الهواري: هزيمة كورونا ليست على حساب مشاكل القطاع
قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري إن اهتمامنا واصرارنا للتغلب على جائحة كورونا يجب أن لايكون على حساب اهتمامنا بالمشاكل الصحية الأخرى.
واضاف خلال رعايته اختتام فعاليات مؤتمر السلط الطبي الدولي الثاني الذي عقدته اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في السلط على مدى خمسة ايام عبر تقنية الاتصال عن بعد، ان توقيت انعقاد المؤتمر يلعب دوراً مهماً في ابراز قدرة كوادرنا الصحية من اطباء وممرضين وفنيين من مختلف القطاعات الصحية، سواء أكانت حكومية أم عسكرية أم خاصة، في الموائمة بين التصدي للفايروس ومواجهة المشاكل الصحية وتقديم الخدمات اللازمة للمرضى.
واشار ان الاوراق العلمية التي عرضت خلال المؤتمر من الأردن ومن بعض الدول العربية والاجنبية ستساهم بشكل كبير في تطوير منظومة العمل الصحي في مواجهة التحديات.
وقال رئيس المؤتمر رئيس اللجنة الفرعية لاطباء السلط الدكتور رامي ابورمان، ان المؤتمر ناقش نحو 350 ورقة عمل وبحث علمي، بمشاركة اكثر من الف باحث ومشارك.
وبين ان المؤتمر جاء ليجسد قصص النجاح التي سطرها الجيش الابيض بمختلف تخصصاته ومرجعياته الحكومية و الخاصة و العسكرية، وليجسد التحديات و الواجبات التي فرضتها علينا الجائحة من خلال عرض اخر ما استجد وما توصل اليه الباحثون باوراق عملهم و بحوثهم التي عرضوها لنا خلال ايام المؤتمر الخمسة.
واضاف ان المؤتمر كان ولايزال نبراس علم وملاذ للباحثين و الباحثات عن ما استجد من العلوم الصحية المختلفة، وسيبقى مؤتمرا دوليا ودوريا بمشيئة الله.
واشار ان المشاركين في المؤتمر من كوادر طبية وتمريضية وفنية نجحوا في بامتياز في عرض المستجدات العلمية واظهروا باقتدار قدراتهم العلمية والبحثية.
وتحدث في ختام فعاليات المؤتمر رئيس اللجنة التنفيذية د.حكيم معادات، ورئيس اللجنة العلمية د.مهند النسور، ومنسق المؤتمر د.مثنى قداح، ومدير صحة السلط د.صائب ابوعبود، واكدوا على اهمية انعقاد المؤتمر في ظل مواجهة جائحة كورونا والحاجة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
واكدوا على ضرورة تطبيق توصيات المؤتمر والتي اكدت على ضرورة التركيز على الاليات والتقنيات الحديثة والاستمرار بعقد المؤتمرات الطبية بالتقنيات الحديثة التي تعزز الوقاية وترفع من جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين مما يرفع من كفاءة وجاهزية وفعالية النظام الصحي بكافة أشكاله.
كما اوصى المؤتمر بتعزيز الشراكة والموائمة بين القطاع الطبي الخاص والحكومي بمايضمن التكامل في تقديم مستوى صحي متميز قابل للصمود والتأقلم مع المستجدات الصحية كالاوبئة والامراض المعدية، وبث الثقة في نفوس متلقي الخدمة للحصول على المعلومات الصحية من مصادرها الرسمية، التي تعمل جاهدةرعلى تحديث معلوماتها وممارساتها الطبية من خلال مايستجد من علوم وابحاث ودراسات متعددة.