تصريح صحفي صادر عن مدير عام الدستور الأسبق سيف الشريف   |   شركة ميناء حاويات العقبة تواصل تنفيذ مبادرة 《خطوة》   |   فريق مركز الملك سلمان يزور نشاط تدريب وتأهيل الكادر التعليمي لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مشرفة مختبر لقسم العلاج الطبيعي / كلية العلوم الطبية المساندة   |   سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   اتفاق بين غرفتي تجارة عمان والشارقة لتعزير التعاون المشترك   |   القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية يزور جامعة عمان الأهلية   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   وزارة السياحة تنظم معرضا بعنوان "الأردن فجر المسيحية" بالفاتيكان شباط المقبل   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   غرفة تجارة عمان تطلع على تجربة مهرجان دبي للتسوق   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   |   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |  

لا اعتصامات ولا هراوات. الحل اردني


لا اعتصامات ولا هراوات. الحل اردني


ينبغي ان لا نسمح لأي "إستعصاء" بالاستقرار و بأي صيغة مادامت مصلحة الوطن وهيبة الدولة وكرامة المعلم والمواطن على المحك.
اي تغافل يسمح بولادة استعصاء عن جهل او تردد أو حتى عن اعتباط او تشكيك يرقى الى مستوى خيانة الذات والوطن.
مشكلة اساتذتنا من المعلمين النبلاء مع الحكومة "أردنية" وينبغي ان تبقى كذلك بعيدا عن المبالغة والتهويل او الانكار والتسويف فنحن شعب ساهم في تعليم بقية شعوب المنطقة كيفية توفير الملاذات الآمنة والحلول السهلة المتاحة لأصعب المشكلات وأعقدها .
ونرفع هاماتنا منذ عقود كأردنيين لان ثقافة التسامح والاعتدال هي ثمرة نظامنا التربوي والتعليمي والثقافي والعشائري والاجتماعي وهي ثمرة زرعها فينا وبالأرواح والمهج المعلم الاردني .
لا كرامة لشعب لا تحترم فيه كرامة المعلم ولا كرامة للتعليم ومؤسساته وللمعلم ايضا في حالة إظهار اي تفهم للمساس بأي صيغة بهيبة الدولة ومؤسساتها والقانون.
الطريقة الاردنية في احتواء الأزمات والصدمات أختبرت تاريخيا و كانت طول قرون مضت مدرسة في المسئولية والتحاور وتبادل الراي والانصاف في القول والفعل بدون تشنج او كراهية او محاولات كسر او لي اذرع .
لا نقبل اي اساءة للمعلم الاردني ونقف مع مطالبه العادلة على ان تكون منسجمة مع مصلحة الوطن في التوقيت والشكل والتعبير والهوية .
ولا نقبل لجميع اولادنا واخوتنا في القطاع العام من مهندسين واطباء ومهنيين ان يكونوا في وضع معيشي ومالي افضل من وضع من علمهم الحرف والكتابة وهذه دعوة للحكومة للمراجعة والمناقشة وفتح نوافذ الحوار حتى لا نسمح للاستعصاء والتأزيم بالعبور والتسلل بين اصابع انبل الناس واكارم الاردنيين .
الوقت ملائم لمواجعة تلتزم ببنود الاتفاقية الموقعة سابقا ونضم صوتنا الى اصوات اصحاب الضمير الوطني الحر ونحن نرفض تحت اي مسوغ ولأي سبب كل انماط او محاولات التدخل الخارجي وكل انماط ومشاريع شخصنة او تسييس العمل النقابي المهني الوطني داخليا .
نحذر جميع الاطراف من ان " أردنة " تفاصيل الاشتباك الحالية في مسألة نقابة المعلمين هي الطريقة اليتيمة لمنع " أقلمة " القضية فالمعلم والوزير والاسلامي ورجل الامن اردنيون وعلينا الانتباه الى ضرورة التوقف عن تسمين خلاف فني ومالي ونقابي ومهني تستثمر فيه الاجندات والمصالح الخارجية.
وواجبنا الوطني اليوم يستند الى التوقف عن توفير " ذخيرة" تسمح لأجندات الاعلام الخارجي بصرف النظر عن هويتها وتمويلها وخططها بالتدخل في امر وطني ومحلي .
ونحن هنا لا نوجه اللوم للكاميرا بل لأبطال ونجوم المسرح في كل الاطراف حيث لا نساوم على رفض اي تدخل اجنبي او حزبي بخلاف بسيط غير قابل للتسييس .
وحيث لا مساومة ايضا على هيبة الدولة ومؤسساتها وهيبة القانون ونرفض بكل اللغات واللهجات اي "حجر مدنس" يلامس خوذة دركي او آلية امنية اشتراها او صنعها الاردنيون بالدم والعرق لحماية أمنهم واستقرارهم .
لا يحق لأي حزب او شخص ان يختطف نقابة المعلمين ويحاول الاستقواء على الدولة وتجيير مؤسسة نقابية عريقة بخطاب موتور وتأزيمي لصالحه الشخصي او الحزبي مدعيا "أنه الدولة" .. ذلك ايضا مزلق خطير لا يقل اهمية عن "الإفتئات" والتضليل ضد مؤسسة وطنية لها بصمات لا ينكرها إلا جاحد وهي اكاديمية جلالة الملكة رانيا العبدالله حيث "غمز ولمز" هنا لا يستقيم مع وقائع الامور وينكر فضلا تعلمنا من المعلم ان ينسب لأهله في عملية الاداء المهني.
نحيي اهلنا وشعبنا في مدينة الكرك الابية حيث اهل الشهيد سائد المعايطة واهل الهية ونستهجن مع بقية المواطنين ما شهدناه من رجم غير مقبول بحجارة آثمة ادت الى اصابة سبعة من خيرة اولادنا في الاجهزة الامنية . وندعو الجميع ليس الى التعقل والرشد فقط .
ولكن إلى التعبير السلمي الحضاري الذي التزم بقدسية مهنة التعليم .
ونرفض التشنج والتوتير والتأزيم والاشتباك على اساس خصومة.
وحريصون على ركل اي فتنة او اجندة صغيرة داخلية او خارجية بأحذية معلمينا الأشاوس وهم دوما أنبلنا واشرفنا ولا نزاود على اصغرهم داعون الى العودة وفورا الى احتواء التجاذب وتفعيل حوار مع الحكومة وترك العدالة القانونية تأخذ مجراها في القضايا ذات الخلاف عبر سلطة القضاء النزيه العادل.
نصوت مع الاردنيين الذين ينتابهم القلق لتلك المعادلة التي تقول: " لا اعتصامات .. ولا هراوات ايضا بل طاولة حوار وحلول لأي خلاف على الطريقة الاردنية الكريمة ".
---------------------------------------------