الأميرة عالية الطباع ترعى نشاط جمعية الأيدي الواعدة التراثي
الأميرة عالية الطباع ترعى نشاط جمعية الأيدي الواعدة التراثي "أنا لوطني"
عمان- إنطلاقا من اهتمام جمعية الأيدي الواعدة الخيرية بالشباب؛ واعدادهم للمستقبل؛ أقامت الجمعية برعاية سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة الجمعية حفظها الله؛ النشاط التراثي الثاني؛ والذي أقيم على مسرح مدرسة المونتيسوري؛ وبمشاركة كل من مدارس: المونتيسوري الحديثة؛ البيان؛ راهبات الوردية/ مرج الحمام؛ فيلادلفيا الوطنية؛ المعارف واليوبيل.
واشتمل النشاط؛ على أغان ودبكات ومعزوفات وطنية؛ حازت على اعجاب الحضور؛ لما تميزت به من أداء متقن.
وجاء هذا النشاط؛ بهدف غرس حب التراث المرتبط بالوطن والهوية في عقول وأفئدة جيل الشباب لتعميق الإنتماء للوطن؛ ولتبقى الذائقة الموسيقية الوطنية هي المرجع؛ ولتوسيع قاعدة التعاون بين المدارس.
وقدمت فقرات الإحتفال المعلمة رجاء المفلح؛ ثم تحدث مدير عام الجمعية الأستاذ عزمي شاهين؛ عن أهمية هذا النشاط الجديد؛ والذي جاء هذا العام في مناسبة عزيزة على الجميع: وهي ذكرى ميلاد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، في ابقاء حبل التواصل بين الجيل الجديد وتراثه العريق في زمن الثقافة العالمية؛ التي تحاول هدم جدران الثقافة الوطنية؛ من خلال جهاز الموبايل الساحر في التواصل العالمي. وأضاف شاهين: "أن هذا الجيل بحاجة منا جميعا لتزويده بكل المهارات اللازمة؛ واعداده للتعامل مع الواقع الجديد".
وختم كلمته بالدعاء الى الله؛ أن يحفظ الأردن عزيزا كريما آمنا بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
وبدأت فعاليات البرنامج بتقدمة عن الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه؛ بمناسبة ذكرى مولده السادس والثمانين، ثم توالت الفقرات الفنية المميزة للمدارس المشاركة.
وفي نهاية الإحتفال؛ كرمت سمو الأميرة عالية الطباع؛ الطلبة المشاركين بتوزيع الشهادات التقديرية عليهم. وقدمت المدرسة الوطنية الأرثوذكسية لوحة فنية تراثية لسمو الأميرة عالية.
ووجه الأستاذ عزمي شاهين الشكر وعظيم التقدير للمدارس المشاركة ادارة ومعلمين وطلابا؛ لما بذلوه من عظيم جهد؛ ليكون النشاط مميزا؛ ووجه كذلك الشكر لمدرسة المونتيسوري على احتضانها الرائع لهذا النشاط.