تأمين الرعاية الطبية لـ 《28》 ألف عامل وموظف خلال تطوير المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر
ستقوم (انترناشيونال إس او إس) ببناء وإدارة وتشغيل مركز طبي متكامل، وعيادات متنقلة في كافة مواقع تطوير المشروع
الرياض، المملكة العربية السعودية؛ (الموافق في 7 يونيو 2020): منَحت شركة البحر الأحمر للتطوير، المنفذة لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، شركة (انترناشيونال إس او إس)، الرائدة عالميّاً في مجال الرعاية الطبّيّة وخدمات مخاطر السفر الأمنيّة، عقداً لتوفير خدمات طبية متكاملة لنحو "28" ألف عامل، بالإضافة إلى موظفي الشركة وزواره خلال فترة تطوير المرحلة الأولى لمشروع البحر الأحمر التي سيتم افتتاحها نهاية عام 2022.
ومن المقرر أن يتم تجهيز مركز طبي رئيس على مساحة (700 متر مربع) داخل القرية العمالية، حيث سيقدم باقة خدمات تتضمن الرعاية الصحية الأولية، والصحة المهنية، والاستجابة لحالات الطوارئ.
وستقوم (انترناشيونال إس او إس) ببناء وإدارة وتشغيل المركز الطبي، والعيادات المتنقلة التي ستقدم خدماتها للقوى العاملة في كافة مواقع تطوير المشروع بما يتماشى مع قوانين اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي. ومن الممكن نقل هذه العيادات بسهولة مع تقدم أعمال التطوير في المشروع إلى مواقع أخرى، مما سيضمن للقوى العاملة الوصول إلى هذه المرافق بسهولة مع خفض حدة الأثر البيئي الذي قد ينجم عن عمليات التصنيع والتركيب في الموقع.
وستشرف (انترناشيونال إس او إس) على توظيف الكادر الفني والطبي، وإدارة العيادات المتنقلة، وضمان تنقلها بسهولة لتصل إلى كافة مواقع التطوير.
تعليقًا على الإتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: "إنَّ تطوير وتشغيل وجهة سياحية بحجم مشروع البحر الأحمر الذي سيقدم مزايا حصرية يستمتع بها الزوار، يتطلب منا أيضًا إقامة مجتمع ينعم أفراده بأعلى معايير العيش الرغيد، ويوفر المرافق الضرورية لدعم نمط الحياة العصرية. وهذا ما سنعمل عليه مع (انترناشيونال إس او إس) لضمان صحة وسلامة موظفينا وشركائنا العاملين في الوجهة، خصوصًا أننا نؤسس لمعايير جديدة ستوفر بيئة آمنة ومريحة لفريق مشروع البحر الأحمر".
وقال مدير إدارة الصحة والسلامة في شركة البحر الأحمر للتطوير، براين سبراكر : "نسعى لضمان سلامة القوى العاملة، وتعزيز مبادئ الاستدامة لدينا. إنَّ اعتماد العيادات المتنقلة كأحد حلول البناء المبتكرة سيساعدنا على تحقيق هذه الأهداف، وخفض حدة الأثر البيئي في وجهتنا والمحافظة عليها".
من جهته، قال المدير العام لشركة (انترناشيونال إس او إس) جورغ س. بُنزل: "تُقدم شركة البحر الأحمر للتطوير، نهجًا مبتكرًا وعصريًا لصناعة السياحة والمنطقة، إذ عادةً ما تقع مسؤولية الرعاية الطبية على المقاولين أنفسهم الأمر الذي قد يؤدي إلى أوجه قصور متعددة خلال مراحل التطوير ، لكن شركة مثل (البحر الأحمر للتطوير)، حملت على عاتقها هذه المسؤولية من خلال تقديم الرعاية الطبية لموظفي شركائها عبر مزود طبي واحد هو (انترناشيونال إس او إس)".
وأضاف: "نحن نشارك (البحر الأحمر للتطوير )، الرغبة والالتزام في توفير الرعاية الطبية للقوى العاملة مع الالتزام بمبادئ الاستدامة التي لا تهاوّن بها في الوجهة".
وتعد الشراكة مع (انترناشيونال إس او إس) خطوة أخرى نحو توفير قرية سكنية عمالية وفق رؤية تهدف إلى توفير أعلى مستويات المعيشة وتقديم الاحتياجات المختلفة من الرعاية الطبية إلى المرافق الثقافية والترفيهية كصالات الألعاب الرياضية، وملاعب كرة القدم، والكريكت لجميع فئات القوى العاملة بإشراف فريق عمل من أعلى الكفاءات والخبرات.
وتتكون القرية السكنية من (9 إلى 12 مربع سكني) تضم مكاتب إدارية، ومرافق غسيل ملابس، وخدمات تقديم الأغذية، بالإضافة إلى مسجد، ومسطحات خضراء ومناظر طبيعية تغطي "15%" على الأقل من مساحة القرية الإجمالية.
ومن المنتظر أن يبدأ مشروع البحر الأحمر باستقبال أول ضيوفه بحلول نهاية عام 2022. وتتضمن المرحلة الأولى منه تطوير "14" فندقاً ستوفر 3000 غرفة فندقية في خمس جزر، بالإضافة إلى منتجعين في المناطق الجبلية والصحراوية، ومرافق ترفيه، ومطار دولي مخصص للوجهة، وبنية تحتية لازمة تضم مرافق وخدمات لوجستية. وما تزال الأعمال جارية لتطوير مساكن القوى العاملة، ومدينة الموظفين.
وعند اكتمالها في عام 2030، ستوفر الوجهة 8000 غرفة فندقية سيتم تطويرها على 22 جزيرة، بالإضافة إلى ستة منتجعات في المناطق الجبلية والصحراوية، مع إدارة حركة الزوار لحماية الوجهة من السياحة المفرطة، وضمان توفير تجربة سهلة ومريحة طوال فترة إقامتهم.
ملاحظات للمحررين:
حول "شركة البحر الأحمر للتطوير"
تُعد شركة البحر الأحمر للتطوير (www.theredsea.sa) شركة (مساهمة مقفلة)، مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية. تأسست الشركة لتقود عملية تطوير "مشروع البحر الأحمر" الذي يعتبر وجهة سياحية فاخرة ستعمل على استحداث معايير جديدة للتنمية المستدامة، وتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية.
وسيتم تطوير المشروع على مساحة "28" ألف كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ويضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من "90" جزيرة وبحيرة بكر، بالإضافة إلى جبال خلابة، وبراكين خامدة، وصحارى، ومعالم ثقافية وتراثية.
ستضم الوجهة فنادق فاخرة، ووحدات سكنية، ومرافق ترفيهية وتجارية، وستعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، كما ستقوم بالمحافظة على موارد المياه.
وتجري حالياً أعمال تطوير المرحلة الأولى التي تشمل إنجاز البنى التحتية اللازمة لمرافق الوجهة، حيث تم إبرام عقد لتشييد البنية التحتية البحرية في يوليو 2019، ويتضمن تطوير جسر بطول "3.3" كم ليصل البر بجزيرة شريرة، كما بدأت أعمال تطوير "القرية السكنية العمالية" التي ستضم نحو 14 ألف عامل.
معلومات التواصل:
محمد الحسن، مدير الإعلام – العلاقات العامة والتواصل المؤسسي
Mohammed.alhasan@theredsea.sa