مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |  

عامر المصري يكتب: مجلس النواب ونسبة التصويت التي لا تزيد عن 28%


عامر المصري يكتب: مجلس النواب ونسبة التصويت التي لا تزيد عن 28%

مجلس النواب ونسبة التصويت التي لا تزيد عن 28% 

أن نسبة التصويت في الانتخابات الأخيرة والتي يعتبرها البعض حجة لإضعاف مجلس النواب 

قد تكون المرة الوحيدة التي تصدق فيها الدولة بإعلان نسبة التصويت والتي لم تختلف كثيرا عن نسب التصويت في الدورات الانتخابية  السابقة ... أن أهمية مجلس النواب كأهم مكون من مكونات الحكم لا تعيبها نسبة التصويت بقدر ما تعيب من اوصل الناس إلى هذه الحالة والى من زور وفجر واستبد في المال الاسود والمال السياسي وتعيب من رخص له ممن أشرفوا على إدارة الانتخابات  وتعيب من أدار الانتخابات السابقة وسن قوانين الانتخاب وافقد ثقة الناس بشفافية ونزاهة الانتخابات ...

اليوم نرى نفس النهج ونفس الأشخاص يقودون عملية الإصلاح ويصولون ويجولون في المحافظات ويعقدون ندوات ويختارون افخم الفنادق ليبيتوا فيها نهاية الأسبوع للالتقاء بالناس فاي اصلاح هذا واي ديمقراطية التي ننشدها من هؤلاء ومن جولاتهم ونحن على يقين بأن قوانين الإصلاح السياسي والديمقراطية مترجمة في الإدراج منذ سنوات ولكل مرحلة قوانينها حتى دخلنا موسوعة غينيس في عدد قوانين الانتخابات البرلمانية وتعديلاتها  ... لا اتوقع بأن هذا ما يريده الملك ولا هذا ما يريده الشعب فاي قوى هذه التي تجر البلاد إلى سوء الحال وفقدان الثقة وطلب الهجرة ومن الذي يقف خلف هذه الإجراءات وماذا يريدون من الأردن شعبا وملكا , يجب أن يبقى الحال على ما هو عليه إلى أن نصل إلى القوة والقدرة الكافية لتحقيق رغبة الملك الحقيقية التي بتنا متأكدين منها  لكان افضل مما نراه من مسار إصلاحي هزيل لا يقبله المواطن ولا يثق بأنه حقيقي ..

 الوصول إلى مشاركة حقيقية شعبية في الحكم من خلال إصلاح سياسي حقيقي  وليس كما نراه يكرر في كل مرة كفى والف كفى أما إصلاح حقيقي يدار من شخصيات ترغب بالاصلاح وتعمل بجد وليس تنفيذ توصيات وتعليمات دون قناعات فمن وصل إلى ما هو عليه بالتعيين واوصل غيره بالتعيين والواسطة والمحسوبية لن يكون قادر على المشاركة في تحقيق غاية الإصلاح ولن يقنع الناس فهو أصل المشكلة والإصلاح السياسي عدوه فهل يمكن أن تصفوا نيته ويخلص في تحقيق مراد الإصلاح ... ليبقى الحال على ماهو عليه فنسبة ال 28% وقانون القوائم المغلقة افضل من ما يخبئه لنا هؤلاء الذين تصدروا المشهد في كل مرة ومخرجاتهم  نعرفها جيدا فهم يبحثون عن أنفسهم فقط واخر همهم الإصلاح والمواطن والله من وراء القصد .

بقلم 

عامر المصري