بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد..
فقد سجلت حكومتنا اليوم إنجازا إضافيا في سجل الانجازات المخجلة.. التي لا تنتظر بعدها حمدا ولا شكورا.. فقد أحسنت في ادارة حالة الاحباط المطلوبة وفق الوصفة الدولية ليكون للحالة الإقليمية ظروفها الموضوعية التي يمكن معها وضعنا في السياق الذي يريدون..
واليوم والاردن يودع نخبة من أبنائه الذين قضوا جراء الإهمال والتسيب ليضيف صفحة من الاحباط والخذلان إلى سجله المشؤوم الذي يقيد كل حالات المآسي والفساد التي لم تصل أصداء أنينها إلى أذان المسؤولين المعنيين بحل ألغازها.
وما نحن فيه من فساد قد عم وطم وصم وألجم أصوات الاحرار المطالبين بالاصلاح.... حتى غدا امر المطالبة بالاصلاح سبة ووصمة عار في جبين من يطالب به.. مع ان المنطق يقتضي وجود الخجل في جبين الفاسدين.. ولذلك بات واضحا ان معنى الاصلاح بعيد المنال في ظل وجود نهج متوارث يقوم على خدمته فريق ممتد الحضور منذ عقود ليكون لنا هذه النتيجة التي نعيش..
سلطات الدولة إن وجدت حقيقة وفعلا لا بد وان تترك أثر وجودها في المشهد العام حتى يحس المواطن أنه يعيش في ظل سلطات حقيقية قادرة على إدارة المشهد بكل تعقيداته..
إن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح بما يضم من نخب فكرية وثقافية وسياسية ليدرك أن أولى خطوات الاصلاح بدأها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وذلك في أوراقه النقاشية التي أصدرها ولم تلق تفعيل لها يذكر وللأسف..
إن ديواننا يضع كافة نخبه ومثقفيه في خدمة الوطن وأبنائه الشرفاء.. حتى يأذن الله له بالفرج..
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين من قبل ومن بعد..
صادر عن ديوان الشيخ مروان شوقي صلاح..