إشهار 《المفصل في التعريفة الجمركية》 للباحث سمير المكاحلة في المكتبة الوطنية   |   السارة والنوباتونِز) تُحيي أمسية في جرش 2025   |   مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية   |   علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ   |   الحاج توفيق يجدد دعوته للاسراع بإعادة فتح معبر باب الهوى   |   《طلبات》 الأردن تعلن الفائز بسيارة 《BMW I4》 ضمن حملتها الصيفية الأولى 《اطلب بلا هم واربح BMW》   |   بنك الأردن وشركة بيت التصدير يوقعان اتفاقية رعاية للجناح الأردني في معرض دمشق الدولي 2025   |   أنشطة تدريبية ومحاضرات توعوية هادفة لتعزيز قدرات الشباب في إربد.   |   زينه جميل العموري مبروك التفوق والنجاح بالثانوية العامه   |   كورال 《هارموني عربي》المصري يعتلي مسرح جرش الأثري في 27 تموز   |   《عبق اللون》 مبادرة إبداعية تتألق في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   |   مدير الإذاعة الأردنية يلتقي الفائزين في الدورة الخامسة عشرة للمسابقة العربية للموسيقى والغناء   |   《Galaxy Watch》... لأن العناية بصحتك تبدأ من النوم   |   مؤتمر صحفي لوزارة الشباب حول 《عمان عاصمة الشباب العربي 2025》   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب بيت راس   |   مذكرة تعاون بين عمان الأهلية و《هواوي تكنولوجيز – الأردن》   |   ديانا كرزون تحيي حفلاً غنائياً في مهرجان جرش   |   إطلاق مشروع 《الذاكرة الثقافية للمخيم》 ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025   |   ندوة حول مهارات الاستماع في مركز شباب بيت راس   |   فرقة 《توت أرض》 تشارك في جرش بعروض موسيقية على المسرح الشمالي   |  

المنتجات البديلة- لماذا تعتبر خياراً أفضل للمدخنين البالغين؟


المنتجات البديلة- لماذا تعتبر خياراً أفضل للمدخنين البالغين؟

 

المنتجات البديلة- لماذا تعتبر خياراً أفضل للمدخنين البالغين؟

تسعى دول العالم أجمع للحدّ من التدخين، وبينها دول كثيرة تجهد لمكافحته، غير أن بعضاً من أكبرها بات ينادي بالحلول البديلة بعدما ثبت أنها بديل أفضل للمدخنين البالغين الذين يصعب عليهم الإقلاع نهائياً عن التدخين.

عند النظر عن كثب لعملية التدخين، فإن المتمعن سيجد بأن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وعلى قدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد الخاطئ السائد بأن النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين. ومن خلال تقليل هذه المواد واستبدال عملية الحرق بعملية التسخين، فإنه بالإمكان تقليل مستويات المواد الكيميائية الضارة وتقديم خيارات أفضل.

وتختلف المنتجات العاملة على تسخين التبغ عن السجائر التقليدية إلى حدٍّ كبير؛ فالأخيرة تتضمن أوراق تبغ ومكونات عدة، يتم إشعالها، فتصل حرارتها إلى أكثر من 800 درجة مئوية، وعندئذٍ يصدر الدخان الذي يتضمن مواد كيميائية ضارة يزيد عددها على 6 آلاف مادة.

ومن جهة أخرى، فإن تكنولوجيا التسخين المعتمدة في المنتجات التي تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة لا تتعدى الـ 350 درجة مئوية، وبالتالي فهي تعمل على إقصاء عملية الحرق والتي تعتبر السبب الرئيس في إنتاج المواد الضارة التي تتسبب في الأمراض المرتبطة بالتدخين، وبدلاً من ذلك فهي تعمل على إنتاج هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية.

ويشار إلى أنّ الإقلاع النهائي عن التدخين يعد الخيار الأفضل، ولكن بوجود أكثر من 1.1 مليار مدخن بالغ حول العالم، ونظراً إلى عدم رغبة أو قدرة بعضهم على الإقلاع عن التدخين، يبقى الخيار الأفضل في الانتقال إلى الحلول البديلة، وعلى رأسها المنتجات البديلة التي تعتمد على تسخين التبغ بدلأ عن حرقه، على الرغم من أنها لا تخلو من المخاطر تماماً، الا أنها تعد بديلاً أفضل عن الاستمرار في استهلاك السجائر التقليدية