بيان صادر عن نقابة المهندسين الاردنيين حول محاولات التطبيع الثقافية مع العدو الصهيوني من خلال المؤسسات التعليمية
ندرك أن الكيان الصهيوني المغتصب لم يوفر أي منبر سياسي وفني وثقافي تربوي ليروج لفرضية وجوده في المنطقة ، وندرك أيضا سعي الادارة الأمريكية واللوبي المتصهين دمج الكيان الصهيوني كجزء من المنطقة العربية من خلال صور التطبيع المتلونة والملتوية.
وفي ظلّ تلك المعطيات، وما نعيشه هذه الأيام من تسارع في الأحداث الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وما يُشكّله ذلك من خطر وجودي على الأردن، فإن مجلس نقابة المهندسين يرى ضرورة تيقّظ المؤسسات التربوية الوطنية من جميع محاولات التطبيع ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية، محذّرا في ذات السياق من التهاون فيما يتعلق بالتطبيع الثقافي.
ويؤكد مجلس نقابة المهندسين أهمية دور المؤسسات التعليمية والثقافية بغرس الأفكار الصحيحة عن القضية الفلسطينية وأهمية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ، وخطورة التطبيع مع الصهاينة، لتربية جيل لديه المناعة المسبقة لأية محاولة عبث بثقافتهم من قبل الصهاينة والمتصهينيين.
واذ نهيب في مؤسستنا التعليمية الوطنية التحقق وعدم السماح لاي متحدث صهيوني او احد داعمي لهذا الكيان بأي صورة المشاركة في أي فعالية من خلالها مما يشكل هذا التعامل اثار سلبية وضرر بليغ على قضيتنا المركزية وثوابت الشعب الاردني الرافض لجميع انواع التطبيع مع العدو الصهيوني.