واجهة 《One UI 7》 التجريبية تحصد إشادة واسعة من عشاق التقنية   |   سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة   |   وزير الداخلية: كثير من الموقوفين الإداريين بسبب 《عقوق الوالدين》 وضربهم!   |   عمان الاهلية بالمرتبة 401 - 500 عالمياً والأولى محلياً في الأعمال والإقتصاد والثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز2025   |   خروقات اسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار وتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة   |   البنك الأوروبي للتنمية يؤكد تطلعه لرفع استثماراته في الأردن خلال 2025   |   رغم التفاوض مع الشرع.. قسد ترفض حل قواتها وتسليم السلاح   |   الأمناء العامين للأحزاب الأردنية يجتمعون لمناقشة قضايا التحديث الاقتصادي والسياسي ومواجهة التحديات المستقبلية   |   عمّان تستعد لاستضافة النسخة الثانية من مؤتمردرويدكون 《droidcon》 العالمي    |   سامسونج توسع نطاق 《AI Home》عبر مجموعة من الأجهزة المنزلية تجسيداً لرؤية 《شاشات في كل مكان》   |   برنامج Jordan Source يدعم توسع شركة 《ديناميكا》 تعزيزاً للابتكار والنمو الاقتصادي في الأردن   |   فارس الاغنية العربية يطلق جديد اعماله 《كسر عظم》   |   عمان الأهلية تشارك بالحفل الختامي لهاكاثون الريادة 2024   |   أبرز الأسرى من 《المؤبدات》 بسجون الاحتلال الاسرائيلي   |   الأمن العام : وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات   |   إطلاق فيديو كليب 《نكبر سوا》 للفنان عزيز عبدو   |   لجنة تنفيذية لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025   |   الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين   |   《مؤسسة أورنج الأردن》و《مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)》توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية   |   انس عامر المصري مبارك الماجستير   |  

بريزا ت 《باقة ورد على ضريح الحريات …رسالة في بريد الرئيس》


بريزا ت  《باقة ورد على ضريح الحريات …رسالة في بريد الرئيس》

بريزات ” باقة ورد على ضريح الحريات …رسالة في بريد الرئيس “

من يهدئ من روع أبو الراغب ويخبره أن نص الألف(500)

 

 

 بقلم  فلحة بريزات 

يسعدني أن أنقل اليكم حرص الحكومة الموقرة على إغلاق باب آخر من أبواب الحريات، رسالة ينقلها رئيس هيئة الاعلام المرئي والمسموع المنخرط في هندسة تعديلات (تبشر) في عهد الرئيس بشر بتحريك الأردن درجات إلى الخلف في سجل الحريات الإعلامية.

بعقل بارد تبنت التعديلات المقترحة على نظام المطبوعات الإلكترونية إنكارًا صارخاً لحقيقة أن الإعلام شريك وليس تابعاَ، ولم تكتف بذلك، بل تمادت وسنت رماحها ضد حرية الرأي والتعبير ، لإخضاع الإعلام المستقل لسيطرتها.

إذا هي حرب نجحت الهيئة في اختيار وسائل اشعالها، لكنها أخفقت في التنبؤ بحجم نيرانها. بفضل إجراءات افتقرت إلى خطة سليمة النية؛ فشكلت تهديداً وجودياً ليس فقط للمواقع الإلكترونية، وإنما أيضا لشكل ودور الإعلام الوطني.

لا نعرف دلالات التوقيت إلا أنه مريب إن لم يكن معيباَ في ظل حديث عن تحديث منظوتنا السياسية بوصفها ضرورة وطنية، وخياراَ استراتيجيا، وأن قاطرة الحوار اليوم تحمل معها كل أدوات المساءلة والرقابة والتفتيش، فكيف إذا كان الإعلام هو أبرز تلك الأدوات ، إن لم يكن الواسط المتين لبيت الإصلاح في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأردن.

إن التذرع بمعطيات تنظيمية لهي بقعة سوداء يسوقها مدير الهيئة على أنها نقاط مضيئة لتبرير تعديلات لا برهان عقلانيا على مشروعيتها.

 

أضحكتنا المعطيات من رفع لرسوم الترخيص بكتاب بعثت به الهيئة للمواقع الاكترونية، وتطلب به تزويدها بأسماء العاملين في وسائل الإعلام ، وتحديد طبيعة العمل للعاملين فيها، وأبكتنا على تحديها السافر، وتجاوزها غير المحمود على صلاحيات المؤسسات الاخرى، الذي يشهد على وثيقة زواج عرفي لشكل إعلام الدولة الذي يريده مديرها.

ما الحاجز الذي جعل الهيئة تقفز عن الحوار مع الجهات ذات العلاقة قبل وضعها على موقع ديوان الرأي والتشريع ،ألم يكن من المنتج تجنب اختلاق أزمة جديدة الخاسرالوحيد فيها صورة الأردن.

حقا أبدع مديرالهيئة الإعلامي طارق أبو الراغب في توفير مساحة غضب جديدة

سمعنا من وزير الدولة لشؤون الإعلام أن لا قرار نهائيا فيها، وكل ما يرد من ملاحظات ستشكل مرجعية قبل إقرار النظام، لكن من يهدئ من روع أبو الراغب ويخبره أن نص الألف(500).