكونوا الافضل والأكفأ
للتميز والتفرد أسباب..
والحديث عن اسباب تميز هذه المنارة العلمية والتعليمية لا تستوعبه السطور ولا تلخصه الكلمات، ولكن العنوان الابرز لهذا النجاح هي رؤية الجامعة الامريكية على ان الطالب شريك وليس متلق وهو المستقبل، والاستثمار الحقيقي لتقدم الشعوب، ومن اسباب التفرد والتميز كذلك استقطاب “نخبة النخبة” من الهيئة التدريسية من خريخي الجامعات الامريكية والاوروبية من ذوي الخبرات الواسعة والصيت الحسن والكفاءة العالية، الى جانب قوة التعليم باللغة الانجليزية وتدريس اللغات الاخرى من أجل فتح آفاق اوسع أمام الخريجين اضافة الى البنية التحتية والتصميم الخلاق ومواكبة الجامعة للتكنولوجيا والتجهيزات المتطورة الحديثة في كافة مرافقها.
التسامح وبناء الشخصية والعقل
الدراسة في الجامعة الامريكية اثبتت وبالقاطع اختلافا عن كثير من جامعات حوض البحر المتوسط، وجمعت ما بين التعليم والتدريب ونشر قيم التسامح وقبول الآخرين، وبناء شخصية الطالب، ونشر الاخلاق الحميدة، واعداده وتأهيله ليكون فردا متميزا ومنتجا فاستقطبت الجامعة الطلبة من 26 جنسية حول العالم، بل أن كثير من الشركات العريقة باتت تطلب من إدارة الجامعة قوائم ياسم الخريجين وتعتبرهم فرص قيمة ومكسبا لها.
ابتعاث الطلبة.. الخطوة الرائدة
أما برامج ابتعاث الطلبة فهي بحد ذاتها براعة وانجاز، حيث تتيح الجامعة الاميركية في مادبا لطلابها دراسة فصل او فصلين “اختياريا”، في الولايات المتحدة الاميركية او في الدول الاوروبية، وبالرسوم المحلية دون اضافة أية اعباء مالية على الطالب، حيث ترتبط هذه الجامعات بمذكرات تفاهم مع الجامعة الامريكية.. وفي هذا المضمار يروي كثيرون من الطلبة كيف أثرت هذه الابتعاثات على إثراء معرفتهم وأكسبتهم الخبرة والمهارة وزيادة الثقة بالنفس وبالقدرات.
الأستاذ الدكتور مأمون عكروش.. قامة أكاديمية بامتياز:
وبالحدث عن تألق الجامعة الامريكية فلا بد ان نتطرق الى رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور مأمون عكروش هذه القامة الاكاديمية وصاحب الفكر المستنير الذي وضع نصب عينيه الحفاظ على اسم الجامعة المرموق والسير بها نحو الأمام فكان شعلة في العمل الدؤوب و الجهد الكبير لابقاء الجامعة الامريكية الاسم الأكثر تألقا والأعظم مكانة. مؤمنا بأن الجامعة لا يجب ان تتوقف عن التفكير بالريادة.
نبذة عن الجامعة الامريكية في مادبا:
تمنح الجامعة درجة البكالوريوس في 19 تخصصات هي:
الهندسة (الهندسة المدنية والميكانيكية)، وكلية العلوم ( الأحياء و التكنولوجيا الحيوية)، اضافة الى كلية العلوم الصحية (الصيدلة، والتغذية والحمية، والمختبرات الطبية)، وكلية العمارة والتصميم (هندسة العمارة، والتصميم الداخلي ، والتصميم والتواصل البصري)، وكلية المال والاعمال (المحاسبة، إدارة الأعمال، التسويق، التمويل والبنوك،إدارة الموارد البشرية ،إدارة المخاطر) اضافة الى كلية اللغات والاتصال (اللغة الإنجليزية وآدابها، والترجمة)، وكلية تكنولوجيا المعلومات (علم الحاسوب , علم البينات والذكاء الاصطناعي).
-
الجامعة الامريكية في مادبا منارة علم
-
الجامعة الامريكية في مادبا منارة علم
-
الجامعة الامريكية في مادبا منارة علم
-
الجامعة الامريكية في مادبا منارة علم
-
الجامعة الامريكية في مادبا منارة علم
-
شعار الجامعة الامريكية في مادبا
-
الدكتور مأمون عكروش رئيس الجامعة الامريكية بمادبا