قال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، الثلاثاء، إن الأرقام تشير إلى بداية تسطيح المنحنى الوبائي موضحا أن الموجة الثانية من فيروس كورونا كانت أعنف وأعلى بـ30% من حيث عدد الإصابات في الموجة الأولى.
واكد الهواري خلال استضافته في برنامج "كلام جاد" عبر "الحقيقة" أن من أصيب بكورونا ليس محصنا من الإصابة مرة أخرى، لافتا إلى أن الأطفال أقل نقلا لعدوى الفيروس.
وأكد أن "الاستعدادات تجري وكأننا نعيش مع فيروس كورونا لفترات طويلة من خلال تعزيز القطاع الصحي وجهوزيته والعمل على إيصال المطاعيم لتوفير نوع من السيطرة والتخفيف من حدة الوباء".
وعن حظر يوم الجمعة قال إن حظر اليوم الواحد يؤثر صحيا على المنحنى الوبائي، وضرر حظر الجمعة الاقتصادي أقل من الأيام الأخرى، مؤكدا أن ما تقدمه الحكومة على الإعلام هو الحقيقة العلمية.
وأضاف أنه اجتمع مع دائرة الإفتاء قبل عدة أيام شارحا الحالة الوبائية لهم، مطمأنا الأردنيين بأن هناك قرارات جيدة سيسمعونها قريبا حول أداء الصلاة في المساجد تحقق التوزان مع الصحة.
ولفت إلى حزمة من القرارات الحكومية يتم دراستها في الوقت الحالي، راجيا الالتزام من الجميع لنصل إلى ما نريد.
وفي معرض الحديث عن المطاعيم، قال إننا ما نزال بعيدين عن الأرقام التي نتطلع إليها، ولم نقترب من تطعيم 5% من إجمالي عدد السكان.
وبين أن الوصول إلى تطعيم 3 ملايين نسمة يجعلنا في وضع وبائي جيد، مع الأخذ بالحسبان حدوث التغيرات بالفيروس.
وردا على مامونية لقاح أسترازينيكا أكد الهواري أنه حتى اللحظة لم تسجل حالات تجلط نتيجة أخذ لقاحا أسترازينيكا، منوها إلى أن جميع اللقاحات لا تحمي بشكل كامل من الفيروس.
وقال إن الحكومة تنتظر أي قرار من الوكالة الأوروبية للأدوية حول تعليق أو وقف للقاح أسترازينيكا، مشيرا إلى أنها حتى اللحظة تقول بأنه آمن وفعال.